خطوات علاج الادمان تبدأ منذ اللحظة الأولى التي يدرك فيها الشخص طبيعة مرضه، حيث أن الأدمان مرض، وليس عيبا أو علامة على الضعف.
ويستلزم الأمر قوة إرادة وصبر للتغلب على مرض الادمان والتخلص منه في أسرع وقت.
وقبل البدء في تطبيق خطوات علاج الادمان لابد من استشارة الطبيب المتخصص، وتشخيص المرض جيدا.
كما لابد ألا ينجرف المدمن نحو نصائح البعض، أو استعمال اي ادوية دون استشارة طبيب، حيث إن إساءة استعمال العقاقير غير الموصوفة يمكن أن ينتج عنه تأثيرات كارثية، مما يتسبب في تعقيد الأمر.
رحلة العلاج من الادمان
رحلة علاج الإدمان تحتاج إلى صبر وجلد لكي يتخطى المريض الأزمات التي تواجهه، وشعوره باليأس في بعض الأوقات.
وقد يتعرض المريض في بعض المراحل إلى الفشل، وبغض النظر عن عدد المرات التي فشل فيها في التوقف عن الإدمان فمع اختيار العلاج المناسب، والحصول على الدعم، وتطبيق خطوات علاج الادمان بشكل علمي سليم، سوف ينجح في تخطي هذا المرض.
خطوات علاج الادمان والتغلب على المرض
بالنسبة لكثير من الناس الذين يعانون من الإدمان، فإن الخطوة الأكثر صعوبة ضمن خطوات علاج الادمان هي الخطوة الأولى.
وهي أن يدرك المريض أن لديه مشكلة ويقرر إجراء تغيير، و من الطبيعي أن يشعر بقلق وخوف بشأن ما إذا كان مستعدًا لبدء رحلة التعافي من الإدمان ولديه القدرة على تخطي مرحلة الانسحاب.
خطوات علاج الادمان وتعاطي المسكنات
في حال كان المريض مدمن على تعاطي دواء بوصفة طبية، فقد يشعر بالقلق الشديد والحيرة تجاه كيفية العثور على طريقة بديلة لعلاج مرضه.
ومن الطبيعي أيضًا أن يشعر بالضيق حيال التخلي عن الدواء، حتى عندما يعرف أنه يسبب مشاكل كثيرة للجهاز العقلي أو النفسي.
ويتطلب علاج الادمان في هذه الحالة مزيد من التحفيز والدعم، ومن خلال الالتزام بتطبيق خطوات التعافي من الادمان يمكنه التغلب على الإدمان واستعادة السيطرة على حياته.
علاقة خطوات علاج الادمان بالتغيير
يبدأ المريض رحلته في التعافي من الإدمان منذ قيامه بتغيير الأوضاع التي اعتاد عليها طوال فترة حياته السابقة.
مع التفكير بشكل أكثر عمقا في إيجابيات وسلبيات الإدمان، وتكاليف والخسائر التي يتعرض لها في حال الاستمرار في الإدمان.
كيفية تحديد خطوات التعافي من الإدمان؟
بمجرد التزام المريض برحلة العلاج من الإدمان أصبح الوقت مناسبا لاستكشاف خيارات العلاج المناسبة وفقا للحالة المرضية التي وصل إليها.
وعلى الرغم من أن علاج الادمان يمكن أن يختلف وفقًا لعقار معين او برنامج معين، ولكن بشكل عام فإن البرنامج العلاجي المناسب و الناجح غالبًا ما يتضمن عناصر مختلفة، تعمل كلها بشكل مكثف لدفع المريض لتجاوز الإدمان بشكل آمن.
مراحل علاج الادمان
إزالة السموم
عادة ما تكون الخطوة الأولى ضمن خطوات علاج الادمان هي تطهير جسم المريض من الأدوية او المواد التي اعتاد على إدمانها فيما يُسمى بعملية إدارة أو علاج أعراض الانسحاب وهي المرحلة التي يطلق عليها مرحلة ازالة السموم.
ويمكن استخدام الدواء لإدارة أعراض الانسحاب، ومنع الانتكاس، أو علاج أي حالة صحية عقلية مشتركة مثل الاكتئاب أو القلق.
كما أن الانسحاب من فئات مختلفة من الأدوية، مثل الاكتئاب أو المنشطات أو المواد الأفيونية قد يؤدي إلى آثار جانبية مختلفة.
وقد يتضمن التخلص من السموم تدريجيًا تقليل جرعة الدواء أو استبدال مواد أخرى مؤقتًا.
الإرشاد السلوكي
يعد الإرشاد السلوكي من أكثر خطوات علاج الادمان فاعلية، سواء العلاج الفردي أو الجماعي أو العائلي.
حيث يعمل على تحديد الأسباب الجذرية للإدمان، وإصلاح علاقات المريض بالمجتمع، وتعلم مهارات جديدة سلوكية ونفسية تساعده على مواجهة الآخرين بطريقة صحية.
أنواع برامج علاج ادمان المخدرات
برنامج الاقامة الكاملة
يتضمن برنامج الاقامة الكاملة العيش في مستشفى علاج ادمان متخصص، او مركز طبي متخصص لعلاج حالات الادمان بشكل دائم.
والابتعاد عن العمل أو المدرسة والأسرة والأصدقاء ومحفزات الإدمان، مع خضوع المريض لعلاج مكثف.
ويمكن أن تستمر الاقامة الكاملة عدة أشهر.
برنامج نصف الاقامة
هو ما يطلق عليه العلاج اليومي، وهو مخصص للأشخاص الذين يحتاجون إلى مراقبة طبية مستمرة ولكنهم يرغبون في العيش في المنزل ولديهم بيئة معيشية مستقرة.
وعادة ما تجتمع برامج العلاج هذه في مركز علاج لمدة 7 إلى 8 ساعات خلال اليوم، ثم يعود المريض إلى المنزل ليلا.
العيادات الخارجية
يعد هذا البرنامج برنامج علاج غير مباشر، ويمكن جدولة برامج العيادات الخارجية هذه حول العمل أو المدرسة، وهو برنامج يستهدف التركيز بشكل مباشر على منع الانتكاس.
العلاج الجماعي
هو برنامج يتم من خلال العيش في مركز للتأهيل، و عادة ما يتضمن البرنامج علاج مكثف، حيث يعيش المريض مع مدمنين متعافين آخرين في بيئة آمنة وداعمة وخالية من المخدرات.
و تعد مرافق المعيشة ضمن هذا البرنامج مفيدة إذا لم يكن لدى المريض مكان آخر يذهب إليه أو كان لديه قلقًا من أن العودة إلى المنزل سوف تؤدي إلى الانتكاس.
ويشمل العلاج الجماعي حضور مجموعات الدعم الشخصية، أو الاجتماعات عبر الإنترنت، للمساعدة في الحفاظ على ثبات المريض وعدم الانتكاس.
وكذلك السير في المسار الصحيح، و يمكن أن تساعد المتابعة طويلة الأجل في منع الانتكاس والحفاظ على الثبات.
العلاج الاسري
العلاج الأسري هو نوع من العلاج النفسي الذي يمكن أن يساعد المريض على تخطى العديد من الأزمات خلال رحلة العلاج.
وذلك من خلال دعم أفراد الأسرة، وعادة ما يتم توفير العلاج الأسري من قبل طبيب نفساني أو أخصائي اجتماعي أو معالج ادمان متخصص.
والعلاج الأسري غالباً ما يكون قصير المدى، و قد يشمل جميع أفراد الأسرة أو فقط أولئك القادرين أو الراغبين في المشاركة ومساعدة المريض، و تعتمد خطة العلاج على وضع الأسرة ومدى تعاونهم.
ويمكن أن يساعد العلاج الأسري على تحسين العلاقات المضطربة مع شريك الحياة، أو التعامل مع الأطفال أو أفراد الأسرة الآخرين.
كما يمكن للعلاج الاسري أن يعالج مشكلات محددة مثل المشاكل الزوجية أو المالية.
الدعم النفسي
يعد الدعم النفسي من أهم خطوات علاج الادمان ومهما كانت طريقة العلاج التي يختارها المعالج او الطبيب، فإن وجود تأثيرات نفسية إيجابية، ونظام دعم قوي أمر ضروري.
وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يمكن اللجوء إليهم التشجيع والإرشاد كانت فرص الشفاء أفضل.
ويمكن الاعتماد على الأصدقاء المقربين والعائلة، والحصول على دعم من أفراد الأسرة، في بناء شبكة اجتماعية.
وإذا كانت حياة المريض الاجتماعية السابقة تدور حول التعاطي والإدمان، فقد يحتاج إلى إجراء بعض العلاقات الجديدة، ومن المهم أيضا أن يكون لديه أصدقاء يدعمون رحلة الشفاء.
العلاج السلوكي
يعد العلاج السلوكي جزء من برنامج علاج الادمان وهو نوع من العلاج النفسي، ويتم تحت اشراف طبيب نفسي، وقد يتم العلاج مع فرد أو عائلة أو مجموعة ويستهدف هذا العلاج:
- تطوير طرق التعامل مع الرغبة الشديدة في الإدمان
- ابتكار أساليب جديدة لتجنب الإدمان ومنع الانتكاس
- تطوير مهارات تواصل أفضل ومواجهة المجتمع
مجموعات المساعدة الذاتية
تستهدف مجموعة الدعم الذاتي تعزيز فرص التعافي من الإدمان باعتباره اضطراب مزمن يحتمل خطر الانتكاس.
ويمكن لمجموعات دعم المساعدة الذاتية أن تقلل من الشعور بالخجل، والعزلة التي يمكن أن تؤدي إلى الانتكاس.
ويمكن أن يساعد المعالج أو الطبيب المتخصص في تحديد مجموعة دعم المساعدة الذاتية، حيث أن خطوات علاج الادمان و التغلب على المرض يتطلب بذل جهد مستمر، و من الضروري أن يتعلم المريض مهارات التأقلم الجديدة.
كيفية اختيار أفضل علاج للإدمان؟
لا يمكن التأكيد بأن خطوات علاج الادمان ثابتة تصلح لجميع الحالات، ومناسبة في كل الأوقات، حيث أن احتياجات الجميع مختلفة.
وسواء كان المريض يعاني من مشكلة مع الأدوية غير الموصوفة أو الموصوفة أو غيرها من أساليب الادمان فلابد من تخصيص علاج الإدمان وفقًا للحالة المرضية ومدة الادمان ونوعية المادة التي يدمنها الشخص، ومن المهم أن يجد برنامج مناسب للتعافي من الإدمان.
ويجب أن تستهدف خطوات علاج الادمان أكثر من مجرد تعاطي المواد، أو إدمان شيء معين، حيث أن الإدمان بشكل عام يؤثر على الحياة بأكملها، بما في ذلك علاقات المريض ومهنته وصحته وحالته النفسية.
كيف يمكن الالتزام بخطوات التعافي من الإدمان؟
يعتمد نجاح علاج الادمان على ابتكار طريقة جديدة للمعيشة، ومعالجة أسباب دخول المريض دائرة الإدمان.
وعلى سبيل المثال، قد يكون اعتماد المريض على تعاطي بعض الأدوية، أو المسكنات قد تطور لرغبته في إدارة الألم أو التغلب عليه.
وفي هذه الحالة يحتاج المريض إلى إيجاد طريقة جديدة صحية لتخفيف الألم أو التعامل مع المواقف العصيبة التي يمر بها.
كما أن الالتزام والمتابعة هي أهم خطوات علاج الادمان وذلك يعود إلى صعوبة رحلة التعافي من الإدمان.
حيث أن المسألة ليست عملية سريعة وسهلة، فكلما زادت فترة إدمان المريض كلما أخذت رحلة العلاج فترة أطول.
وفي جميع الحالات، تعد رعاية المريض والمتابعة الطويلة الأجل أمرًا ضروريًا للشفاء، والتأكد من التزام المريض بخطوات علاج الادمان بشكل سليم.
وتعتمد الرعاية الطبية التي يحتاجها المريض على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العمر أو تاريخ التعاطي أو الحالات الطبية أو النفسية، والعوامل الوراثية والتاريخ العائلي.
الصحة العقلية و خطوات التعافي من الإدمان
الادمان مرض يؤثر بكل تأكيد على الصحة العقلية، وخلال رحلة التعافي منه لابد من الحصول على علاج لأي مشكلات تخص الصحة العقلية والصحة النفسية.
وتعد الفرصة الأفضل لنجاح برنامج العلاج هي الحصول على علاج مجتمعي من قبل الطبيب المختص أو الفريق المعالج.
التعامل مع التوتر والقلق ضمن خطوات علاج الادمان
بعد معالجة المشاكل الفورية المتعلقة بالإدمان، وبدء رحلة العلاج، يصبح هناك العديد من المشكلات النفسية التي تواجه المريض، والتي تجعله في حال قلق دائم، وتوتر مثل شعور المريض ببعض المشاعر السلبية، واليأس والشعور في بعض الأحيان بالتوتر والوحدة والإحباط والغضب والعار والقلق.
وهذه المشاعر كلها جزء طبيعي من الحياة، ويعد إيجاد طرق لمعالجة هذه المشاعر عند بداية ظهورها مكونًا أساسيًا لنجاح تجربة العلاج.
لذلك لابد أن تتضمن خطوات علاج الادمان على برنامج خاص للتخلص من القلق والتوتر الذي يشعر به المريض من حين إلى اخر.
وذلك يتم وفقا لرؤية الفريق المعالج.
جوانب علاج الادمان
بشكل عام علاج الإدمان يشمل العديد من الجوانب من بينها الجوانب البيولوجية، والنفسية، والاجتماعية.
ويمكن أن تتضمن خطوات علاج الادمان على مجموعة متنوعة من العوامل والأدوات، وتتخذ العديد من الأشكال المختلفة، وتستمر لفترات زمنية مختلفة.
راجع من هنا كيفية علاج الادمان على المخدرات نفسياً واجتماعياً ..
ونظرًا لأن الإدمان مرض عادة ما يكون اضطرابًا مزمنًا يتسم بانتكاسات من حين لآخر، فإن العلاج لمرة واحدة على المدى القصير لا يكفي في الغالب بالنسبة للكثيرين.
لذلك فان العلاج الأفضل عبارة عن برنامج علاج طويل الأجل يتضمن متابعة ومراقبة منتظمة من قبل الطبيب.
اساليب علاج الادمان
هناك مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية القائمة على أسس علمية لعلاج الإدمان، ويختلف النوع المحدد من العلاج أو مجموعة من العلاجات حسب احتياجات المريض الفردية.
كما أن بعض برامج العلاج يمكن أن تؤثر على المرضى، وتجعلهم عضو فعال في المجتمع.
فعلى سبيل المثال يمكن أن تساعد العلاجات السلوكية في تحفيز الناس على المشاركة في علاج المخدرات، وتقديم حلول وأساليب جديدة للتعامل مع الرغبة الشديدة في تناول المخدرات.
وكذلك تعليم طرق تجنب تعاطي الأدوية ومنع الانتكاس، ومساعدة الأفراد على التعامل مع الانتكاس اذا حدث ذلك.
ويمكن أن تساعد العلاجات السلوكية الأشخاص أيضًا على تحسين مهارات الاتصال والعلاقات الاجتماعية، وتوظف العديد من برامج العلاج أساليب العلاج الفردية والجماعية، وفقا لرؤية الفريق الطبي المعالج.
كيفية تفادي المشاكل الصحية ضمن خطوات علاج الادمان
الأشخاص الذين يعانون من الادمان غالبًا لديهم العديد من المشاكل الصحية أخرى، مثل الاكتئاب وفيروس نقص المناعة البشرية.
وغيرها من الأمراض التي يجب معالجتها بشكل متزامن، وتوفر أفضل البرامج مجموعة من متنوعة من الاساليب العلاجية والخدمات الأخرى لنجاح البرنامج.
و قد تكون الأدوية ذات التأثير النفسي، مثل مضادات الاكتئاب، الأنسب لنجاح العلاج عندما يعاني المرضى من اضطرابات عقلية مشتركة مثل الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب أو انفصام الشخصية.
تأثير التشخيص على نجاح خطوات التعافي من الإدمان
يتطلب تشخيص إدمان المخدرات تقييماً شاملاً، وغالبًا ما يتضمن تقييماً من قبل فريق طبي متكامل، يضم طبيب نفسي/ أو معالج ادمان متخصص.
وتُستخدم اختبارات الدم أو البول أو الاختبارات المعملية الأخرى لتقييم الحالة المرضية للمدمن، كما يمكن استخدام هذه الاختبارات لمراقبة العلاج والشفاء أيضا.
والتشخيص السليم للمرض يعزز فرص نجاح علاج الادمان واختيار البرامج العلاجية المناسبة.
وتعد إحدى أعراض الإدمان الصريحة هي عدم قدرة الشخص على التوقف عن استخدام مادة ما على الرغم من أي عواقب سلبية أو محاولات متعددة للتوقف وعدم القدرة على ذلك.
اسباب ودوافع الادمان
قد يكون هناك الكثير من الأسباب والدوافع التي تدفع الشخص إلى دائرة الإدمان من بينها فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كانت مهم، أو وجود مشاكل في العمل، التعرض إلى صدمات او التغييرات في الصداقات، القرب من الأصدقاء الذين يتعاطون إي من المواد المخدرة.
ومن بين الأعراض الواضحة للإدمان:
- القلق والتوتر المستمر و الغضب، والميل إلى العزلة و الاكتئاب، وتقلب المزاج بشكل مستمر.
- التغيرات في عادات النوم، والحاجة إلى تناول المزيد من الادوية لتخطى العديد من التأثيرات، وتغييرات عادات الأكل، بما في ذلك فقدان الوزن أو زيادة الوزن بشكل غير طبيعي.
خطوات علاج الادمان وتفادي الانتكاسة
لابد وأن تتضمن خطوات علاج الادمان برنامج خاص بتفادي التعرض للانتكاسة، أو التعامل معها في حال حدوثها، ولتجنب الانتكاسة لابد من توافر قوة الإرادة، والقوة للبقاء بعيدا عن الإغراءات.
كما يتطلب الأمر أيضا الابتعاد عن الإغراءات التي تساعد على استعداد العادات السيئة، والرجوع إلى الإدمان من جديد.
ولابد من تحفيز المريض على العمل، و على كسر العادة واستبدالها بحياة أفضل، بجانب استبدال العادات القديمة بأخرى مماثلة جديدة.
ويمكن أن يساعد العثور على شيء مشابه للعادات السيئة على استبداله بسهولة.
تم التحديث في 2 سبتمبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان