علاج ادمان الماريجوانا يجب أن يكون ضرورة قصوى وفي أسرع وقت ممكن؛ حيث يعتقد البعض ان أضرار الماريجوانا تقتصر على الإدمان فقط لكن الحقيقة صادمة حيث أن تعاطي الماريجوانا من الممكن أن يسبب العديد من الاضطرابات العقلية والنفسية والتي قد تمتد إلى ما بعد الشفاء والعلاج من إدمانها.
حيث أظهرت كتير من الدراسات مدى ارتباط إدمان الماريجوانا والقنب بحدوث الاضطرابات النفسية، فتعاطي الماريجوانا من قبل المرضى النفسيين يزيد من تفاقم الأعراض المرضية عندهم.
لكن حتى الآن لا يوجد أرقام فعلية توضح مدى العلاقة بين تعاطي الماريجوانا والأضرار النفسية، ولكن تدخين الماريجوانا يوميًا من الممكن أن يزيد من فرص الإصابة بالذهان بمعدل خمس اضعاف من الأشخاص الطبيعيين.
وبهذا يمكن أن نقول أن هناك عوامل كثيرة تؤثر على ارتباط إدمان الماريجوانا بالاضطرابات النفسية منها الكمية المستخدمه وعمر المتعاطي وقت الاستخدام لأول مرة وعامل الضعف الجيني والوراثي.
يعد إدمان الماريجوانا أكثر أنواع المخدرات انتشارًا في العالم، ويرجع ذلك إلى رخص سعرها مقارنة بأسعار المواد المخدرة الأخرى.
فضلا عن الاعتقاد السائد أن هذا النوع من المخدرات ليس له أى آثار سلبية على الصحة على عكس المثبت طبيًا وعلميًا.
مما دفع عدد كبير من الدول إلى منع تعاطيه، ومعاقبة من يروج لتلك المواد أو بيعها حيث تنفق كثير من الحكومات والمؤسسات الرسمية للدول وخاصة في أمريكا على علاج إدمان الماريجوانا للتخلص من الأضرار الناتجة عنها.
استخدامات الماريجوانا الطبية
ربما يعود انتشار مخدر الماريجوانا إلى أن هناك نوعان يتم إنتاجهما من نبات القنب وافقت عليها منظمة الغذاء والدواء الفيدرالية الأمريكية بإنتاجها.
وذلك لأنها تحتوي على مواد كيميائية تساعد على علاج وتخفيف بعض الأمراض، في الوقت الذي يصب فيه الإنسان بالألم.
ما هو إدمان الماريجوانا؟
الماريجوانا هي أحد أكثر أنواع المخدرات وصولاً إلى الدم، وحتى الجهاز العصبي، مما يجعل الشخص المتعاطي يشعر بالنشوة والاسترخاء والنعاس، كما أنه يسبب ضعف التركيز، ويتم استخراج هذا النوع من المخدرات من نبات القنب.
الماريجوانا لها تأثير قوي على عمل الدماغ، والجهاز العصبي كمادة مسببه للهلوسة، ويمتد تأثيرها لمدة تتراوح ما بين ساعتين وأربعة ساعات، لكن الآثار الجانبية الجسمانية والنفسية تمتد لسنوات، وقد تلازم المدمن طوال حياته.
هل الماريجوانا والحشيش من الممكن أن يسببوا مرض نفسي؟
الحقيقة أن أضرار الماريجوانا النفسية المحتملة تعتمد على عاملين رئيسيين:
- العامل الأول هو السن الذي يبدأ فيه المدمن لأول مرة تعاطي الماريجوانا خصوصاً لو كان قبل سن ال 18. وهو السن المعروف بتطور وظائف الدماغ والتقليم التشابكي أو مرحلة حذف الوصلات العصبية القديمة وتطور المادة البيضاء التي تنقل الإشارات في الدماغ.
- العامل الثاني هو أنماط الاستخدام من حيث التكرار والجرعة والمدة خصوصا لو كان يستخدمه أسبوعيا على الأقل.
ومن أجل أن نوضح تأثير الماريجوانا على الصحة النفسية يجب أن نفهم أولاً طبيعة عملها.
يحتوي القنب على مواد كيميائية مختلفة مثل مادة الكانابيديول او CBD والتي تأثيرها الجسدي أعلى من تأثيرها النفسي.
ومادة رباعي هيدروكانابينول اوTHC وهي الأخطر من حيث الأضرار النفسية والتي تتمثل في الهلوسة وكذلك البارانويا والقلق.
وكلما زاد محتوى الماريجوانا من مادة THC كل ما زادت أضرارها النفسية على صحة المدمن العقلية.
عند تدخين الماريجوانا تبدا تدخل مواده الفعالة سريعا إلى مجرى الدم ومنه للدماغ، وهناك ترتبط بالمستقبلات العصبية المسؤولة عن حاله المتعاطي المزاجية وسلوكه.
راجع من هنا: علاج ادمان الحشيش
للتواصل معنا من أجل استشارة مجانية اضغط على الرابط التالي:
أضرار إدمان الماريجوانا
تعاطي الماريجوانا يسبب ضعف القدرة البدنية للشخص المدمن، وتزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بسبب ارتفاع نسبة القطران وثاني أكسيد الكربون والمواد المخدرة التي يتم استنشاقها خلال التعاطي، واستنشاق الدخان فى الرئتين مما يؤدى إلى تدمير الرئة.
كما تسبب الماريجوانا العديد من الأضرار أيضا بداية من تدمير الخلايا الطبيعية بالجسم، والأنسجة، فضلا عن تدمير الجهاز المناعي.
ويصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بأمراض صحية، بالإضافة إلى بعض الأضرار السريعة مثل الشعور بجفاف الفم والحلق، واحمرار العينين، وارتفاع معدل ضربات القلب، والنعاس الشديد والرغبة الشديدة في النوم، لذلك فإن علاج إدمان الماريجوانا يحتاج إلى طبيب علاج إدمان متخصص وعلى وعي كامل بحيث يمكنه الكشف على صحة المريض، واختيار طريقة العلاج الأمثل.
علامات تدل على إدمان الماريجوانا
قبل الوصول لمرحلة علاج إدمان الماريجوانا هناك بعض العلامات التى تظهر على المدمن، ويجب الانتباه لها وهي:
- الإفراط في التحدث أكثر من اللازم، والإحساس العام بالرضا، وعدم وجود تنسيق حركي للمريض.
- الإصابة بالسعال المزمن، وزيادة الرغبة في النوم.
- وفي المراحل المتأخرة من الإدمان يشعر المريض بالخوف والذعر الشديد من الأخرين، وقد ينتابه بعض الهلاوس السمعية والبصرية وقد يعتقد أن الكثيرين يرغبون في قتله أو التخلص منه، كما أنه يعاني من عدم الثقة في المحيطين به.
- تعاطي الماريجوانا يجعل الشخص غير قادر على التركيز في أداء المهام اليومية سواء في المنزل أو العمل، وقد يقدم على بعض الأفعال الخطيرة، كقيادة السيارة بتهور، وهو ما يتسبب في الكثير من حوادث الطريق.
- ومع زيادة مدة التعاطي يمكن أن تتطور الأعراض إلى مشاكل صحية خطيرة، مثل الإصابة بسرطان الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، كما أن الإدمان النفسي قد يؤدى إلى ارتكاب بعض الجرائم المتوسطة والخطيرة ما بين السرقة للحصول على الجرعة، أو حتى القتل.
الماريجوانا والجنس
من الأسباب التى تدفع الكثيرين إلى تعاطي المخدرات هي الرغبة في زيادة الفحولة لدي الرجل، والشهوة الجنسية لدي المرأة.
ورغم أن هذا ما يحدث نسبيا خلال الفترة الأولي من التعاطي بسبب ضعف الإحساس في الأطراف، لكن في المستقبل يؤدى إلى الضعف الجنسي لكلاهما.
حيث يؤدى إلى عدم القدرة على الانتصاب للرجل، وجفاف المهبل للمرأة، وعدم انتظام الدورة الشهرية اضطراب الرغبة الجنسية عند المرأة.
مما يؤدي في النهاية إلى علاقة جنسية غير متكافئة الأطراف، وعدم القدرة على الإشباع الجنسي، مما يزيد من حدة العنف والمشاكل الأسرية فيما بعد.
ولا تقتصر أضرار المرجوانا على الفرد فقط أو تختص بحالته الصحية والجسمانية، ولكنها أيضا تسبب أضرار اجتماعية للمحيطين بالأسرة.
حيث يتسبب إدمان الماريجوانا في تبلد الإحساس، والرغبة في الانسحاب والعزلة عن المجتمع، كما أنه يهمل الاهتمام بنفسه وحياته اليومية.
ما هي الأمراض التي يسببها تعاطي الماريجوانا والحشيش؟
من الأمراض النفسية التي يسببها تعاطي الماريجوانا والحشيش:
الاكتئاب الشديد
حيث أن كثير من الأشخاص الذين يستخدمون الماريجوانا يستخدمونه لاعتقادهم أنه يمتلك آثار مبهجة ومهدئة.
لكنه في حقيقة الامر ممكن أن يسبب لهم جنون العظمة او البارانويا عند الإدمان عليه.
وأوضحت الكتير من الدراسات ارتباط أضرار الماريجوانا النفسية بالاكتئاب، وكثير من العوامل الأخرى التي من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب مثل التسرب من المدرسة والبطالة وهما أيضاً من اعراض تعاطي الماريجوانا.
اضطرابات القلق
متعاطي الماريجوانا يكون عرضة لخطر الإصابة باضطرابات القلق لأنه يؤثر على طبيعة الناقلات العصبية في الدماغ مثل السيروتونين الذي يعمل على مشاعر السعادة والقلق.
وتوضح الدراسات مدى تأثير العوامل الوراثية والبيئية في الارتباط بين القلق وتعاطي الماريجوانا.
فالأشخاص الذين عندهم جين كروموسوم اقصر من 5HTLPR هم أكثر عرضة للإصابة بالقلق بعد تعاطي الماريجوانا او الحشيش أكثر من غيرهم خصوصا مع الجرعات العالية والاستخدام المتكرر .
اضطرابات الذهان والفصام
وهي من أشهر الأضرار النفسية التي تسببها الماريجوانا حيث تشير الأدلة إلى أن تعاطي الماريجوانا ممكن أن يسبب الذهان في اقل من 3 سنين من إدمانه.
ويزيد من خطر الإصابة بمرض الفصام مع زيادة مدة وجرعة استخدام القنب بنسبة 40٪ بالمقارنه مع غير المستخدمين.
وأثبتت الدراسات العلاقة القوية بين تعاطي القنب وخطر الإصابة بالذهان، فتعاطي الماريجوانا المبكر والمتكرر هو أحد الأسباب الرئيسية لظهور أعراض الذهان.
والتي من أعراضها تغيرات في المزاج وتبدد الشخصية والارتباك والبارانويا كما أنها من الممكن أن تسبب اضطرابات النوم والأرق.
ومن الممكن أيضاً أن يرى أو يسمع أو يحس بالأشياء بشكل مختلف، وهذا المعروف بالهلوسة وهي أحد أعراض الذهان.
وممكن أن يكون الذهان أحد أعراض المرض العقلي مثل الفصام والاضطراب الفصامي العاطفي والاضطراب ثنائي القطب.
وكلها تندرج تحت بند الأمراض الذهانية، هذا غير أنه من الممكن أن تعاطي الأشخاص المصابين باضطرابات الذهان للماريجوانا يزيد من تفاقم الأعراض المرضية.
اضطراب ما بعد الصدمة PTSD
هو اضطراب يحدث بعد حدث صادم أو حدث يهدد الحياة مثل الحروب والاعتداء الجنسي والكوارث الطبيعية وغيرها.
والذي بسببه بعض المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يلجؤون للماريجوانا للتخفيف من الأعراض.
لكن على المدى الطويل تساعد الماريجوانا علي تفاقم الأعراض المرضية والسلوك العنيف وتعاطي الكحول والشعور بالتوتر وصعوبة النوم ونوبات مفاجئة من الغضب والتهيج.
اضطرابات تعاطي المواد المخدرة الأخرى
إدمان الماريجوانا و الحشيش في حالات كتير يكون البوابة الرئيسية لخطر تعاطي المواد والعقاقير المخدرة الأخرى وتسبب أضرار الماريجوانا النفسية الإدمان والاعتماد الجسدي عليه.
هذا غير المعاناه التي يعانيها المدمنين من أعراض الانسحاب عندما يحاولون إيقاف التعاطي. ويسبب تعاطي الماريجوانا زيادة احتمالية تعاطي المخدرات الأخرى في وقت لاحق من الحياة.
الماريجوانا والذاكرة والقدرة علي التعلم
علاج ادمان الماريجوانا يجب الاهتمام به لأن الماريجوانا تؤثر على جزء الدماغ المسؤول عن الذاكرة وعلي وظائف كثيرة داخل الدماغ، لكن القدرة على التذكر أو الإدراك تتضرر بشدة.
وهذا هو السبب في أن استخدام الماريجوانا لفترات طويلة له تأثير ضار على أداء الشخص في المدرسة أو العمل.
الماريجوانا والسلوك الاجتماعي
يؤثر استخدام الماريجوانا على المدى الطويل على المهارات والسلوك الاجتماعي وتسبب مجموعة من المشاكل. فالأشخاص الذين يدخنون جرعات كبيرة من الماريجوانا يجدون أنهم أصبحوا يعتمدون على المخدر ويعانون من أعراض الانسحاب إذا ما حاولوا التوقف.
ومن ثم يضطرون إلى الاستمرار في استخدام الماريجوانا للحفاظ على السيطرة. وبالتالي يبدا أن يحدث تغيرات في المواقف والسلوك، والتي يلاحظها الجميع باستثناء المستخدم نفسه.
حيث أنهم يلاحظون الأشخاص المتعاطين يتحولون من اشخاص منفتحة ومتفائلة لاشخاص هادئين ومنطويين.
كما أنهم يلاحظون أنهم يفضلون قضاء كل وقتهم في الداخل وتدخين الماريجوانا بدلاً من المشاركة بالانشطة الاجتماعية.
كما أنهم يفتقرون للطاقة والتحفيز في أي عمل يقومون به ويعانون من قلة التركيز ويرتكبون أخطاء متكررة.
وهذا من الممكن أن يسبب الحوادث التي من الممكن أن تكون لها عواقب وخيمة، وخصوصا الوظائف الخطرة والتي بتنطوي على العمل مع معدات و آلات معقدة، مثل المصانع والمواقع الإنشائية.
ومن الآثار الاجتماعية الأخرى فقدان الصداقات وعدم مراعاة الآخرين والسلوك المعادي للمجتمع مثل الجريمة، والتي تجعل المدمن يلجأ للسرقة أو أي وسيلة أخرى لدفع ثمن المخدر.
علاج ادمان الماريجوانا
يعتبر قرر العلاج من إدمان الماريجوانا هو أهم وأول خطوات العلاج التي تتطلب العزيمة والإصرار ومعرفة الخطوات القادمة.
كما إن إخبار المدمن بالمراحل التي يمر بها خلال مرحلة العلاج من شأنه أن يساعد على تقبل تلك المرحلة بكافة مخاطرها وأن يستعد لها بشكل جيد.
ويبدأ علاج إدمان الماريجوانا من خلال إزالة السموم من الجسم، وقد يصف الطبيب عقاقير طبية تختلف من شخص إلى أخر حسب مدة الإدمان ودرجته.
وتتضمن أعراض الانسحاب العديد من المشاكل منها إصابة المدمن بنوبات من القلق، والاكتئاب وضعف الشهية والتهيج العصبي المصاحب لتشنجات وآلام شديدة، مصحوبة بالرغبة الشديدة بالحصول على الجرعة.
لذلك إذا كانت حالة المريض شديدة، فيجب أن يتم العلاج في مصحة علاج إدمان متخصصة حيث يكون المريض تحت إشراف طبي متكامل.
بحيث يمكن التعامل مع المريض حسب حالته حتى مرور فترة أعراض الانسحاب التى تتراوح ما بين 7 -15 يوم، حسب شدة ومدة تناول الجرعة.
العلاج النفسي لإدمان الماريجوانا
علاج إدمان الماريجوانا لا يقتصر فقط على العلاج الدوائي، ولكنه يشمل على العلاج النفسي، من خلال التحدث مع المدمن وتوضيح الآثار السلبية التى تدخل جسده بسبب تلك المخدرات القاتلة، ومعرفة الدوافع الحقيقة وراء التعاطي الدائم لهذا المخدر.
كما أن علاج إدمان الماريجوانا قد يعني أن يتم إشراك المتعافي في الأنشطة الرياضية التى تعمل على تقوية الحالة الجسدية للمريض.
بالإضافة إلى الإرشاد الديني الذي يعمل على تقريب المتعافي من الله وطاعته، كما يجب أن تكون هناك مجموعات دعم مكونة من مدمنين سابقين يشاركون من خلال تجاربهم السابقة وكيفية التغلب على تلك المشكلة بأسلوب علمي ومنظم.
ويحتاج المتعافي في المراحل الأخيرة إلى الدعم الأسري والأصدقاء، وذلك حتى يكتسب ثقة في نفسه من جديد، ويمكنه مقاومة العودة للمخدرات من جديد.
بالإضافة إلى وضع خطط محددة تعمل على شغل وقت المتعافي بأهداف عملية ومفيدة بالإضافة إلى برامج علاج الادمان من مخدر الماريجوانا.
وهي التي تشمل دورات تعليمية تركز على حصول المدمن على العلاج الداعم ومنع حدوث انتكاسة.
ونذكر أخيرًا أن الإدمان خطأ كبير، ولا يوجد أفضل من الإقلاع عن تلك الكارثة التي ستدمر حتماً دنياك وآخرتك.
ومهما كانت المرحلة التي وصلت إليها في الإدمان، فإن الإقلاع يكون ممكناً من خلال الاعتماد على الأشخاص المناسبين، في المكان الصحيح، كما أن خطة العلاج السليمة يمكنها أن تقلل من الأعراض الجانبية لتعاطي المخدرات، أى كان نوعها.
ونحن نوصي دائماً بالابتعاد عن تجربه المخدرات لأن تجربه واحده من الممكن أن تؤثر على مسار حياتك كله.
ولو أنك قد أخطأت بالتجربة فبادر بالتوقف الفوري الآن وطلب المساعدة من المتخصصين في مستشفى دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان للحصول على برنامج علاجي متناسب مع علاج ادمان الماريجوانا ليخرج بك من ظلمة الإدمان إلى نور الشفاء.
أسئلة هامة عن الماريجوانا
Hippocampus هو جزء داخل الفص الصدغي وهو مجموعة من الهياكل داخل الدماغ التي تتحكم في الذاكرة والعواطف وحاسة الشم. ويلعب دور مهم في الذاكرة والوعي المكاني وهذا هو سبب ضعف الاثنين سوياً عندما يستخدم شخص ما الماريجوانا.
المادة الكيميائية الأساسية في الماريجوانا THC، والتي تؤثر على الوظائف إلى الحد الذي يضعف من التوازن. بالإضافة إلى أن المدمن يجد صعوبة في تذكر الأحداث الماضية. ويبدأ بالإحساس أنه يحتاج وقت أطول في التفكير والتصرف أكثر من المعتاد. ولهذا السبب يستحسن عدم القيادة أو الانخراط في أي نشاط يتطلب قرار فوري، حيث تموت الخلايا العصبية على مدى فترة من الزمن من غير أن يتم استبدالها وهو جزء طبيعي من عملية الشيخوخة. لكن THC في الماريجوانا تسرع من خسارة الخلايا وبالتالي يقلل من الفعالية التي يتعلم بها الشخص المتعاطي وقدرته علي معالجة المعلومات الجديدة.
يقولون في الأمثال أن الوقاية خير من العلاج ولكن إذا توقف الشخص عن استخدام الماريجوانا فمن الممكن أن تعود قدراته المعرفية مثل التعلم لوضعها الطبيعي. ولكن هذا ينطبق على الاستخدام قصير المدى فقط.
تسبب الماريجوانا أضرار نفسية وجسدية مثل اعراض الانسحاب بعد التوقف ومنها اضطرابات الجهاز الهضمي والشعور بالغثيان والقيء. والانتكاسة والرغبة المستمرة في تعاطي المزيد من المخدر. ونوبات حادة من الإسهال وتقلصات المعدة. واضطرابات النوم والأرق. والشعور الدائم بعدم الراحة وآلام في العضلات. والاكتئاب الشديد مع أفكار انتحارية، وصعوبة التفكير وضعف التركيز والإدراك، واضطرابات فقدان الشهية ونزول الوزن بسبب الإسهال أو إضطرابات الجهاز الهضمي. وفرط التعرق وكثرة التبول. واضطرابات المزاج الحادة والعصبية هي أشهر أضرار الماريجوانا والحشيش النفسية.
تم التحديث في 7 أغسطس، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان