مخاطر إدمان البانجو النفسية خطيرة وكثيرة لأنه لا يؤثر فقط على الجسم والعقل بل على الصحة النفسية التي تعتبر الضحية الأولى بسبب إدمان مخدر البانجو.
لذلك، وفي هذا المقال نسلط الضوء على أخطار إدمان البانجو على الصحة النفسية، والإصابة بالأمراض النفسية جراء تدخين البانجو.
ما هو مخدر البانجو
البانجو هو اسم شائع يُستخدم للإشارة إلى القنب الهندي أو الماريجوانا، والماريجوانا هي نبات مزهر يعرف علميًا بـ”Cannabis sativa”، وتحتوي على مادة نشطة تُسمى “التتراهيدروكانابينول” (THC)، وهي المادة المسؤولة عن تأثيراتها النفسية.
حيث تعتبر تُعتبر الماريجوانا مخدرًا طبيعيًا يتميز بتأثيرات نفسية مثل الشعور بالبهجة والاسترخاء والتأثير على وظائف الذاكرة والانتباه.
ومن المعروف أن استخدام الماريجوانا يمكن أن يؤدي إلى إدمان في بعض الحالات وقد يسبب تأثيرات جانبية صحية مثل زيادة ضربات القلب وضغط الدم، وتأثيرات نفسية مثل القلق والاكتئاب في البعض.
آثار تعاطي البانجو
هناك آثار مؤقتة على الجسم والعقل والحالة النفسية جراء تدخين سجائر البانجو أو تعاطي البانجو، وهذا غير تأثيرات الإدمان ولكن عبارة عن تأثيرات مؤقتة ولحظية يظن فيها المتعاطي انه وجد المادة السحرية التي تحمل جميع مشاكله في الحياة.
وفيما يلي بعض من تأثيرات تدخين البانجو أو تعاطيه:
- تأثيرات نفسية مؤقتة: شعور بالبهجة والسعادة تغيير في الإدراك والواقعية تغيير في التركيز والانتباه. كذلك تأثير على القدرة على تذكر المعلومات واتخاذ القرارات.
- تأثيرات جسدية: متعاطي البانجو يواجه تأثيرات صحية مؤقتة عند تناول سجائر البانجو حتى وإن كانت لأول مرة مثل زيادة في ضربات القلب وارتفاع في ضغط الدم وجفاف الفم وتوسع في العين و زيادة في الشهية.
- تأثيرات نفسية سلبية على المدى الطويل: إذا تحدثنا منذ قليل على تأثيرات تبدو إيجابية على متعاطي البانجو، فإن هناك بعض التأثيرات السلبية القلق والذعر والاكتئاب واضطرابات في الذاكرة والتركيز وانخفاض في القدرة على التحفيز الذاتي والإنتاجية.
- تأثيرات اجتماعية واقتصادية: الشعور بالعديد من العواطف السلبية بسبب التعاطي المستمر مثل انعزال اجتماعي. كذلك تأثير على العلاقات الشخصية والاجتماعية. وبالطبع مشاكل قانونية إذا كان استخدام البانجو غير قانوني في المنطقة التي تعيش فيها.
- درجة الإدمان: يمكن أن يؤدي الاستخدام المتكرر والمفرط إلى الإدمان على البانجو، والتي تترافق عادة مع انسحاب وأعراض جسدية ونفسية عند محاولة التوقف عن تعاطيه.
لذلك من المهم أن يتم فهم أن تأثيرات البانجو قد تختلف من شخص لآخر، وأن هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في تحديد كيفية تأثيره على الأفراد.
حيث تعتبر الماريجوانا او البانجو لها تأثيرات صحية واجتماعية سلبية، لذا يجب أن يتم التعامل معها بحذر وفهم جميع الجوانب التي تبين خطرها على الصحة النفسية والجسدية والعقلية.
اضرار البانجو على الجسم
بالطبع فإن مخاطر ادمان البانجو على الناحية الجسدية عديدة والتي تحدث جراء إدمان البانجو والتعاطي المستمر له.
حيث تظهر العديد من الأمراض الناتجة من الإدمان بسبب ما يحتويه البانجو من اخطار عديدة وهو ما تؤكده الدراسات الطبية العلمية.
حيث يحتوي مخدر البانجو على مادة نشطة تُسمى التتراهيدروكانابينول (THC) ومواد كيميائية أخرى تؤثر على الجسم بطرق متعددة.
وعلى أية حال إليكم بعض الآثار الضارة المحتملة لتعاطي البانجو على الجسم:
تأثيرات على الجهاز التنفسي
- تعاطي البانجو يؤدي بسبب التدخين إلى العديد من أخطار جسدية مثل التهيجات على الجهاز التنفسي والرئة وزيادة في إفرازات البلغم والسعال.
- كما يعاني المدمن على البانجو من بعض الأخطار الأخرى المتعلقة بالجهاز التنفسي مثل الإصابة بأمراض السل، وأضرار كبيرة على الشعب الهوائية.
تأثيرات على القلب والأوعية الدموية
بسبب تعاطي البانجو، فإن المادة الفعّالة في هذا المخدر قادرة على زيادة خطر النوبات القلبية وانسداد الأوعية الدموية، بالإضافة إلى زيادة وتسارع في ضربات القلب. ويزيد أيضًا من مخاطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة والسكتات الدماغية.
تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي
الجهاز العصبي المركزي هو الآخر مرشح للأخطار التي لا حصر لها بسبب تدخين وتعاطي البانجو، حيث تحدث العديد من الأخطار الطبية وهي:
- البانجو يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويسبب تغييرات في الإدراك والحالة المزاجية.
- يمكن أن يسبب تأثيرات نفسية مثل السعادة والاسترخاء، وفي بعض الحالات يمكن أن يسبب القلق والهلوسة.
- يؤثر على المناطق في الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلم.
تأثيرات على الجهاز الهضمي
توجد أخطار كبيرة بسبب تدخين البانجو على الجهاز الهضمي، حيث توجد عدة تأثيرات خطيرة مثل:
- يمكن أن يزيد من الشهية ويسبب زيادة في تناول الطعام (الشهية).
- كما يؤثر على الغدة اللعابية مما يسبب الفم الجاف.
علاوة على ذلك توجد عدة أخطار جسدية خطيرة بسبب الإدمان على البانجو مثل:
- الجلد: يمكن أن يسبب جفاف الجلد.
- الجهاز المناعي: يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة ويجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.
البانجو والأخطار على الناحية الجنسية
يظن بعض المدمنين أن تناول وتعاطي المخدرات ومنها البانجو يزيد من القدرة والرغبة الجنسية، ويزيد من قوة الأداء الجنسي في العلاقة، وهو ما يعني حافزًا على التعاطي المستمر قبل القيام بالعلاقة الجنسية.
لكن الدراسات العلمية أوضحت مدى الخطر الجاثم على صحة المدمن من الناحية الجنسية بسبب تدخين البانجو وغيرها من المخدرات.
ما يهمنا الآن هو اخطار البانجو على الناحية الجنسية، فإن تعاطي البانجو يمكن أن يؤثر على الجانب الجنسي للأفراد بعدة طرق، ويمكن أن يسبب مشكلات جنسية وتأثيرات سلبية على الصحة الجنسية.
لذلك إليكم بعض الأخطار والتأثيرات الجنسية السلبية المحتملة لتعاطي البانجو:
- ضعف الأداء الجنسي: تعاطي البانجو قد يسبب ضعف في الأداء الجنسي لدى البعض، وذلك يمكن أن يشمل صعوبة في الالتصاق أو الحفاظ على الانتصاب.
- انخفاض الرغبة الجنسية: يمكن للبانجو أن يقلل من الرغبة الجنسية لدى البعض، مما يجعلهم أقل استعدادًا لممارسة الجنس.
- العقم: بعض الأبحاث أشارت إلى أن تعاطي البانجو بانتظام يمكن أن يؤثر على الخصوبة عند الذكور والإناث.
- يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية وجودتها عند الذكور ويؤثر على دورة الحيض والتبويض عند الإناث.
- تأخير في الوصول للنشوة الجنسية: بعض المستخدمين يعانون من صعوبة في الوصول للنشوة الجنسية أو تأخيرها عند تعاطي البانجو.
- قدرة الإنجاب: استخدام البانجو أثناء الحمل يمكن أن يكون ضارًا بالطفل ويزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية.
- الأمراض المنقولة جنسياً (STIs): تعاطي البانجو قد يؤثر على قرارات الأمان الجنسي ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً.
البانجو والتأثير السلبي على العقل
كأي مخدر، فإن العقل يصبح الضحية الأولى بسبب التعاطي، وبسبب المادة الفعال للبانجو التي تؤثر على العقل بشكل مباشر.
لذلك نتعرف على بعض من هذه التأثيرات السلبية للبانجو على الناحية العقلية:
- تغييرات في الإدراك: البانجو يمكن أن يسبب تغييرات في الإدراك، مما يجعل الأفراد يشعرون بأن الوقت يمر ببطء وأنهم يشعرون بتوهم الزمن.
- تأثيرات نفسية: البانجو يمكن أن يسبب تغييرات في المزاج والعاطفة. يمكن أن يشعر الأفراد بالسعادة ولكن في بعض الحالات يمكن أن يسبب القلق والهلوسة.
- القلق والاكتئاب: بعض المستخدمين يمكن أن يشعروا بزيادة في مستويات القلق والاكتئاب عند تعاطي البانجو.
- التأثير على الذاكرة والتعلم: البانجو يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والتعلم. يمكن أن يكون صعبًا على الأفراد القيام بالمهام التي تتطلب تركيزًا عاليًا.
- الهلوسات والذهان: في حالات نادرة، يمكن أن يسبب البانجو الهلوسات (رؤية أشياء غير حقيقية) والذهان (فقدان الاتصال مع الواقع).
- الإدمان: البانجو يمكن أن يسبب الإدمان على المدى البعيد، وهذا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الحياة اليومية والصحة النفسية.
- التأثير على السلوك: يمكن أن يؤثر تعاطي البانجو على السلوك والقرارات، مما يزيد من خطر المشكلات الاجتماعية والقانونية.
- التأثير على القدرة على القيادة: تعاطي البانجو يمكن أن يؤثر على قدرة الشخص على القيادة بأمان، مما يزيد من خطر الحوادث المرورية.
البانجو و الذهان العقلي
الذهان العقلي هو الآخر من ضمن أهم الأمراض العقلية التي تنتج عن إدمان المخدرات خاصة لفترات طويلة.
لذلك فإن البانجو لا يخلو من الأخطار التي تؤدي بالمدمن للإصابة بالذهان العقلي ومظاهرة التي لا تخطئها العين.
وهذه بعض الأخطار الناتجة للذهان العقلي الناتج عن إدمان البانجو:
- تأثيرات نفسية مؤقتة: تعاطي البانجو يمكن أن يسبب تأثيرات نفسية مؤقتة تشمل تغييرات في الإدراك والتصور الذاتي والتوجيه المجهول. لذلك يمكن لهذه التأثيرات أن تكون عادةً مؤقتة تختفي بمرور الوقت بعد انتهاء تأثير البانجو.
- حالات هلوسة: في حالات أكثر ندرة، يمكن أن يسبب تعاطي البانجو حالات هلوسة تشمل رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية. حيث يمكن للهلوسات أن تكون مزعجة ومرعبة وتؤثر على العقل والسلوك.
- الحالة الذهانية المزمنة: في حالات شديدة نادرة، قد يسبب البانجو الذهان المزمن، وهذا يعني أن الشخص يعيش في حالة دائمة من الهلوسة والتفكير غير الواقعي. هذا النوع من الذهان يمكن أن يتطلب العلاج الطبي.
- كما يعتمد تأثير البانجو على الكثير من العوامل بما في ذلك جرعته والسلالة المستخدمة والفروق الفردية. حيث أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من الذهان أو اضطرابات نفسية قد يكونون أكثر عرضة لتطور تأثيرات نفسية سلبية بسبب البانجو.
البانجو والصحة النفسية
هذه هي النقطة الجوهرية لهذا المقال، حيث نتحدث عن الناحية النفسية التي تتأثر بشدة بسبب تعاطي وتدخين البانجو الذي يؤثر على الصحة النفسية للمدمن سواء على المدى القريب أو المدى البعيد.
لذلك فيما يلي عدة جوانب حول تدخين وتعاطي وإدمان مخدر البانجو والتأثير السلبي على الصحة النفسية للمدمن:
البانجو والإصابة بالاكتئاب
مخدر البانجو له علاقة مباشرة وغير مباشرة بإصابة المدمن بمرض الاكتئاب وبالمظاهر والمخاطر والمضاعفات التي تحدث له جراء إدمان البانجو.
حيث تشير الدراسات العلمية مؤخرًا أن ادمان البانجو قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وتفاقم الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون بالفعل من هذا المرض.
وهذه بعض المظاهر السلبية التي قد تظهر على العديد من المدمنين على البانجو:
- تأثير على الكيمياء الدماغية: البانجو يؤثر على الكيمياء الدماغية والنظام العصبي المركزي. يؤدي ارتفاع مستويات مادة THC في الدماغ إلى تغييرات في التوازن الكيميائي للدماغ، مما يمكن أن يؤدي إلى تغييرات في المزاج وزيادة خطر الاكتئاب.
- تفاقم الأعراض: عند الأفراد الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب، قد يزيد تعاطي البانجو من شدة الأعراض وتفاقمها، بما في ذلك الشعور بالحزن والقلق والعزلة الاجتماعية.
لذلك عند العلاج، يجب أن يتم الإشراف الطبي والنفسي عندما يكون لديك تاريخ مع الاكتئاب أو عندما تشعر بأعراض اكتئاب تفاقمت بسبب تعاطي البانجو، ومن ثم تجنب تعاطي البانجو إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو لديك تاريخ عائلي لهذا المرض.
إدمان البانجو ونوبات القلق
بسبب الإدمان على البانجو تتأثر الصحة النفسية بسبب المادة الفعّالة للبانجو، حيث يمكن أن يكون تعاطي البانجو مصحوبًا بنوبات القلق والهلوسات وتأثيرات سلبية أخرى على الصحة النفسية.
البانجو يحتوي على مادة نشطة تسمى التتراهيدروكانابينول (THC) التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتمكن من الإدمان.
وذلك فإن الأشخاص الذين يتعاطون البانجو يكون لديهم نوبات القلق والهلوسات عندما يحاولون التوقف عن تعاطيه، وهذه النوبات يمكن أن تكون مزعجة وتؤثر على الصحة النفسية.
وبالتالي فهم يحتاجون إلى العلاج النفسي بشكل عاجل في أفضل مستشفى لعلاج إدمان البانجو.
إدمان البانجو وأثره في السلوك
السلوكيات هي الأخرى جزء من الصحة النفسية المتأثرة بشدة بسبب إدمان البانجو بل هي الأكثر تضررًا وتحتاج غلى العلاج والتعافي وتعديل سلوكيات الإدمان بأخرى عبر رحلة طويلة من العلاج.
لذلك نتعرف بالتفصيل على اهم المظاهر السلبية سلوكيًا جراء إدمان البانجو:
- إهمال المسؤوليات اليومية: الأفراد الذين يعانون من إدمان البانجو قد يتقاعسون عن أداء المسؤوليات اليومية مثل الدفعات المالية والعمل والدراسة.
- تأثيرات سلبية على العلاقات الشخصية: إدمان البانجو يمكن أن يؤثر على العلاقات الشخصية مع الأسرة والأصدقاء والشريك.
- تأثير سلبي على قرارات القيادة والسلامة على الطرق: تعاطي البانجو قبل القيادة يمكن أن يزيد من خطر الحوادث المرورية ويعرض الأفراد والآخرين للخطر.
- البحث المستمر عن الدواء: الأفراد الذين أصبحوا مدمنين على البانجو يمكن أن يقضوا وقتًا وجهدًا كبيرين في البحث عن البانجو والحصول عليه، ويمكن أن يتسبب ذلك في تغييرات في الأولويات اليومية والعمل والعلاقات.
- تأثيرات على السلوك الاجتماعي: إدمان البانجو يمكن أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية. الأشخاص الذين يعانون من الإدمان قد يتجنبون الأنشطة الاجتماعية والأصدقاء الذين لا يتعاطون البانجو.
- زيادة الجرائم: تعاطي البانجو في الكثير من البلدان يكون غير قانوني، وبالتالي فإن الأفراد الذين يتعاطونها قد يتعرضون للحبس وأيضًا بشكل عام، تعتبر الجرائم المرتبطة بالبانجو غالبا مختلفة عن الجرائم العنيفة، وهذا خطر آخر من الناحية القانونية بلا شك.
إدمان البانجو و الإصابة بالهلوسة السمعية والبصرية
تعتبر الهلوسات السمعية والبصرية تأثيرات نفسية نادرة تنجم عن تعاطي البانجو وتظهر عادة في حالات تعاطي البانجو بجرعات عالية.
وهذه بعض من مظاهر إدمان البانجو ومخاطر الهلوسات على المدمن:
- الهلوسات السمعية: تشمل هذه الهلوسات سماع أصوات أو أصوات غير حقيقية. يمكن أن يسمع الشخص أصواتًا تتردد في رأسه بدون وجود مصدر واضح لتلك الأصوات. يمكن أن تكون هذه الأصوات غير مفهومة أو تكون أصواتًا تعبيرية.
- الهلوسات البصرية: تتضمن هذه الهلوسات رؤية صور أو مشاهد تتجلى بصريًا بدون وجود مصدر واضح لهذه الرؤى. يمكن أن تكون هذه الرؤى مثل الصور أو الرموز أو الأشكال التي تظهر أمام الشخص.
تبعات نفسية أخرى لمدمن البانجو
توجد بعض التبعات النفسية الاخرى لمدمن البانجو، حيث تحدث بعض المظاهر السلبية التي تنتج عن إدمان البانجو. وهذه هي بعض من الجوانب السلبية على الصحة النفسية بنسب متفاوتة على مدمن البانجو:
- التأثير على الذاكرة والتركيز: البانجو يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والتعلم، ويمكن أن يتسبب في مشكلات في الذاكرة القصيرة الأجل والتذكير.
- الانسحاب: عندما يحاول المدمن التوقف عن تعاطي البانجو، يمكن أن يواجه أعراض الانسحاب مثل القلق والغضب واضطرابات النوم والأرق.
- الإدمان: التعاطي المتكرر للبانجو يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، حيث يصبح الشخص معتمدًا على الدواء ويجد صعوبة في التوقف عنه.
- حدوث المشكلات الاجتماعية: المدمنون على البانجو قد يواجهون مشكلات في العلاقات الاجتماعية والعمل، ويهملون المسؤوليات والالتزامات اليومية.
- تأثير سلبي على الصحة النفسية: المدمنون على البانجو قد يشعرون بتقلبات في المزاج والعزلة الاجتماعية.
كيف يتم علاج ادمان إدمان البانجو
هناك مراحل لعلاج إدمان البانجو وذلك في مستشفى دار الشفاء للطب النفسي التي تعد أفضل مستشفى لعلاج إدمان البانجو.
حيث تبدأ عملية التعافي والعلاج عبر التقييم وإزالة السموم وبالتالي وضع الخطة العلاجية. ثم تأتي المرحلة التالية لها وهي علاج الأعراض الانسحابية، وما نتج من أمراض عضوية بسبب الإدمان على مخدر البانجو.
تستمر هذه العملية العلاجية عضويًا أسبوعين على الأقل. ثم تأتي المرحلة الأهم وهي العلاج النفسي وهو ما نركز عليه في النقاط التالية:
برامج العلاج النفسي للتعافي من إدمان البانجو
تعتمد أفضل مستشفى لعلاج ادمان البانجو على بعض البرامج لعلاج الحالة النفسية المتأثرة بشدة جراء إدمان البانجو. وهذه هي أهم برامج العلاج النفسي من إدمان البانجو بدار الشفاء لعلاج الإدمان.
- العلاج الجماعي: يشمل العلاج الجماعي مشاركة المدمنين في جلسات جماعية تحت إشراف مدربين أو معالجين نفسيين. يمكن للأفراد مشاركة تجاربهم والحصول على الدعم من أقرانهم الذين يعانون من نفس التحديات.
- الدعم الأسري: يمكن أن يكون دعم الأسرة أمرًا مهمًا في عملية التعافي. لذلك برامج العلاج النفسي تشمل عادة جلسات لأفراد العائلة لمساعدتهم على تعلم كيفية دعم المدمن والتعامل مع التحديات التي يواجهها المدمن.
- العلاج النفسي الفردي: يمكن للأفراد البحث عن معالج نفسي يقدم لهم الدعم الفردي والتوجيه للتغلب على إدمان البانجو.
- البرامج النفسية المكملة: تشمل هذه البرامج اليوغا والتأمل والاسترخاء والرياضة كوسائل مساعدة الأفراد على التعامل مع التوتر وتعزيز الصحة النفسية.
- العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن يتم توجيه الأفراد إلى استخدام الأدوية التي تساعد في التحكم في الأعراض النفسية المرتبطة بالإدمان.
- مجموعات الدعم: يمكن للمدمنين الانضمام إلى مجموعات دعم مثل “المدمنون مجتمعياً مجهولين” للحصول على الدعم من الأقران الذين يمرون بنفس التجربة.
العلاج السلوكي لمدمن البانجو
الناحية السلوكية تتأثر كثيرًا خلال الإدمان على البانجو، لذلك يجب الاهتمام بهذه الناحية والقيام بالعلاج السلوكي المعرفي.
حيث يعد العلاج السلوكي (CBT) نهج علاجي فعال وشائع يستخدم لمساعدة المدمنين على البانجو على التغلب على إدمانهم وتغيير الأنماط السلوكية غير الصحية.
وهذه نظرة عامة على كيفية تطبيق العلاج السلوكي لمدمن البانجو:
- تقييم الحالة: يبدأ العلاج السلوكي بجلسة تقييم لفهم تفاصيل الإدمان والأعراض والأسباب الكامنة والأهداف المرجوة من العلاج.
- تطوير الوعي: يساعد المعالج المدمن على فهم الآثار الضارة لتعاطي البانجو على صحته البدنية والنفسية والاجتماعية. حيث يعمل على تحفيز الوعي بأضرار الإدمان.
- تطوير استراتيجيات التحكم: يساعد الفرد على تطوير استراتيجيات للتحكم في رغبته في تعاطي البانجو والتعامل مع الضغوط والمواقف التي تشجع على التعاطي.
- تحليل الأفكار والمعتقدات السلبية: يتمثل الجزء المعرفي من العلاج في مساعدة الفرد على تحليل وتغيير الأفكار والمعتقدات السلبية التي تمكن تعاطي البانجو.
- التعرف على المشاكل والعوائق: يعمل المعالج على مساعدة الفرد في التعرف على المشاكل والعقبات التي قد تكون سببًا في استمرار الإدمان، ويساعده على تطوير خطة للتعامل مع هذه العوائق.
- تطبيق المهارات الجديدة: يتعلم الفرد مهارات جديدة للتعامل مع التحديات والمواقف المحفزة على التعاطي. يمكن تطبيق هذه المهارات في الواقع اليومي.
- متابعة ودعم مستمر: يتطلب العلاج السلوكي متابعة مستمرة ودعم من المعالج للتحقق من تقدم الفرد والتعامل مع أي تحديات تنشأ.
- توجيه المدمن لمجموعات الدعم: يمكن أن يكون الانضمام إلى مجموعات الدعم النفسي لإدمان البانجو التي تعد جزءًا مهمًا من العلاج.
هذه كانت أهم جوانب البانجو والصحة النفسية وكيفية العلاج في مستشفى دار الشفاء التي تعد أفضل مستشفى لعلاج إدمان البانجو.
تم التحديث في 20 أكتوبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان