إدمان الماريجوانا مثله مثل أنواع عديدة من المخدرات، له العديد من الجوانب والمخاطر الكبيرة على صحة المدمن، حيث يمكن أن يسبب العديد من الأضرار الصحية والاجتماعية.
وإليك في السطور التالية بعض الأضرار الرئيسية التي توضح مخاطر إدمان الماريجوانا وتعاطيها:
تأثيرات ادمان الماريجوانا السلبية على صحة الجسم
يعتبر جسم المدمن هو المتضرر الأول من المواد الفعالة الخطيرة التي يحتوي عليها الماريجوانا، حيث يعاني المدمن المتعاطي والمدمن للماريجوانا العديد من الأضرار الخطيرة للغاية صحيًا على الجسم، وعلى سبيل المثال:
- مشاكل التنفس: تدخين الماريجوانا يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي مثل السعال المزمن والتهاب الشعب الهوائية.
- تأثير على الدماغ: الماريجوانا يمكن أن تؤثر على وظائف الدماغ وتقليل القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- تأثير على القلب: يمكن أن يزيد تدخين الماريجوانا من معدل ضربات القلب وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
- تأثير على الجهاز الهضمي: قد تسبب الماريجوانا مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء.
الأضرار النفسية والاجتماعية لإدمان الماريجوانا
توجد العديد من التأثيرات أضرار إدمان الماريجوانا على الناحية النفسية والاجتماعية للمدمن، وذلك عبر العديد من الجوانب الخطيرة على هذه النواحي مثل:
- عزلة اجتماعية: يمكن أن يؤدي الإدمان إلى انعزال الشخص وانقطاعه عن الأصدقاء والعائلة.
- تأثير على العمل والتعليم: يمكن أن يتسبب التعاطي المتكرر في مشاكل في الأداء الوظيفي والتحصيل الدراسي.
- تأثير على العلاقات: الإدمان على الماريجوانا يمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية والأسرية.
أعراض تناول الماريجوانا
هناك العديد من أعراض تناول الماريجوانا تظهر عند المتعاطي لهذه المادة المخدرة وتدل على أخطارها التي تظهر على الفور.
كما تعتمد أعراض تناول الماريجوانا على الكمية المتناولة ونوع السلالة والحالة الصحية للمدمن.
وإليكم بعض الأعراض الشائعة التي يمكن أن تظهر بعد تعاطي وإدمان الماريجوانا:
- تأثيرات نفسية: الشعور بالسعادة والارتياح مع زيادة الشهية والشعور بالنشوة المفرطة عند تناول جرعة الماريجوانا، كما توجد تغييرات في وظائف الحواس المختلفة بحيث يمكن تحفيزها بشكل أكبر.
- تأثيرات جسدية: فور تناول جرعة الماريجوانا، تحدث العديد من التأثيرات الخطيرة على الجسم مثل جفاف الفم وزيادة في معدل ضربات القلب واحمرار في العين، مع ارتفاع في ضغط الدم، واضطرابات في التنسيق الحركي والعضلي بشكل كبير.
- تأثيرات عقلية وسلوكية: هناك العديد من التأثيرات الخطيرة على السلوكيات وعلى الجانب العقلي، مثل حدوث نوبات القلق والاضطرابات النفسية بشكل كبير.
- كذلك قد تؤثر الجرعات الزائدة من الماريجوانا إلى فقدان الذاكرة القصير المدى، والصعوبة في التركيز والتفكير واتخاذ القرارات المختلفة.
- تأثيرات على الصحة العامة: توجد العديد من الأمراض التي قد ترتبط بتناول وتعاطي الماريجوانا، حيث تؤثر عملية تدخين وتعاطي الماريجوانا في ظهور بعض التأثيرات الصحية السلبية مثل مشكلات في الجهاز التنفسي، واضطرابات في وظائف الكبد.
ما هي الآثار طويلة المدى لاستخدام الماريجوانا؟
يمكن أن يكون لتعاطي الماريجوانا على المدى الطويل مجموعة من التأثيرات على الصحة الجسدية والعقلية.
حيث يمكن أن تختلف هذه التأثيرات اعتمادًا على عوامل مثل تكرار وكمية الاستخدام، وعمر البدء، والفروق الفردية.
وفيما يلي بعض الآثار طويلة المدى المرتبطة باستخدام الماريجوانا:
- الضعف الإدراكي: قد يؤدي تعاطي الماريجوانا على المدى الطويل، خاصة عند البدء به في سن مبكرة، إلى ضعف إدراكي. حيث يمكن أن يشمل ذلك مشاكل في الذاكرة والانتباه والتعلم. وهو ما يؤثر على حياة المدمن المستقبلية.
- اضطرابات الصحة العقلية: تعتبر الصحة العقلية لمدمن الماريجوانا في خطر داهم، حيث يُصاب العقل بالعديد من المشكلات العديدة مثل الاضطرابات والهلاوس، والإصابة بفرط الانتباه والأرق ونوبات القلق. كما تظهر العديد من المضاعفات ومنها الاكتئاب وأعراضه الخطيرة في مرحلة متقدمة من الإدمان.
- مشكلات في الجهاز التنفسي: يعتبر الجهاز التنفسي من ضمن أجهزة الجسم التي تعاني بشدة بسبب تدخين الماريجوانا، حيث يُصاب المدمن بالعديد من المظاهر مثل التهاب رئوي حاد، وكذلك تلف خلايا الرئة الذي قد يكون من مقدمات الإصابة بسرطان الرئة.
- ضعف المهارات الحركية: هذه المهارات في خطر كبير بسبب إدمان الماريجوانا التي تؤثر بشكل عام في التنسيق والحركة في الأطراف، وبالتالي قد تكون مقدمات لأمراض عديدة في العضلات أو في الحركة بشكل عام.
- كما توجد العديد من مضاعفات استخدام الماريجوانا، والتي قد تؤدي به إلى الوفاة في نهاية الأمر.
- هذه المضاعفات مثل ضمور المخ، او ارتفاع أخطار الإصابة بنوبات الصرع. علاوة على أن النساء الحوامل يتعرضن بنسبة كبيرة إلى تشوه الجنين في الرحم أو وفاته عند تعاطي الماريجوانا.
أساليب علاج إدمان الماريجوانا
عملية علاج إدمان الماريجوانا تحتاج إلى أمرين قبل البدء في رحلة التعافي مثل:
أول هذه الأمور أن تكون في مستشفى متخصص لعلاج الإدمان تعتمد على عدة برامج علمية ومنهجية للتخلص من الإدمان حتى الوصول للتعافي من السلوكيات المرتبطة بالإدمان.
حيث تعتبر هذه المراحل شاملة تبدأ بالتقييم الطبي، ثم العلاج العضوي وعلاج الاعراض الانسحابية، ثم العلاج النفسي والسلوكي والمعرفي.
علاوة على الأمر الثاني وهو دور الأسرة طوال مراحل العلاج، فهذا الدور مهم يبدأ بإقناع المدمن لبدء العلاج ثم تقوية إرادته لاستكمال العلاج طوال هذه المراحل التي تتسم بالصعوبة بلا شك.
وفيما يلي نتعرف على كافة مراحل علاج إدمان الماريجوانا بشكل شامل وكامل من خلال هذه النقاط:
العلاج العضوي لادمان الماريجوانا
يعتمد العلاج العضوي على عدة مراحل تساعد الأطباء على تقييم الحالة الإدمانية، ثم وضع خطة علاجية لمريض الإدمان وتشمل عدة مراحل وهي:
مرحلة إزالة السموم والتقييم
إزالة السموم، والتي يشار إليها غالبًا باسم “التخلص من السموم”، هي المرحلة الأولية للتغلب على إدمان الماريجوانا وهو يحتوي على تطهير الجسم من الدواء وعلاج أعراض الانسحاب.
في حين أن التخلص من السموم يعد خطوة أساسية، إلا أنه مجرد بداية لعملية التعافي.
فيما يلي خطوات واستراتيجيات للمساعدة في إزالة السموم من إدمان الماريجوانا:
- يقوم الأطباء بإزالة السموم عبر العديد من الأدوية الآمنة التي تساعد على تنقية الجسم من السموم الناتجة عن الماريجوانا. هذه المرحلة تتم خلال يومين من بداية العلاج وقد تمتد نحو الأسبوع.
- بعد هذه المرحلة الأولية، تأتي مرحلة عديدة وهي التقييم الطبي، حيث يقوم الأطباء في المستشفى التخصصي، بالعديد من الخطوات في التقييم، وذلك حسب الحالة الإدمانية بالكشف على كافة أعضاء الجسم، ومعرفة التاريخ المرضي وتاريخ الإدمان ووسيلة التعاطي، وعلى أساسها يتم وضع خطة علاجية.
مرحلة علاج الاعراض الانسحابية
إذا قرر شخص مدمن الماريجوانا أن يبدأ عملية العلاج والامتناع عن تعاطي الماريجوانا، قد يواجه مجموعة متنوعة من الأعراض الانسحابية.
هذه الأعراض تختلف من شخص لآخر وتعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك كمية وتردد استخدام الماريجوانا وفترة الاعتماد.
حيث تعتبر المرحلة الأصعب في علاج إدمان الماريجوانا وذلك بسبب الأعراض الخطيرة التي تظهر عند البدء بالعلاج، ففي خلال يومين إلى أسبوع من توقف الجرعات الإدمانية، إليك بعض الأعراض الانسحابية الشائعة لمدمن الماريجوانا خلال عملية العلاج:
- القلق والاضطراب: يمكن أن يشعر الأشخاص بمستويات مرتفعة من القلق والاضطراب عند محاولة التوقف عن استخدام الماريجوانا.
- التغيرات المزاجية: يمكن أن تظهر تقلبات مزاجية مثل الغضب والاكتئاب والعصبية.
- فقدان الشهية: يمكن أن يؤدي الانسحاب إلى فقدان الشهية وصعوبة في الأكل.
- الغثيان والقيء: قد يعاني بعض الأشخاص من غثيان وقيء خلال فترة الانسحاب.
- صعوبة في التركيز والتفكير: يمكن أن تؤثر الأعراض الانسحابية على القدرة على التركيز واتخاذ القرارات.
- توتر وعصبية: يمكن أن تزيد فترة الانسحاب من مستويات التوتر والعصبية.
- الرغبة في الاستخدام مجددًا: يمكن أن تشتد الرغبة في استخدام الماريجوانا خلال فترة الانسحاب.
- اضطرابات هضمية: بعض الأشخاص يمكن أن يعانوا من مشاكل هضمية مثل الإسهال خلال فترة الانسحاب.
لذلك يتم علاج هذه الأعراض بالعديد من الاستراتيجيات العلاجية لتخفيف الألم، وهذه هي خطوات علاج الأعراض الانسحابية لادمان الماريجوانا:
- المشورة والدعم النفسي: البحث عن مساعدة من مستشار نفسي أو علاجي يمكن أن يكون مفيدًا للتعامل مع الأعراض النفسية مثل القلق والاكتئاب. يمكن للمشورة النفسية مساعدة الشخص في فهم أسباب إدمانه وتطوير استراتيجيات للتعامل مع الانسحاب.
- المراقبة الطبية: في بعض الحالات، يمكن أن يكون من الضروري الاستعانة بإشراف طبي لمتابعة الأعراض الصحية وتقديم الدعم. يمكن للأطباء تقديم أدوية للمساعدة في تخفيف بعض الأعراض مثل القلق والأرق.
- الرياضة والنشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين المزاج. حيث يمكن أن تساعد الأنشطة البدنية أيضًا في تحسين النوم.
- الاسترخاء: استخدم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق للمساعدة في التخلص من التوتر والقلق.
- توجيه الانتباه: محاولة توجيه الانتباه إلى نشاطات إيجابية ومثيرة تساعد في تحرير الإندورفينات والتقليل من الرغبة في استخدام الماريجوانا.
- التغذية الجيدة: تناول وجبات متوازنة وغنية بالمغذيات يمكن أن يساعد في دعم الجسم أثناء عملية الانسحاب.
- التخطيط والهدف: تطوير خطة تفصيلية للتخلص من الماريجوانا ووضع أهداف واضحة يمكن أن يكونان محفزين ومساعدين للشخص المدمن.
- الالتزام بالعلاج: إذا كان الشخص يتلقى علاجًا أو استشارة نفسية، فيجب الالتزام بالعلاج والمتابعة المنتظمة.
العلاج النفسي لادمان الماريجوانا
تعتبر مرحلة العلاج النفسي من أهم المراحل على الإطلاق، فإذا كنا تحدثنا عن اهمية العلاج العضوي، والأعراض الانسحابية، فإن العلاج النفسي هو العلاج الاهم لأنه يرتبط بتغيير نمط الحياة الموجود لدى المدمن.
بل وتغيير السلوكيات التي ارتبطت بالحياة خلال الإدمان على الماريجوانا وكذلك علاج الأمراض النفسية التي ترتبط بالمدمن وقد تصيبه بالعديد من الأعراض خلال إدمان الماريجوانا.
وبشكل عام؛ العلاج النفسي هو جزء أساسي من علاج إدمان الماريجوانا ويمكن أن يكون له تأثير كبير في تحقيق التعافي والحفاظ من الانتكاسة.
كما يمكن القول أن العلاج النفسي يعتمد على احتياجات الفرد والظروف الفردية، ويمكن أن يكون فعالًا في مساعدة الأفراد على التعافي النفسي وفهم كيفية تجاوز العقبات في رحلة العلاج.
لذلك يجب توجيه العلاج بواسطة الأطباء المتخصصين في علاج الإدمان المؤهلين وضمن إطار علاج شامل لضمان أفضل النتائج.
هنا بعض أشكال العلاج النفسي التي يمكن استخدامها لعلاج إدمان الماريجوانا:
- العلاج بالمتابعة المخصصة: يمكن أن يتضمن هذا النوع من العلاج تقديم الدعم المستمر والاستشارة للشخص المدمن للمساعدة في التعافي.
- العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأدوية مفيدة للتحكم وتخفيف أعراض مثل القلق والاكتئاب أثناء العلاج.
- العلاج الأسري: إدمان الماريجوانا يمكن أن يؤثر على العلاقات الأسرية. حيث يساعد العلاج الأسري الأفراد في فهم الإدمان وتطوير استراتيجيات للتعامل معه وتقديم الدعم للشخص المدمن. وكما قلنا أن الأسرة يعتبر داعم طوال وقت العلاج لاستكمال هذه الرحلة الصعبة.
العلاج المعرفي السلوكي لادمان الماريجوانا
العلاج المعرفي السلوكي (CBT) هو نهج فعّال يُستخدم على نطاق واسع لعلاج إدمان الماريجوانا والعديد من الادمانات الأخرى.
حيث يستند العلاج المعرفي السلوكي إلى فهم أنماط التفكير والسلوك المرتبطة بالإدمان وكيفية تغييرها لتحقيق الامتناع وتحسين جودة الحياة.
كما أن العلاج المعرفي السلوكي يستند إلى أدلة قوية ويمكن أن يكون فعالًا بشكل كبير في علاج إدمان الماريجوانا عن طريق تغيير نماذج السلوك والتفكير المضرة. حيث يتم تقديمه عادة من قبل محترفين مؤهلين في مجال الصحة النفسية والإدمان.
وإليك كيفية يمكن أن يكون العلاج المعرفي السلوكي مفيدًا لعلاج إدمان الماريجوانا:
- تقييم الحالة الإدمانية: يبدأ العلاج بجلسة تقييم حيث يتعرف المعالج على تاريخ الإدمان للشخص وأسباب تعاطي الماريجوانا وآثارها على حياته.
- تحليل الأفكار والمعتقدات السلبية: العلاج المعرفي السلوكي يساعد الشخص على التعرف على الأفكار والمعتقدات السلبية التي تقوض جهوده الامتناع عن الماريجوانا ثم يتعلم كيفية تحدي وتغيير هذه الأفكار الضارة.
- تطوير استراتيجيات التحكم في المغريات: يتعلم الشخص كيفية التعامل مع المغريات والرغبات في استخدام الماريجوانا وتطوير استراتيجيات للتحكم فيها بشكل فعّال.
- تحليل السلوكيات المدمنة: يساعد العلاج في تحليل السلوكيات المدمنة وفهم الأنماط الضارة المتعلقة بالاستخدام المتكرر للماريجوانا.
- تحسين مهارات اتخاذ القرارات: يتعلم الفرد كيفية اتخاذ قرارات إيجابية وصحيحة وتجنب السلوكيات المدمنة.
- تطوير استراتيجيات التفكير الإيجابي: يشجع العلاج على تحسين التفكير الإيجابي وتطوير مهارات التفكير القوية لمساعدة الشخص على تحقيق التعافي.
- كذلك المساعدة في حل المشكلات: يتم تعليم الأفراد كيفية التعامل مع التحديات وحل المشكلات بدلاً من اللجوء إلى الماريجوانا كوسيلة للتخفيف من الضغط.
- مكافحة الشعور بالإحباط: يساعد العلاج في التعامل مع مشاعر الإحباط والفشل التي يمكن أن تظهر أثناء عملية العلاج.
- المتابعة والدعم المستمر: يمكن أن يستمر العلاج لفترة طويلة بمعدل جلسات منتظمة لضمان الحفاظ على الامتناع لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
مجموعات الدعم في علاج ادمان الماريجوانا
مجموعات الدعم جزءًا من الدعم والعلاج النفسي لمدمن الماريجوانا، حيث تلعب دورًا مهمًا جدًا في علاج إدمان الماريجوانا وتحقيق الامتناع عنها.
حيث يجب أن تتم إدارة مجموعات الدعم بواسطة أطباء وخبراء الصحة النفسية أو الإدمان المؤهلين لضمان أن البيئة آمنة وفعالة.
إذا كنت تعاني من إدمان الماريجوانا أو تفكر في العلاج، فإن الانضمام إلى مجموعة دعم قد يكون له تأثير إيجابي كبير على رحلتك نحو الشفاء والتعافي.
وإليك بعض الأسباب التي تجعل مجموعات الدعم مهمة في هذا السياق:
- الدعم النفسي والاجتماعي: مجموعات الدعم توفر بيئة آمنة وداعمة للأفراد الذين يعانون من إدمان الماريجوانا. حيث يمكن للأعضاء التحدث عن تجاربهم ومشاكلهم دون مخاوف من الحكم أو التحفظ. كما أن هذا النوع من الدعم النفسي والاجتماعي يمكن أن يكون مهمًا جدًا للمشاركين.
- المشاركة في التجارب: من خلال مجموعات الدعم، يمكن للأفراد مشاركة تجاربهم الشخصية مع الإدمان والانتعاش. لذلك فإن هذا يسمح لهم بالشعور بأنهم ليسوا وحدهم في هذا الصراع وأن هناك من يفهم ويشاركهم نفس التحديات.
- التعلم من الآخرين: مجموعات الدعم توفر فرصة للأفراد لتعلم من تجارب الآخرين والاستفادة من استراتيجيات نجاحهم في التغلب على الإدمان. بل قد يكون لديهم نصائح وتوجيهات قيمة للمتعافين الجدد.
- تقديم الدعم والتشجيع: في مجموعات الدعم، يمكن للأعضاء تقديم الدعم المعنوي والتشجيع لبعضهم البعض. هذا يمكن أن يكون محفزًا قويًا للالتزام بعملية العلاج والامتناع عن تعاطي الماريجوانا.
- المساهمة في تقديم الحلول: الأفراد في مجموعات الدعم يمكن أن يعملوا معًا على تطوير استراتيجيات للتعامل مع المغريات وحل المشكلات المشتركة. هذا يمكن أن يكون مفيدًا جدًا لتعزيز النجاح في العلاج والتعافي.
- المساهمة في تخفيف العزلة: إدمان الماريجوانا قد يؤدي إلى العزلة الاجتماعية. لذلك مجموعات الدعم تمكن الأفراد من بناء علاقات اجتماعية جديدة وتقليل الشعور بالوحدة.
- الالتزام بالعلاج: الاشتراك في مجموعة دعم من شأنه أن يلزم الشخص بالمشاركة بانتظام في العلاج والمتابعة، مما يزيد من فرص التعافي ونجاح العلاج.
برامج علاج الإدمان على الماريجوانا
هناك العديد من برامج علاج الإدمان على الماريجوانا التي تتوفر للأفراد الذين يرغبون في الالتزام بالامتناع عن تعاطيها و التعافي من الإدمان حيث يقوم بها أفضل مستشفى لعلاج ادمان الماريجوانا.
حيث تشمل هذه البرامج:
- العلاج النفسي: يشمل مجموعة متنوعة من النهج مثل العلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي. ويهدف هذا العلاج إلى مساعدة الأفراد على تغيير نمط التفكير والسلوك المرتبط بالإدمان.
- العلاج بالأدوية: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأدوية مفيدة في التحكم في أعراض الانسحاب أو القلق أو الاكتئاب المصاحب للإدمان.
- برامج إعادة التأهيل: بعض الأفراد قد يحتاجون إلى الالتحاق ببرامج إعادة تأهيل داخلية تقدم بيئة منعزلة تتيح لهم التركيز بشكل كامل على عملية التعافي وتجنب المغريات.
- برامج مدمجة: تتضمن هذه البرامج مزيجًا من العلاج النفسي والمجموعات الدعم والعلاج بالأدوية إذا كان ذلك مناسبًا. حيث تصمم هذه البرامج لتلبية احتياجات كل فرد بشكل فعال.
- مساعدة ذاتية: هناك العديد من الكتب والموارد عبر الإنترنت التي يمكن أن تساعد الأفراد على تعلم كيفية التغلب على إدمان الماريجوانا وتطوير استراتيجيات للامتناع عن تعاطي المخدرات.
- التقنيات البديلة: بعض الأفراد يستجيبون جيدًا للعلاج بالتقنيات البديلة مثل التأمل والعلاج بالفن.
- برامج مجتمعية: العديد من المجتمعات تقدم برامج مجانية أو بتكلفة منخفضة للمساعدة في علاج إدمان الماريجوانا، بما في ذلك جلسات التوعية والدعم.
لماذا تختار مستشفى دار الشفاء لعلاج ادمان الماريجوانا
تعتبر مستشفى دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان من أفضل مستشفيات علاج الإدمان في مصر.
وتتخصص في علاج ادمان الماريجوانا وغيرها من أنواع المخدرات التي تفتك بالشباب. لذلك نتعرف في نقاط عدة لماذا نختار هذه المستشفى لعلاج ادمان المخدرات:
- الاحترافية والخبرة: مستشفى دار الشفاء تعتبر مستشفى ذات خبرة واسعة في مجال علاج الإدمان والصحة النفسية. يعمل فيها محترفين مؤهلين يمتلكون الخبرة اللازمة في معالجة إدمان الماريجوانا.
- برامج متعددة: توفر مستشفى دار الشفاء مجموعة متنوعة من البرامج والخدمات لعلاج إدمان الماريجوانا، بما في ذلك العلاج النفسي، والعلاج بالأدوية ومجموعات الدعم، والعلاج الأسري.
- بيئة آمنة وداعمة: توفر بيئة آمنة وداعمة حيث يمكن للأفراد التركيز على عملية التعافي دون تعرض للضغوط الحياتية.
- التقنيات والأساليب العلاجية الحديثة: يمكن أن يتضمن علاج إدمان الماريجوانا استخدام مناهج وأساليب علاجية حديثة تعتمد على البحث والأدلة العلمية. وهذا ما توفره المستشفى بالطبع.
- الدعم الشامل: إلى جانب العلاج الفردي، توفر مستشفى دار الشفاء دعمًا شاملًا يشمل العلاج النفسي والاجتماعي والأسري. وهذا يساعد في تحقيق نجاح أفضل في عملية التعافي.
هذه كانت أهم جوانب علاج إدمان الماريجوانا، حيث تحدثنا عن دليل شامل حول جوانبه، بالإضافة إلى معلومات وتفاصيل حول مراحل العلاج.
تم التحديث في 2 نوفمبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان