علاج ادمان البانجو من أهم الأمور الضرورية التي تحمي المدمن من الأخطار العقلية والنفسية والعقلية بسبب تعاطي البانجو، الذي يعد من المخدرات المنتشرة في العديد من البلدان العربية.
لذلك في هذا المقال نتعرف على كيفية معالجة ادمان البانجو والتخلص من الأخطار والأعراض على الجسم والعقل، وغيرها من المعلومات والتفاصيل الهامة.
ما هو ادمان البانجو
ادمان البانجو هو تعاطي عشبة البانجو التي تعتبر جزء من نبات الماريجوانا وهي إحدى أنواع المخدرات الخطيرة. لذلك لكي نفهم خطورة ادمان البانجو، يجب أن نتعرف أولًا على ما هو البانجو في السطور القليلة القادمة.
البانجو هو إحدى الأنواع من عشبة الماريجوانا المخدرة، ويمكن استخدامه للأغراض الطبية، وقد يسبب الإدمان مع التدخين والتعاطي المستمر.
يحتوي البانجو على مركبات القنب وأشهرها دلتا 9 تتراهيدروكانابينول (THC). THC هو المركب ذو التأثير النفساني المسؤول عن حالة الوعي في المخ.
كيف يتم تعاطي البانجو؟
التدخين: ربما يكون الشكل الأبرز في تعاطي البانجو حيث يتم لف أوراق البانجو في ورق البفرة وبالتالي عمل سجائر البانجو. كما يمكن حشو التبغ الذي يتكون من البانجو في الغليون أو الشيشة.
الاستنشاق: تأثيره قوي للغاية، حيث يمكن استخدام وسيلة الاستنشاق عبر أقلام التبخير أو غيرها من الوسائل.
إدخاله في الطعام: يمكن إضافة أوراق البانجو اليابسة في المنتجات الغذائية مثل البسكويت والكعك والعلكة والمشروبات. عند تناوله بهذه الطريقة، ويستغرق ظهور التأثيرات وقتًا أطول مقارنةً بالتدخين أو التدخين الإلكتروني.
وعلى أية حال؛ هناك ينتشر تدخين وتعاطي البانجو في العديد من البلدان العربية موازيًا للحشيش في بعض الأحيان أو يتفوق عليه في سوق المخدرات، وتعتبر مصر من أهم البلدان التي ينتشر فيها البانجو.
مخاطر ادمان البانجو
ادمان البانجو له العديد من المخاطر الجسمانية والعقلية والعصبية. ويزداد خطر البانجو، عندما يزيد إدمانه أو تطول فترة الإدمان، وهو ما يعني ضرورة معالجة ادمان البانجو. لذلك نتعرف على أهم مخاطر ادمان وتعاطي البانجو في النقاط التالية.
أعراض وأخطار ادمان البانجو نفسيًا
مثله مثل المخدرات الأخرى، يتم الاعتماد عليه نفسيًا للحد من وجود بعض الأعراض النفسية التي قد تؤثر على حياة المدمن مثل الهروب من المشكلات الخطيرة، أو الاعتماد عليه في التعاطي لمزيد من حالة الفرح والنشوة المؤقتة للعقل والجسم.
لذلك فإن ادمان البانجو قد يؤدي إلى حدوث العديد من الاعراض النفسية التي لا تقل خطورة عن الأعراض العضوية، وهذه بعض الجوانب الخطيرة على الناحية النفسية:
- يؤدي ادمان البانجو إلى الإصابة بالاكتئاب حيث مشاعر الحزن الدائمة والاكتئاب وربما التفكير في إنهاء الحياة مع الوقت، على الرغم من حالة الفرح والسرور والنشوة التي قد تصاحب تعاطي البانجو، ولكن تبقى مظاهر الاكتئاب بعد ذلك.
- يؤدي ادمان البانجو إلى حالات القلق ويمكن أن يزيد البانجو من مستويات القلق، وخصوصًا إذا تم استخدام كميات كبيرة منه أو إذا كان الفرد عرضة للاضطرابات النفسية.
- يمكن أن يزيد الاستخدام المتكرر للبانجو من مخاطر الاضطرابات النفسية مثل الفصام وهي عبارة عن اضطرابات في العقل تشمل هلوسات واعتقادات غير واقعية، ولكن هذا يكون أكثر شيوعًا في الحالات التي تكون هناك ميولاً جينية لهذه الاضطرابات.
- التأثير على الذاكرة والتعلم، حيث أن البانجو يمكن أن يؤثر على القدرة على التركيز والذاكرة والأداء العقلي، وخصوصًا في الفترة الزمنية التي يكون الشخص تحت تأثيره.
- تغيير المزاج، حيث يمكن أن يسبب البانجو تغيرات في المزاج تتراوح بين الهمس والسعادة والتوتر. وهذا التغير المزاجي مفاجىء وغير متوقع للمحيطين به، وهو ما يسبب العديد من المشكلات التي يقع فيها مدمن البانجو.
- ويبقى معرفة أنه من المهم التنويه إلى أن تأثيرات البانجو على الصحة النفسية قد تتفاوت وتعتمد على عوامل مثل الكمية المستهلكة والتركيب الكيميائي للبانجو والحالة النفسية للفرد.
لذلك إذا كنت تعاني من مشكلات صحية نفسية نتيجة لاستخدام البانجو، يجب عليك التحدث مع الأطباء المتخصصين للحصول على المساعدة والدعم اللازمين.
أخطار البانجو على الناحية الجسدية
ادمان البانجو بالطبع تتعدى النواحي النفسية إلى الأعراض الجسدية، ويؤدي إدمانه والتعاطي إلى وجود العديد من المخاطر الجسمانية، والتي يمكن أن تتلخص في:
- مشاكل التنفس: تدخين البانجو يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهاب الحلق والشعب الهوائية، وزيادة في إفراز البلغم. لذلك فإن الأفراد الذين يعانون من مشاكل تنفسية مثل الربو قد يكونون أكثر عرضة لتفاقم أعراضهم.
- تأثير على الجهاز العصبي: تعاطي البانجو يؤثر على القدرة على التوازن والتحكم العضلي، مما يمكن أن يزيد من خطر الحوادث والإصابات. لذلك فإن هناك فرصة لحدوث مشكلات عديدة ومنها حوادث السيارات لمدمني ومتعاطي البانجو على الطرق السريعة بعد زيادة الجرعة.
- تأثيرات على الجلد: يمكن أن يؤدي ادمان وتعاطي البانجو على تغيرات في لون البشرة، وزيادة التجاعيد وبروزها في الوجه.
- زيادة الوزن: أثبتت بعض التقارير العلمية أن تدخين وادمان البانجو قد يزيد من فرص الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن بشكل عام.
أعراض تدخين البانجو
يتأثر مدمن البانجو من بعض الأعراض الجسدية والعقلية جراء التعاطي اليومي، وهي نتيجة مباشرة على إدمان تدخين البانجو، لذلك فإن من أعراض البانجو على المدمن التالي:
- حدوث مشكلات في القلب، حيث يعاني المدمن من زيادة تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب بسبب تدخين البانجو في كل مرة.
- كما يمكن أن يعاني المدمن أو متعاطي البانجو من عدم التوازن الحركي، وربما صعوبات في الكلام عندما يكون تحت تأثير المخدر.
- زيادة الشهية، حيث يعاني المدمن على البانجو من زيادة وزنه وفتح شهيته للطعام بشكل غير طبيعي.
- يمكن أن يٌصاب أيضًا من احمرار شديد في العين، وهي لها تأثير مباشر على النظر وربما الإصابة بالضبابية خاصة عند قيادة السيارات.
- الإصابة بالعديد من الأعراض النفسية والعقلية مثل الارتباك والتوتر والقلق، وكذلك الإصابة بالتعب العام والارهاق الجسدي، وتعب العضلات.
الاعراض الانسحابية لادمان البانجو
تظهر الاعراض الانسحابية لادمان البانجو في المراحل الأولى لمعالجة ادمان البانجو حيث يمكن أن تحدث العديد من الأعراض المباشرة للإدمان وتدخين سجائر البانجو، وتقليل جرعتها أيضًا.
حيث يبدأ العلاج بإزالة السموم من الجسم وتقليل أو إنهاء الجرعات تمامًا للبدء في العلاج العضوي، ثم النفسي أيضًا. لذلك تظهر العديد من الأعراض النفسية والجسدية جراء تقليل الجرعات وهي:
- نوبات القلق والاضطراب: حيث يعاني المدمن على البانجو في الأيام الأولى من اضطرابات كثير من الناحية النفسية، مع نوبات قلق مستمرة بسبب تقليل جرعة البانجو وخروج تأثيره من الجسم.
- نوبات الغضب: يشعر دائمًا متعاطي البانجو من نوبات الغضب والعصبية غير المبررة وعلى أتفه الأمور، وهو بسبب تقليل الجرعة.
- فقدان الشهية: على الرغم أنه من أخطار ادمان البانجو زيادة وزن الجسم، إلا أن فقدان الشهية تعتبر من الأعراض الانسحابية لادمان البانجو.
- ارتفاع ضغط الدم: تعتبر من الأعراض الصحية المنتشرة لأعراض انسحاب المخدرات من الجسم، ومن ضمنها تعاطي البانجو.
- تغيرات في المزاج العام: تغيرات حادة في المزاج العام، وذلك بسبب تغيرات في الهرمونات المختلفة، وهذه الاضطرابات تؤدي إلى تغيرات في المزاج والعصبية الشديدة، والتقلب ما بين الفرح والحزن بشكل مفاجىء.
- الرغبة في عودة الإدمان: في البداية تكون الرغبة ديدة في تعاطي البانجو مرة أخرى. لذلك يجب معالج ادمان البانجو عبر برنامج سريع التعافي والتخلص من الجرعات الإدمانية التي توجد في الجسم. أو التخلص من تأثير البانجو.
- اضطرابات النوم: يعاني مدمن البانجو من اضطرابات النوم، والأرق المستمرين بسبب تقليل الجرعة مما يسبب له عصبية وقلق بشكل مستمر.
أخطار البانجو على العقل
معاناة وخطر آخر على العقل هذه المرة بسبب ادمان وتعاطي البانجو، مما يستدعي بلا شك معالج ادمان البانجو.
وفيما يلي بعض التأثيرات جراء ادمان وتعاطي البانجو على العقل:
- تغييرات في التفكير والتصرف: البانجو يؤثر على التفكير واتخاذ القرارات، وقد يجعل الشخص يتصرف بطرق غير مألوفة أو يأخذ قرارات غير حكيمة.
- التشويش على الذاكرة والتعلم: يمكن أن يجعل البانجو من الصعب التركيز والتعلم بشكل فعّال. الأشخاص الذين يستخدمون البانجو بانتظام قد يشعرون بضبابية في التفكير وصعوبة في استرجاع المعلومات.
- الهلوسات والاعتقادات الوهمية: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي البانجو إلى ظهور هلوسات واعتقادات غير واقعية. هذه الظواهر غير شائعة لدى معظم مستخدمي البانجو، ولكنها قد تحدث.
- القلق والذعر: يمكن أن يزيد البانجو من مستويات القلق والذعر، وخصوصًا عندما يتم تناول كميات كبيرة منه.
- الاكتئاب: البعض يمكن أن يشعر بالاكتئاب بعد استخدام البانجو، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تدهور المزاج والشعور بالحزن.
- اضطراب الهوية: في بعض الحالات، قد يؤدي البانجو إلى اضطراب الهوية حيث يصبح الشخص غير واثق من هويته أو يشعر بالانفصام.
- زيادة في الاضطرابات النفسية حيث البانجو يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاضطرابات النفسية مثل الفصام لدى الأشخاص الذين يكون لديهم ميول جينية لهذه الاضطرابات.
وهذه الأخطار السابقة على العقل، تستدعي معالج ادمان البانجو في عيادات افضل مستشفى لعلاج ادمان البانجو، وعيادات متخصصة في التعافي السريع من مظاهر وسلوكيات الإدمان على العقل.
علاج مدمن البانجو وسحب السموم
تعتبر مرحلة إزالة السموم من الجسم، من أهم مراحل علاج ادمان البانجو بل تعتبر هي المرحلة الأولى لعلاج الإدمان والوصول للتعافي من ادمان البانجو، وذلك لأنها تستهدف إزالة السموم من الجسم ونتيجة الإدمان.
علاوة على وجود تقييم من الأطباء في هذه المرحلة حسب الحالة الإدمانية والصحية الخاصة بالمدمن المتعاطي للبانجو. لذلك نتعرف على ملامح هذه المرحلة بالتفصيل:
- الراحة والتغذية الجيدة: العمل على توفير بيئة هادئة ومريحة للمدمن يمكن أن يساعد في تقليل الأعراض الانسحابية. تناول الطعام بشكل جيد وشرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في تقوية الجسم.
- ترطيب الجسم: شرب الكثير من الماء يساعد في تطهير الجسم وتسريع إزالة المخدرات من الجسم.
- المراقبة الطبية: في الحالات الشديدة أو إذا كان هناك خطر على الصحة الجسدية، قد تكون الإشراف الطبي والعلاج ضروريين. الأطباء يمكن أن يستخدموا بعض الأدوية للمساعدة في إدارة الأعراض الانسحابية.
- التقييم الطبي: يجب تقييم الحالة الإدمانية او الحالة الصحية للمدمن على البانجو، وذلك حسب الأعراض التي يعاني منها. كذلك الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة جراء تعاطي وادمان البانجو. كذلك التقييم نفسيًا حسب الأعراض النفسية والعصبية التي يعاني منها المدمن.
- الوقت: بالنسبة للعديد من المخدرات، يمكن للجسم إزالة السموم بمرور الوقت. يتعين على المدمن أن يكون صبورًا ويمنح للجسم الوقت الكافي لإزالة السموم.
- الدعم النفسي: دعم من الأصدقاء والأسرة والاستشارة مع محترفي الصحة النفسية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في عملية الانتعاش.
على أية حال تتم عملية إزالة السموم عبر برامج علاجية وأدوية معينة بدون ألم في الجسم، وهو ما يساعد المدمن على التعافي السريع فيما بعد، لكنها ليست إلا المرحلة الأولى، ويتم تقييم الحالة الصحية كما تعرفنا.
أما عن مدة إزالة السموم من ادمان البانجو، ربما تختلف حسب السلوكيات والحالة الإدمانية التي قد يعاني منها المدمن، لكنها على أية حال في حدها الأدنى تستمر حوالي خمسة أيام.
كيفية علاج ادمان البانجو بدون ألم
هناك العديد من الأدوية التي قد تساعد على تقليل الآلام المصاحبة للأعراض الانسحابية في فترة العلاج العضوي لعلاج الادمان.
هذه الأدوية لابد من تناولها والعلاج بها عبر الأطباء المعتمدين في مستشفى تخصصي، ولا يمكن الحصول عليها بدون وصفات طبية بسبب الأخطار والجوانب العديدة التي قد تصيب الحالة الإدمانية.
لذلك فإن علاج الاعراض الانسحابية بدون ألم من ضمن الأمور الممكنة بالطبع، ولكن يجب أن تكون ضمن برنامج علاجي تأهيلي للحصول على فترة تعافي سريعة من الأعراض الانسحابية الخطيرة على الجسم والعقل.
ومع هذه الأدوية التي يحددها الأطباء، هناك برنامج تأهيلي آخر في خلال هذه المرحلة ومنها:
- الرياضة والنشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق. حاول ممارسة اليوغا أو التأمل لتهدئة العقل.
- تناول الطعام الصحي: حافظ على نظام غذائي متوازن وصحي. كذلك تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف يمكن أن يساعد في تعزيز الصحة العامة والتغلب على الأعراض الانسحابية.
- الشرب بكميات كافية: شرب الكثير من الماء يمكن أن يساعد في تطهير الجسم والمساهمة في التخلص من المخدرات بسرعة أكبر.
- النوم الجيد: محاولة الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يكون مفيدًا في تخفيف التعب وزيادة القدرة على التحمل.
- تقنيات التنفس والاسترخاء: تعلم تقنيات التنفس العميق والاسترخاء يمكن أن يساعد في التعامل مع القلق والتوتر.
- الانخراط في أنشطة ممتعة: حاول ملء وقتك بأنشطة تستمتع بها وتشغل اهتمامك للحد من التفكير في الأعراض الانسحابية.
- المشورة النفسية: البحث عن دعم من محترفي الصحة النفسية مثل المعالجين النفسيين أو المستشارين في مجال الإدمان يمكن أن يساعد في تقديم استشارة ودعم نفسي.
- الانضمام إلى مجموعة دعم: الانضمام إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يعانون من إدمان البانجو يمكن أن يكون مفيدًا للمشاركة في تجارب ومشاكل مماثلة.
كم مدة معالجة ادمان البانجو
لا يمكن تحديد مدة علاج ادمان البانجو وذلك لأنها تختلف من حالة إدمانية لحالة أخرى، حيث توجد العديد من العوامل لعلاج الإدمان والتعاطي من البانجو، وهذه العوامل هي:
- مدة التعاطي والتعرض للمخدر: إذا كانت فترة التعاطي والكمية المعطاة أكبر، فقد تستغرق عملية العلاج وقتًا أطول.
- التاريخ الشخصي والصحي: حالة الصحة العامة للشخص ووجود أية مشاكل صحية مصاحبة يمكن أن تؤثر على مدى وتقدم العلاج.
- الدعم الاجتماعي: مدى توافر الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة يمكن أن يؤثر على مدى نجاح العلاج وسرعته.
- نوع العلاج المستخدم: نوع العلاج الذي يتم استخدامه، سواء كان علاجًا سلوكيًا معرفيًا أو العلاج الدوائي أو البرامج السكنية، يمكن أن يؤثر على مدى العلاج.
- الالتزام الشخصي: إدمان البانجو يتطلب الالتزام والإرادة القوية للتغيير. تعتمد مدى استجابة الفرد للعلاج على قدرته على الالتزام بالتوجيهات والمشورة المقدمة.
ذلك فإنه على العموم، يمكن أن تستغرق معالجة إدمان البانجو عدة أشهر إلى عدة سنوات.
حيث تبدأ عملية العلاج بمرحلة إزالة السموم والتحكم في الأعراض الانسحابية، ومن ثم تستمر في مراحل مختلفة تشمل الدعم النفسي وتعلم استراتيجيات التعامل مع الإغراءات وتعزيز القدرات الشخصية.
من المهم أن تكون عملية العلاج مخصصة لاحتياجات الفرد ومتابعة دورية لقياس التقدم وتعديل العلاج حسب الحاجة.
كما يجب استشارة أطباء الصحة النفسية والإدمان لتقديم تقييم شامل وتوجيه عملية العلاج.
مراحل علاج ادمان البانجو
لا تختلف مراحل علاج ادمان البانجو عن مثيلاتها في علاج إدمان المنشطات أو الحشيش والمخدرات بمختلف أنواعها.
حيث تتم هذه المراحل في مستشفى علاجي متخصص في علاج الإدمان وكلها تستهدف بشكل كبير العديد من النواحي، ومنها العلاج العضوي والنفسي، وبرنامج التعافي الخارجي والدعم النفسي وغيرها.
وفيما يلي مجموعة من المراحل التي تهدف إلى مساعدة الفرد على التعافي وتجاوز الإدمان:
مرحلة التقييم الطبي
هذه هي المرحلة الأولى من معالج ادمان البانجو في المستشفى المتخصص، حيث يقوم في هذه المرحلة أطباء الصحة النفسية بتقدير حالة المدمن والتعرف على مدى التعاطي والتأثير على حياته.
كما يتم أيضًا تحديد الاحتياجات الفردية والمشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية التي يحتاج المدمن إلى التعامل معها.
مرحلة إزالة السموم
هذه المرحلة يتم فيها استخدام العديد من الأدوية الآمنة للغاية لإزالة السموم من الجسم، الناتجة عن الإدمان.
حيث تعتبر هذه المرحلة ضرورية لتخليص جسمه من البانجو والمواد الكيميائية المتراكمة. كما يتم ذلك عادة من خلال التوقف عن استخدام البانجو تدريجيًا أو باستخدام أدوية مساعدة.
مرحلة علاج الأعراض الانسحابية
تعتبر من أهم المراحل الطبية لعلاج ادمان البانجو حيث تستهدف علاج الأعراض الانسحابية الجسدية والنفسية التي يمر بها المدمن، والتي تعرفنا عليها سابقًا.
وهذه المرحلة تتم عبر الأدوية لمدة لا تقل عن أسبوعين لتحسن الحالة الصحية والعقلية والتعافي، وذلك تمهيدًا للعلاج النفسي والمعرفي للتعافي من الإدمان.
مرحلة العلاج النفسي
تتضمن هذه المرحلة الجلسات النفسية مع معالج نفسي متخصص في الإدمان، حيث أن الهدف من هذه الجلسات هو التعامل مع الأسباب النفسية التي أدت المدمن إلى تعاطي البانجو، وبالتالي تفعيل العديد من الاستراتيجيات النفسية لتغيير هذا السلوك الاعتمادي.
مرحلة العلاج السلوكي المعرفي
يتعلم المدمن في هذه المرحلة تغيير سلوكياته وعاداته التي ترتبط بالاعتماد على البانجو. حيث يمكن أن يشمل العلاج السلوكي المعرفي تطوير مهارات التحكم فى السلوكيات وتحسين التفكير الإيجابي.
مرحلة الدعم
يتم تشجيع المدمن على الانخراط في مجموعات دعم تجمع بين الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة. حيث أن الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة أو من المدمنين السابقين يمكن أن يكون محفزًا قويًا.
مرحلة التعافي والمراقبة الدورية
بعد العلاج الأساسي، يجب على المدمن العمل على الحفاظ على التقدم والامتناع عن البانجو. حيث يمكن أن تتضمن هذه المرحلة المشاركة المستمرة في مجموعات الدعم والاستمرار في العلاج النفسي حسب الحاجة.
كما أنه يتم متابعة حالة المدمن بانتظام للتحقق من استمرار التعافي والوقاية من الانتكاسات.
لماذا تختار معالجة ادمان البانجو في دار الشفاء
مستشفى دار الشفاء التخصصي في علاج الادمان تعتبر من أفضل المستشفيات التي يمكن الاعتماد عليها في علاج ادمان البانجو.
حيث تقوم بوضع برامج تعافي وعلاج سريعة على يد أفضل الأطباء ومتابعة دورية وحسن تواصل مع العائلة لفهم كافة التفاصيل.
بالإضافة إلى خدمات فندقية في المستشفى وغرف مخصصة للإقامة بها كافة ما يلزم المدمن ووصوله للتعافي السريع من ادمان البانجو.
تم التحديث في 28 سبتمبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان