إدمان الماريجوانا يظل خطرًا كبيرًا على كل من يتعاطاه، وذلك بسبب الأخطار الجسدية والنفسية والعقلية التي تظل سنوات طويلة كآثار على هذا المخدر، وذلك في حالة عدم العلاج والتعافي منه بشكل كامل، ولذلك في هذا المقال نتعرف بالتفصيل على أهم خطوات التعافي وكيفية التخلص من اعراض الماريجوانا والنصائح الواجب اتباعها لاستعادة الحياة مرة أخرى.
ما هو مخدر الماريجوانا
الماريجوانا هي نبتة تحتوي على مادة كيميائية تعرف باسم “الكانابينويد” والتي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتسمى بالتتراهيدروكانابينول (THC).
الماريجوانا تُستخدم في الغالب لأغراض ترفيهية وطبية، وبشكل عام تعتبر الماريجوانا مخدرًا يزيد الاعتماد النفسي عليه من المدمنين الذين يجدون فيه راحة في التعاطي والتدخين ويصل بهم للنشوة التي يطلبونها.
ولكن هذا في البداية، وهذا يعني أنها قد تسبب تأثيرات نفسية وعقلية عند تناولها فيما بعد، وإليكم أهم 6 معلومات عن الماريجوانا:
- المكونات الرئيسية: المكون النشط الرئيسي في الماريجوانا هو مركب يُعرف بـ “التيتراهيدروكانابينول” أو “THC”، وهو المسؤول عن التأثيرات النفسية والفسيولوجية للماريجوانا. وهناك أيضًا مئات من المركبات الأخرى المعروفة باسم الكانابينويدات توجد في الماريجوانا.
- استخدامات طبية: يتم استخدام الماريجوانا بشكل طبي في بعض الدول لعلاج حالات طبية محددة مثل الألم المزمن، والغثيان والقيء الناتج عن العلاج الكيميائي، وانخفاض الشهية. هذا أدى إلى تقنين استخدام الماريجوانا الطبية في بعض الولايات الأمريكية والبلدان الغربية.
- التأثيرات النفسية: الماريجوانا تسبب تأثيرات نفسية مثل السعادة والاسترخاء، والتصور الزمني، والزيادة في الشهية. هذه التأثيرات تختلف من شخص لآخر وتعتمد على الكمية المتناولة والسلالة المستخدمة.
- الاعتماد والتعافي: يُمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للماريجوانا إلى الاعتماد النفسي عليها. هناك برامج ومرافق للتعافي متاحة لأولئك الذين يرغبون في الامتناع عن استخدام الماريجوانا.
- الأصناف الأخرى: هناك العديد من الأصناف المختلفة من الماريجوانا، وتختلف في محتوى THC ومركبات أخرى. بعض هذه الأصناف والأنواع تميل إلى تكون أكثر تأثيرًا نفسيًا بينما تُستخدم البعض الآخر لأغراض طبية بدون تأثير نفسي قوي.
- الماريجوانا والقانون: تختلف قوانين الماريجوانا من دولة إلى أخرى. في بعض الأماكن، يكون استخدام الماريجوانا لأغراض ترفيهية. بينما في أماكن أخرى يكون محظورًا تمامًا. أما بالنسبة للاستخدام الطبي، هناك دول وولايات تسمح بالاستخدام تحت إشراف طبي.
أخطار إدمان الماريجوانا
إدمان الماريجوانا يعتبر من الأخطار التي تداهم الشباب العربي، على الرغم من عدم انتشاره في العالم العربي، ولكن مع ذلك توجد العديد من الأخطار على الجسم والعقل والحالة النفسية والعاطفية.
لذلك نتعرف أولًا على اخطار الماريجوانا على الجسم، حيث توجد عدد من الأخطار والآثار الجانبية على جسم المدمن وهي كبيرة للغاية.
فيما يلي بعض هذه الأخطار على مدمن ومتعاطي الماريجوانا:
- الجهاز التنفسي: إذا تم استهلاك الماريجوانا عن طريق التدخين، فانها تسبب تأثيرات ضارة على الجهاز التنفسي مماثلة لتأثيرات التدخين التقليدي، حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض الرئة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وسرطان الرئة.
- القلب والأوعية الدموية: تعاطي الماريجوانا يمكن أن يزيد من ضربات القلب وضغط الدم، وهذا يمكن أن يكون خطيرًا لأولئك الذين يعانون من مشاكل قلبية موجودة مسبقاً.
- التأثير على الذاكرة والوظائف العقلية: الإدمان على الماريجوانا يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات على الوظائف العقلية، بما في ذلك الذاكرة والتركيز، وهذا يمكن أن يؤثر على الأداء في الأنشطة اليومية والعمل والدراسة.
- التأثير على النظام العصبي المركزي: الماريجوانا تؤثر على النظام العصبي المركزي، وهذا يمكن أن يسبب تغيرات في المزاج وزيادة القلق والاكتئاب.
- التأثير على الجهاز الهضمي: الاستخدام المكثف للماريجوانا يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الغثيان والقيء.
- التأثير على الأداء الجنسي: يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للماريجوانا إلى اضطرابات في الأداء الجنسي والخصوبة، بما في ذلك انخفاض في الرغبة الجنسية.
- الإصابة باضطرابات نفسية: الاستهلاك المفرط للماريجوانا قد يزيد من خطر الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق، ويمكن أن يزيد من حدة الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل نفسية.
الماريجوانا والاكتئاب
من الأخطار الكبيرة التي ينتج عنه تعاطي وتدخين الماريجوانا، هو الإصابة بالأمراض النفسية خاصة الاكتئاب وما له من نتائج خطيرة على المدمن.
وعلى أية حال؛ العلاقة بين ادمان الماريجوانا والاكتئاب هي موضوع معقد ومتعدد العوامل.
مخدر الماريجوانا يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية بطرق مختلفة وقد تزيد الماريجوانا من خطر الاكتئاب في بعض الحالات.
ومع ذلك لا يمكن القول بوجه عام أن ادمان الماريجوانا هو السبب المباشر للإصابة بالاكتئاب، فالأمور تعتمد على عوامل متعددة، بما في ذلك:
- تختلف تأثيرات الماريجوانا من شخص لآخر، فبعض الأشخاص قد يجدون أن تناول الماريجوانا يزيد من مشاعر الاكتئاب أو يجعلهم أكثر عرضة له، في حين يمكن أن يكون لدى آخرين تجارب مختلفة.
- الكمية وتركيز الجرعة الإدمانية من التتراهيدروكانابينول (THC)، وهو المكون النشط الرئيسي في الماريجوانا، يمكن أن تلعب دورًا في التأثير على الصحة النفسية. تراكم كميات كبيرة من THC في الجسم يمكن أن يؤدي إلى زيادة الاكتئاب.
- التعاطي المفرط للماريجوانا أو التعاقب بين فترات الاستهلاك والامتناع عنها يمكن أن يزيد من مخاطر الاكتئاب والاضطرابات النفسية.
- عوامل أخرى مثل التاريخ العائلي للاكتئاب والتوترات البيئية يمكن أن تلعب دورًا في تأثير الماريجوانا على الاكتئاب.
- أما عن التعافي والعلاج، فإنه بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب، قد يؤدي استخدام الماريجوانا إلى تأثيرات سلبية على التعافي والاستجابة للعلاج.
الأمراض النفسية الناتجة عن الماريجوانا
تعرفنا في السطور السابقة عن تأثير إدمان الماريجوانا على المدمن وإصابته بالمظاهر الاكتئابية الخطيرة عليه، ولكن السؤال هنا هل ينتهي الخطر الناتج عن إدمان الماريجوانا عند هذا الحد؟
بالطبع لا، فإن هناك تأثيرات نفسية أخرى بسبب إدمان الماريجوانا، حيث أن تدخين الماريجوانا بشكل مفرط ومستمر يمكن أن يسبب تأثيرات سلبية على الصحة النفسية. إليك بعض الاضطرابات النفسية التي يمكن أن تنجم عن استخدام الماريجوانا:
اضطرابات المزاج
- الاكتئاب: الاستخدام المفرط للماريجوانا يمكن أن يزيد من مستويات الاكتئاب ويجعل الأشخاص أكثر عرضة للاكتئاب.
- اضطراب الدورة الحيضية الشهرية (PMS): بعض النساء قد يلاحظون تفاقم أعراض PMS بعد استخدام الماريجوانا.
اضطرابات القلق
القلق واضطرابات القلق من الآثار السلبية الناتجة من تدخين الماريجوانا حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة في القلق واضطرابات القلق مثل اضطراب القلق الاجتماعي واضطراب الهلع، وتكون على شكل نوبات عنيفة على الأرجح.
اضطرابات الذاكرة والانتباه
تأثيرات على الذاكرة: هي الأخرى من الآثار الخطيرة الناتجة عن تدخين الماريجوانا وقد تسبب صعوبة في التركيز والذاكرة، وهذا يمكن أن يؤثر على الأداء في العمل والتعليم.
الذهان والاضطرابات النفسية الأخرى
التعاطي المفرط للماريجوانا يمكن أن يزيد من خطر الذهان وتوتر الذهان.
اضطراب الشخصية الحدودي (BPD)
هناك تقارير عن زيادة احتمالية تطور اضطراب الشخصية الحدودي لدى بعض الأشخاص بسبب الاستخدام المفرط للماريجوانا.
كما توجد العديد من المظاهر الخطيرة والآثار الناتجة على الحالة النفسية للمدمن بسبب التعاطي المفرط، وهذه المظاهر مثل:
اضطرابات النوم
الاستخدام المستمر للماريجوانا يمكن أن يؤثر على نوعية النوم ويسبب مشاكل في النوم مثل الأرق.
اضطرابات الطعام
قد يزيد استهلاك الماريجوانا من الشهية، مما يؤدي في بعض الحالات إلى زيادة الوزن أو اضطرابات في الأكل.
اعتماد نفسي للتعاطي
التعاطي المفرط للماريجوانا يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد النفسي عليها، مما يعقد تلك الاضطرابات ويزيد من صعوبة التوقف عنه.
لذلك يجب البحث عن مساعدة من أجل علاج ادمان الماريجوانا إذا كان هناك أي مؤشر على وجود مشكلة نفسية ناتجة عن استخدام الماريجوانا.
حيث أن العلاجات النفسية والدعم النفسي يمكن أن تساعد في التعامل مع هذه الاضطرابات. وهنا يأتي دور أفضل مستشفى لعلاج إدمان الماريجوانا.
تأثير إدمان الماريجوانا على العقل
يبقى العقل وما يحيط به من أخطار بسبب إدمان الماريجوانا من الأمور الخطيرة التي يعاني منها المدمن على الماريجوانا.
حيث توجد العديد من التأثيرات الخطيرة لمخدر الماريجوانا على عقل المدمن بسبب التعاطي والإدمان لفترة طويلة.
كما أن إدمان الماريجوانا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على العقل والوظائف العقلية، والآثار تتفاوت من شخص لآخر وتعتمد على عوامل مثل التركيز والكمية المتناولة وسلالة الماريجوانا المستخدمة.
إليك بعض التأثيرات الشائعة على العقل الناتجة عن إدمان الماريجوانا:
- تغيير في الذهن والتصور: الماريجوانا تسبب تأثيرات نفسية تشمل تغييرات في التصور والإدراك، حيث يمكن للمدمنين الشعور بأن الوقت يمر ببطء ويصبحون أكثر استرخاء.
- القلق والبارانويا: بعض الأشخاص يعانون من زيادة في القلق والبارانويا بسبب تناول الماريجوانا، ويمكن أن يشعروا بأن هناك أشخاصًا يترصدون أو يحاولون الضرر بهم.
- الضبابية العقلية: الماريجوانا قد تؤدي إلى الشعور بالضبابية العقلية وصعوبة في التركيز واتخاذ القرارات.
- تأثير على الذاكرة والتعلم: تستهدف الماريجوانا مناطق في الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم. حيث التعاطي المكثف لها يمكن أن يؤثر على الأداء الذهني والذاكرة.
- التأثيرات النفسية: الماريجوانا قد تسبب تأثيرات نفسية مثل التفكير المرتفع أو تفكير محسّن، وهو ما يمكن أن يكون إيجابيًا لبعض الأشخاص وسلبيًا لآخرين.
- تأثيرات الانسحاب: عند محاولة التوقف عن تناول الماريجوانا، الأشخاص الذين يعانون من إدمان قد يجدون صعوبة في التغلب على أعراض الانسحاب، مثل القلق والاكتئاب وفقدان الشهية.
علاج إدمان الماريجوانا
أي مخدر له أخطاره الكبيرة على المدمن الذي ظل يتناوله وهو يظن أنه يعتمد على مخدر يبعده عن الحياة بكل همومها أو الابتعاد عن المشكلات الحياتية التي دفعته للإدمان بلا شك.
وهذا الإدمان جعل المدمن في دائرة فراغ لا تنتهي من الاخطار الجسدية والعقلية والنفسية التي لا تنتهي إلا بخطوة العلاج والتعافي.
علاوة على ذلك فإننا نتعرف على مزيد من الخطوات والمراحل الضرورية في العلاج ورحلة التعافي من تعاطي الماريجوانا:
إزالة السموم والتقييم الطبي
مرحلة إزالة السموم والتقييم الطبي هما جزء مهم من علاج إدمان الماريجوانا والتعافي. إليك ما يمكن توقعه في هذه المرحلة:
- إزالة السموم (Detoxification): في البداية، قد يتعين على الشخص إجراء عملية إزالة السموم لإزالة المواد الكيميائية الموجودة في الماريجوانا من جسمه. قد تكون هناك أعراض الانسحاب مثل القلق والاكتئاب وفقدان الشهية والأرق. مراقبة ومعالجة هذه الأعراض تساهم في تخفيف المتاعب أثناء عملية الإزالة.
- التقييم الطبي (Medical Assessment): بمجرد إتمام عملية إزالة السموم، يتم تقديم تقييم طبي شامل للشخص لفهم الحالة الصحية بشكل أفضل وتحديد الخطوات اللاحقة في العلاج. حيث يتضمن التقييم الطبي تقييم الصحة الجسدية والصحة النفسية والسلوكيات السابقة المتعلقة بالماريجوانا والتوترات النفسية والاجتماعية.
علاج الاعراض الانسحابية لإدمان الماريجوانا
هي المرحلة الثانية من رحلة العلاج، وتتميز بالصعوبة لذلك تحتاج لمزيد من الإرادة والإصرار القوي لدى المدمن على الماريجوانا وذلك لصعوبة الآلام المبرحة التي تحدث له بسبب التوقف عن الجرعات المختلفة.
حيث عند التوقف عن تعاطي الماريجوانا، قد تظهر أعراض انسحابية لدى الأشخاص الذين يعانون من إدمانها.
هذه الأعراض يمكن أن تكون قوية، لكنها عادةً مؤقتة وتزول مع مرور الوقت.
وتعتمد هذه المرحلة بشكل أساسي على الخطوات التالية:
- الدعم النفسي والاجتماعي: تقديم الدعم النفسي من قبل أصدقاء وعائلة قد يكون مفيدًا. حيث إمكانية الحديث مع أشخاص يمرون بنفس التحدي يمكن أن تكون مفيدة أيضًا.
- النشاط الرياضي البدني: ممارسة الرياضة والنشاط البدني يمكن أن تساعد في تخفيف القلق والاكتئاب وتعزيز الشعور بالراحة.
- التغذية السليمة: الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن يمكن أن يكون مفيدًا لتخفيف الأعراض وزيادة الشعور بالنشاط والنشاط الذهني.
- شرب الماء: شرب الكثير من الماء والمشروبات المفيدة يمكن أن يساعد في التعامل مع بعض الأعراض مثل الصداع والجفاف.
- النوم الجيد: الاهتمام بنوم جيد يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض النفسية والجسدية.
العلاج النفسي لإدمان الماريجوانا
العلاج النفسي هو جزء مهم من علاج إدمان الماريجوانا حيث يساعد العلاج النفسي الأفراد على التعرف على الأسباب النفسية والاجتماعية لتعاطي الماريجوانا ويعلمهم استراتيجيات التحكم في الرغبة وتعديل السلوك.
وهناك عدة أنواع مختلفة من العلاج النفسي التي يمكن استخدامها لعلاج إدمان الماريجوانا، بما في ذلك:
العلاج السلوكي المعرفي (Cognitive-Behavioral Therapy – CBT)
يستخدم العلاج السلوكي المعرفي لمساعدة الأفراد في التعرف على الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالإدمان وتعديلها. يتم تعليم الأشخاص كيفية التعامل مع المشاعر والضغوط وكيفية تطوير استراتيجيات إدارة الرغبة في استخدام الماريجوانا.
العلاج السلوكي (Behavioral Therapy)
يركز هذا النوع من العلاج على تعديل السلوكيات المرتبطة بالإدمان. يشمل ذلك تقديم تعويضات إيجابية لسلوكيات صحية ومضرة وتشجيع السلوك الصحي.
التحفيز والتعافي الشخصي MET
يهدف إلى تعزيز الدافعية للتغيير وتعزيز التعافي الشخصي ويساعد الأفراد على فهم الفوائد المحتملة للإقلاع عن استخدام الماريجوانا وكيفية تحقيق التغيير الإيجابي.
التفكير المعرفي الإكلينيكي CCT
يساعد الأفراد على تطوير التفكير الإيجابي والاستجابة للضغوط والمغريات بطريقة صحية.
التدريب على المهارات (Skills Training)
يمكن توجيه الأفراد لتطوير مهارات تحسين الاجتماعية والمهارات الحياتية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من إعادة الوقوع في الإدمان.
نصائح مهمة على طريق التعافي من إدمان الماريجوانا
بالطبع إن إدمان الماريجوانا يعد من الأمور الخطيرة. لكن باب العلاج والتعافي مازال هو طوق النجاة الوحيد الذي يعطي الأمل للمدمنين.
لذلك هذه نصائح مهمة من أجل التخلص من اعراض إدمان الماريجوانا واستعادة حياة مستقرة جديدة:
- اعترف بالمشكلة وقرر التغيير: الخطوة الأولى في علاج أي إدمان هي الاعتراف بالمشكلة والتصميم على التغيير. يجب فهم أن الماريجوانا تسببت في مشاكل لك وقرر القيام بخطوة نحو التعافي.
- ابحث عن دعم اجتماعي وعلاج احترافي: لا تحاول مواجهة الإدمان بمفردك. ابحث عن دعم من الأصدقاء والعائلة والمحترفين في الرعاية الصحية النفسية. حيث الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون حاسمًا في رحلتك نحو التعافي.
- قم بتحديد الأهداف والخطط الشخصية: حدد أهدافًا واضحة لنفسك وقم بإنشاء خطة لتحقيقها. قد تشمل هذه الأهداف التوقف عن تناول الماريجوانا وتحقيق تحسن في صحتك النفسية والجسدية.
- تجنب المواقف والأصدقاء المشجعين للاستخدام: حينما تحاول التخلص من اعراض الماريجوانا قد تحتاج إلى تجنب المواقف والأصدقاء الذين يشجعون على استخدامها. ومن المهم أن تبحث عن أماكن وأشخاص داعمين للتعافي.
- تعلم استراتيجيات التحكم في الرغبة: تعلم كيفية التعامل مع الرغبة في تناول الماريجوانا واستخدام استراتيجيات مثل التأني والتنفس العميق وتحديد موقف استجداء محتملة.
- ابحث عن هوايات وأنشطة بديلة: استبدل وقتك وانتباهك بأنشطة بديلة صحية ومثمرة. هذا يمكن أن يساعد في ملء الفراغ الناتج عن وقف تناول الماريجوانا.
- تعامل مع الضغوط والتوتر بشكل صحي: استخدم تقنيات للتخفيف من الضغط مثل ممارسة التأمل واليوغا والرياضة.
- الالتزام بالعلاج النفسي: إذا تم توجيهك إلى العلاج النفسي، فكن ملتزمًا به وامضي فيه. العلاج يمكن أن يساعدك في فهم الأسباب العاطفية والنفسية للاستخدام وتعلم استراتيجيات التحكم.
- توجيه الانتباه للمستقبل: فكر في الفوائد الإيجابية التي ستحققها عند التغلب على إدمان الماريجوانا وركز على مستقبلك الصحي والمشرق.
- لا تفقد الأمل وكن صبورًا: التعافي يمكن أن يكون عملية طويلة وصعبة. وبالتالي يجب أن لا تفقد الأمل إذا واجهت تحديات. واستمر في العمل نحو التعافي واعلم أنه يمكنك تحقيق النجاح.
دور الأسرة الكبير في التعافي
من ضمن أهم النصائح المهمة التي نقدمها في طريق التخلص من اعراض ادمان الماريجوانا هو التركيز على دور الأسرة في علاج الادمان والداعم للمدمن.
لذلك هذه نصائح جيدة لكل أسرة تواجه هذا الخطر لأحد أفرادها:
- الدعم العاطفي: يجب على الأسرة تقديم الدعم العاطفي والتفاهم للشخص المدمن. يمكن للأسرة أن تكون جزءًا من النظام الداعم الذي يشجع على الحديث عن المشكلة وتقديم الدعم العاطفي.
- توعية الأسرة بالمخاطر: يساعد فهم الأسرة لتأثيرات الماريجوانا وأخطارها على الصحة على تشجيع الشخص على البحث عن العلاج. حيث تقديم المعلومات الدقيقة حول العواقب الصحية والاجتماعية للاستخدام المستمر يمكن أن يكون حاسمًا.
- التحفيز للعلاج: يمكن للأسرة تحفيز الشخص للبحث عن علاج متخصص لإدمان الماريجوانا فقد يكون دور الأسرة في توجيه الشخص نحو العلاج وتوفير الدعم في تلك العملية مفتاحًا للتعافي.
- المشاركة في العلاج: بعض البرامج العلاجية تشمل مشاركة أفراد الأسرة في العلاج. هذا يمكن أن يكون فعالًا في تعزيز التواصل وتحسين العلاقات.
- خلق بيئة مشجعة: يجب أن تساعد الأسرة في خلق بيئة مناسبة للتعافي في المنزل. يجب تجنب التعرض للمثيرات المرتبطة بالاستخدام.
- التوجيه نحو أنشطة إيجابية: يمكن للأسرة تشجيع الشخص على ممارسة هوايات وأنشطة بديلة إيجابية بدلاً من التفكير في التناول.
- الاستمرار في دعم التعافي: بعد الانتهاء من العلاج، يجب على الأسرة أن تستمر في تقديم الدعم والتشجيع. التعافي يمكن أن يكون عملية طويلة الأمد، والدعم المستمر مهم.
تغيير السلوكيات الإدمانية
نصائح اخرى وهي تغيير السلوكيات الإدمانية المترتبة عن إدمان الماريجوانا، وهذه النصائح هي:
التوعية والمعرفة: قم بزيادة معرفتك حول الماريجوانا وتأثيراتها على الصحة والحياة.
فهم الأضرار المحتملة للاستخدام المتكرر يمكن أن يكون حافزًا للتغيير.
التحليل والتعرف على المثيرات: قم بتحليل العوامل التي تحفز على استخدام الماريجوانا. هل هي مشاعر معينة أو مواقف معينة والتعرف على هذه المثيرات يمكن أن يساعدك على تجنبها أو التعامل معها بشكل صحيح.
اختيار مستشفى علاجي متخصص
حيث يجب اختيار مستشفى تقوم بمساعدتك في رحلة العلاج والتعافي، وتعتبر مستشفى دار الشفاء للطب النفسي أفضل مستشفى لعلاج إدمان الماريجوانا وذلك لأنها تتميز بـ:
- التخصص والخبرة: مستشفى دار الشفاء لديها خبرة كبيرة في علاج الإدمان وذلك عبر فريق طبي معالج متخصص من ذوي الخبرة الطويلة.
- برامج معالجة حديثة: تعتمد المستشفى دائمًا على برامج حديثة للعلاج والتعافي.
- بيئة داعمة: تقدم بيئة داعمة لعلاج إدمان الماريجوانا وهو ما يسرع من عملية التعافي من الإدمان.
هذه كانت اهم جوانب نصائح مهمة حول علاج إدمان الماريجوانا والتعافي منه، ودور مستشفى دار الشفاء في ذلك.
تم التحديث في 30 أكتوبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان