ادمان الويسكي هو جزء من إدمان الخمور والكحوليات الذي يعتبر من أخطر أنواع الادمانات المختلفة التي يعاني منها الآلاف في المنطقة العربية. وله العديد من الأضرار على الجسم والعقل وينتج عنه مضاعفات لا حصر لها. في هذه المقالة نتحدث عن الأضرار وكيفية التعافي منها.
ما هو الإدمان على الويسكي
ادمان الويسكي هو جزء من اضطرابات إدمان الكحوليات وذلك لأن الويسكي نوع من انواع الخمور والمشروبات الكحولية. لذلك فهو يتشابه إلى حد بعيد إلى أضرار إدمان الخمور والاضطرابات النفسية والعضوية والعقلية الناتجة عنه.
أما عن مصطلح ادمان الويسكي فيمكن فهمه بالتحديد عبر العديد من التفاصيل والمعلومات ومنها:
هو مصطلح يصف الشخص الذي يشرب مشروب الويسكي باستمرار، حتى يعتمد عليه بالحصول على رغبة بدنية ونفسية تساعده على الهروب من مشكلاته أو الاعتماد عليه بالحصول على السعادة.
هناك درجات لهذا الإدمان ويتفاوت من حيث الشدة والخطورة، فهناك بعض المدمنين في البداية، وهو يعني الإدمان بشكل خفيف، وكذلك متوسط أو شديد الإدمان وهو ما يعاني المدمن بعده من بعض المضاعفات الصحية الخطيرة.
يرتبط الويسكي والمشروبات الكحولية بشكل عام بالعديد من الاضطرابات البدنية والعضوية وينتج عنه أعراض أيضًا، وهو ما يعني أنه إدمان لا يقل عن إدمان بقية المواد المخدرة القاتلة لجسم الإنسان وعقله.
هل الويسكي ادمان
الويسكي هو نوع من أنواع الخمور والمشروبات الكحولية التي تسبب الإدمان بالطبع. وذلك حسب العديد من الدراسات العلمية فضلًا عن التجارب الشخصية للمدمنين على الكحول.
حيث أكدت الدراسات العلمية ومنها أن ادمان الويسكي هو حالة تجعل المدمنين يفقدون التحكم والسيطرة على الشرب، أو ما يعرف بالشراب القهري للكحوليات.
وهنا نأتي للإجابة على السؤال، هل الويسكي يسبب الإدمان؟
الإجابة قطعًا نعم، حيث نتعرف على تفاصيل أخرى حول هذه الإجابة في النقاط التالية:
- يسبب الويسكي مثله مثل الخمور الأخرى الإدمان، وذلك بسبب إطلاق هرمون الدوبامين المسبب للنشوة والسعادة واللذة في الدماغ بكميات مفرطة. وبالتالي فإن الاستهلاك الوفير من الويسكي يعني منع نشاط المستقبلات أو الغلوتامات في الدماغ.
- علاوة على أن شرب الخمور في البداية يساعد على التقليل بالشعور بالتعب والشعور بالراحة لكنه شعور مؤقت ومزيف حتى يبدأ المدمن بالإدمان على هذه المشروبات وهنا تظهر الأضرار.
- كما أن الدراسات العلمية المنشورة مؤخرًت تؤكد أن الكحوليات ومنها الويسكي بالطبع تؤثر على القرارات المتخذة بالتحكم في أماكن حساسة بالدماغ ومنها المسؤولة عن القرارات واتخاذها.
- علاوة على أن الويسكي أو الخمور بشكل عام تؤثر في السلوكيات والمهارات وتتحكم في الانفعالات وأيضًا تغييب العقل والتحكم في المراكز المسؤولة عن وظائف عدة. لذلك فإن الويسكي ادمان بالطبع وله آثار مدمرة على العقل والسلوك والجسم أيضًا كما سنتعرف بعد قليل.
أخطار ادمان الويسكي
يعتبر الويسكي أحد أشد أنواع الخمور على الإطلاق، وذلك بسبب ما يحتويه هذا المشروب من بعض المكونات التي تجعل الادمان على الويسكي له أخطاره التي لا تشبه أخطار الإدمان على الخمور بشكل عام.
لذلك يمكن فهم هذه الخطورة عبر النقاط التالية:
- يحتوي مشروب الويسكي على نسبة عالية من الكحول الإيثيلي بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50 %، وهذا حسب نوع الويسكي المستخدم.
- بالإضافة إلى أن هناك أنواع قد تزداد فيها هذه النسبة أو تقل، ومن هذه الأنواع النوع الكندي والايرلندي والاسكتلندي وغيرها من الأنواع.
- بالإضافة إلى أن الويسكي يعتبر الأخطر من بين أنواع الخمور يليه النبيذ ثم البيرة وغيرها من الخمور.
لهذه الأسباب السابقة يعد الادمان على الويسكي له العديد من الأخطار التي يجب الحذر منها، وبالتالي تستدعي العلاج في أفضل مستشفى لعلاج الإدمان والمشروبات الكحولية.
علامات متعاطي الويسكي
كل إدمان سواء كان إدمانًا للمخدرات أو إدمان الخمور والمشروبات الكحولية له علامات معينة وقد تظهر على الفور على مدمن هذه المادة أو بعد فترة من التعاطي والإدمان.
أما عن علامات شارب ومدمن الويسكي فإن هناك العديد من العلامات الظاهرة التي لا تخطئها العين أحيانًا ومنها على سبيل المثال:
- ظهور العدوانية حتى عند التعرض لأتفه الأمور الحياتية اليومية.
- الشعور بعدم اللياقة في التصرفات والحديث.
- عدم التوازن الانفعالي.
- سهولة الغضب والاستثارة عمومًا.
- هناك بعض الحالات تعاني من عدم الاتزان عند قيادة السيارة أو استخدام الآلات خاصة عند التأثير للجرعة الإدمانية.
- بالإضافة إلى وجود علامات ظاهرية على الجسم بعد شرب الويسكي، مثل الغثيان وثقل اللسان والشعور بالقيء. علاوة على الصداع المستمر حتى الانتهاء من تأثير الجرعة وعدم وضوح الرئيسية أو الضبابية.
- كما ان هناك بعض الحالات تعاني من فقدان الوعي لفترة، أو تغييب العقل بحيث لا يتذكر بعد الإفاقة ما قام به من أفعال.
الويسكي والجنس
الكحوليات والجنس بشكل عام، وإدمان الويسكي بشكل خاص قد يكون له تأثير قوي على ضعف العملية الجنسية، وحدوث العديد من المظاهر السلبية على الأداء الجنسي.
وذلك على الرغم من الشائعات التي تلحق بالكحوليات التي تعمل على الاسترخاء ثم تأخير القذف لدى الرجال. لكن هذه تبقى شائعات غير مجدية أو غير موثوق فيها عند أغلب الحالات الإدمانية.
لذلك نتعرف على بعض التأثيرات السلبية على مدمن الويسكي بما يتعلق بالناحية الجنسية جراء الإدمان:
- الضعف الجنسي، حيث يؤدي الإسراف أو ادمان الويسكي إلى ضعف الرغبة، وتقليل الشعور بالتحفيز، ووجود خلل واضطراب في الإشارات العصبية الموجودة في الدماغ، والتي تتحكم في العضو الذكري لدى الرجال.
- تقليل نسبة هرمون التستوستيرون، حيث أن هرمون الذكورة أو التستوستيرون قد تتأثر نسبته في الدماغ بسبب إدمان الكحوليات بشكل عام ومنها أنواع الويسكي المختلفة، وهو ما يؤثر على الأداء الجنسي، وكذلك الخصوبة.
- تقليل وصول الأكسجين إلى الأطراف، وهو ما يعني عدم وصول الدم بشكل جيد إلى المناطق التناسلية ومنها العضو الذكري، وبالتالي ضعف الانتصاب عند أغلب مدمني الكحوليات ومنها الويسكي بالطبع.
- حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية حيث تتعرض النساء المدمنات على الويسكي أيضًا إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وبالتالي حدوث مشكلات في ضعف الخصوبة وعدم الإنجاب، بالإضافة إلى وجود مشكلات مزمنة ناتجة عن هذا الاضطراب.
الويسكي حلال ام حرام
الويسكي حلال ام حرام، هذا من الأسئلة التي نجدها شائعة على الإنترنت عند البحث عن ادمان الويسكي. والإجابة واضحة وضوح الشمس، حيث أن الويسكي له أضرار كبيرة على الجسم والعقل وجميع نواحي الصحة.
علاوة على أن تغييب العقل ينتج عنه العديد من المشكلات الاجتماعية وربما القانونية أيضًا فلا يدري المدمن بفعله إلا بعد ذهاب تأثير الجرعة الإدمانية من الويسكي.
لذلك فهي حرام بالطبع لانها تهلك الجسم والعقل وتغيبه وينتج عنها موبقات عديدة، لذلك قيل بالطبع أن الخمر أم الخبائث.
بالإضافة إلى الحكم الديني في الإسلام الذي يحرمها بإجماع علماء الأمة القدامى والمحدثين، وكذلك الأديان الأخرى توجد نصوص تحرم شرب الخمور.
وبالتالي لا يجوز في الدين شرب الويسكي أو غيره من أنواع الخمور لما ينتج عنه من مشكلات صحية ونفسية ولأن الله يريد من الإنسان واعيًا طوال الوقت لأداء مهامه الإنسانية والدينية على أكمل وجه.
الفرق بين الويسكي والفودكا
الويسكي والفودكا كلاهما من المشروبات الكحولية المنتشرة في العالم، ولكن ربما تكون الفودكا اشتهرت في بعض البلدان حتى أصبحت قرينة لها مثل روسيا التي تفضل هذا المشروب وتعتبره مشروبًا شعبيًا.
أما من حيث نسبة الكحول، فكلاهما متساوي قد تصل نسبة الكحول في كل منهما ما بين 40 إلى 60 % من الكحول.
علاوة على ان الفودكا مكون من عدة مواد وقد تخلط معه بعض الحبوب المخدرة لتكون من ضمن مكوناته، وليس له طعم مميز ولا رائحة وبالتالي فهو مشروب سيء من حيث هذه الجوانب.
أما بالنسبة للمخاطر الصحية، فكلاهما مدمر للصحة، وكلاهما يسبب الإدمان بالطبع ويحتاج كل من مدمن الويسكي أو مدمن الفودكا إلى العلاج العضوي والنفسي العاجل.
جميع أنواع الويسكي
هناك العديد من أنواع الويسكي التي يفضلها المدمنين، ونتعرف على بعضها:
- السكوتش: وهو الويسكي الأسكتلندي وهو مصنوع هناك بطريقة معينة ويتم تعتيقه لمدة ثلاث سنوات على الأقل قبل البيع.
- الأيرلندي: نوع الويسكي الأيرلندي يتم تقطيره ثلاث مرات، وكذلك يتم التعتيق والتخزين الجيد لمدة لا تقل عن 3 سنوات.
- المخلوط: عبارة عن الويسكي المخلوط بالشعير وبعض الحبوب.
- الحبوب المخمرة: ويسكي مصنوع من الحبوب المخمرة.
- بالإضافة إلى أنواع أخرى مثل ويسكي الشعير وهو مصنوع من حبوب الشعير دون أية إضافات، كذلك الويسكي الأمريكي.
تأثير الويسكي على الجسم
نصل الآن في مقالنا عن ادمان الويسكي إلى النقطة الحاسمة التي يجب قرائتها بعناية وفهمها من جانب المدمنين الذين يرغبون في العلاج.
حيث يشعر المدمن بالعديد من الأخطار والأضرار الكبيرة على الجسم بشكل عام، لذلك نتعرف على تأثير شرب الويسكي على الجسم:
- يشعر المدمن بالاسترخاء والنعاس والخمول بعد شرب الويسكي، وهذه ليست فوائد ولكنها تأثيرات سلبية مستمرة.
- الشعور بالنشوة المؤقتة.
- تحدث تغيرات في المزاج العام، ما بين الفرح الشديد ثم الحزن الشديد بعدها بدون أسباب.
- الشعور بالصداع المستمر خاصة بعد الإفاقة من الجرعة الإدمانية.
- الشعور بالدوخة المستمرة.
- يشعر المدمن بالصعوبة في التحدث.
- تحدث عدة تغيرات في الوظائف الإدراكية، فضلًا عن الرؤية والسمع.
- قد تحدث لبعض الحالات الإدمانية فقدان الوعي، أو فقدان ذاكرة مؤقت.
اضرار ادمان الويسكي
تعرفنا في السطور السابقة على اضرار ادمان الويسكي على الجسم بشكل عام، لكن في هذه النقاط نتعمق أكثر ونتعرف على أهم أضرار الويسكي على بعض الأعضاء في الجسم، وما ينتج عنه من أمراض مزمنة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة:
الويسكي والضغط
ضغط الدم يتأثر بشدة، ويحدث له العديد من الاضطرابات المستمرة بسبب شرب الويسكي. لذلك فإن هناك مظاهر سلبية لهذه التأثيرات ومنها:
- ارتفاع ضغط الدم بسبب الجرعات الإدمانية المتكررة.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم المزمن.
- حتى مع الجرعات الإدمانية المعتدلة، فإن نسبة ضغط الدم الانقباضي يصل إلى معدل 5.5 ملليمتر.
- المشروبات الكحولية بشكل عام ومنها الويسكي تؤدي إلى زيادة الوزن، وهو ما يعني زيادة ارتفاع ضغط الدم تبعًا لذلك.
الويسكي والقلب
يؤثر ادمان الويسكي على القلب والأوعية الدموية، مثله مثل بقية المشروبات الكحولية. حيث يؤدي شرب الويسكي بعد فترة من الإدمان إلى ضعف عضلة القلب، وتأثيرات تؤدي إلى حدوث نوبات قلبية مفاجئة تؤدي إلى الوفاة.
كما أن ارتفاع ضغط الدم الذي ينتج عن ادمان الويسكي له تأثير مباشر على القلب، وبالتالي حدوث النوبات والسكتات القلبية والدماغية على حد سواء.
الويسكي والقولون
هناك بعض المدمنين على الكحوليات يعتقدون أن شرب الويسكي أو الخمور عمومًا باعتدال يفيد من القولون والجهاز الهضمي.
هذا غير صحيح، فإن مكونات الويسكي والكحوليات بشكل عام تؤثر على الجهاز الهضمي بشكل شديد.
حيث يتعرض القولون بسبب الإفراط في ادمان الويسكي إلى انتشار الخلايا السرطانية، وذلك كما أظهرت الدراسات الحديثة التي ربطت شرب الخمور ومنها الويسكي بحدوث الإصابة بالسرطانات المختلفة منها سرطان القولون.
الويسكي ومرض السكر
الويسكي يتعارض تمامًا مع شرب الويسكي. حيث يتداخل الكحول بشكل عام مع إطلاق الجلوكوز من الكبد، وبالتالي يحدث نقص السكر عند تناول الويسكي أو أي مشروب كحولي آخر، وبالتالي تحدث اضطرابات لدى مريض السكر.
كما ينتج عنه عدة مضاعفات لدى مريض السكري، ومنها انخفاض مستوى السكر دون الطبيعي، وهو ما يؤدي إلى فقدان للوعي وربما هبوط في الدورة الدموية والوفاة، او مشكلات واضطرابات في الناحية الجنسية.
كذلك اضطرابات لدى النساء المريضات بالسكري والمدمنات على الكحوليات خاصة الويسكي، بما يتعلق بالدورة الشهرية.
الويسكي والنقرس
مريض النقرس لا يجب تناول المشروبات الكحولية في حال إصابته بالمرض. وذلك لأن المشروبات الكحولية ومنها الويسكي لها خطورتها على مريض النقرس وذلك للأسباب التالية:
- يحتوي الويسكي مثله مثل الكحوليات على نسبة عالية من البيورينات.
- علاوة على ذلك تحدث نوبات من الآلام المتفرقة عند تناول مريض النقرس للويسكي.
- لذلك تعتبر المشروبات الكحولية من ضمن المشروبات الممنوعة بسبب تراكم حمض اليوريك الخطير في حالة مريض النقرس.
علاج ادمان الويسكي
تعرفنا في السطور السابقة على اضرار ادمان الويسكي على الجسم والعقل، وهي أضرار شديدة للغاية وقد تؤدي إلى هلاك الإنسان وربما موته المحقق.
لذلك فإنه من الضروري خضوع مدمن الويسكي للعلاج في أفضل مستشفى لعلاج إدمان الكحول وهي مستشفى دار الشفاء للطب النفسي التي تعتمد على مناهج علاجية حديثة هدفها الوصول للتعافي. وهذه هي بعض المناهج العلاجية المعتمدة في علاج ادمان الكحوليات، خاصة علاج ادمان الويسكي.
علاج إدمان الويسكي بالأدوية
هذا المنهج يعتمد على عدة أدوية آمنة تساعد للوصول إلى التعافي من الإدمان عمومًا ومن أبرز هذه الأدوية البديلة للجرعات الإدمانية، دواء النالتريكسون الذي يقلل من الرغبة في الإدمان.
كذلك دواء الأكامبروسيت الذي يقي من الانتكاس ويساعد على التعافي من الإدمان على الويسكي والكحوليات.
لكن يجب التذكير أنه يتم استخدام هذه الأدوية بجرعات محددة، وتحت إشراف طبي صارم، وهو ما يقوم به الفريق الطبي المميز في مستشفى دار الشفاء.
العلاج السلوكي
التعافي من ادمان الويسكي لا يتم بشكل نهائي إلا بشقين، الأول هو علاج الجسم مما يعاني من مظاهر إدمانية ومنها التعافي من الأعراض الانسحابية وتأثير سموم الكحوليات.
أما الشق الآخر وهو العلاج السلوكي، وهو يهدف إلى تغيير السلوكيات الإدمانية المرتبطة بإدمان الويسكي.
وعليه يتم الاعتماد على هذا المنهج العلاجي في أفضل مستشفى لعلاج إدمان الويسكي، مستشفى دار الشفاء التي يعتمد فريقها الطبي في العلاج السلوكي والنفسي على بعض المناهج وهي:
- العلاج السلوكي المعرفي: يعمل هذا العلاج على تحديد الفكر وحصر المواقف السلبية التي تعرض لها مدمن الويسكي، للعمل على تغييرها واستبدالها بسلوكيات تساعد على التعامل مع التوتر والضغوط النفسية.
- العلاج المعزز: وه منهج تحفيزي يساعد المدمن على تزويد الدافع لديه من أجل منع شرب الكحوليات والتعافي منها وبالتالي تعزيز الثقة بالنفس، والالتزام بالخطة العلاجية الموضوعة منذ البداية.
- الدعم الاجتماعي: يحتاج المدمن على الويسكي أو الكحوليات لدعم من حوله خاصة من الأسرة والأصدقاء، وبالتالي يتم إشراك الأسرة في العلاج وتدريبها على التعامل مع مدمن الويسكي.
هذه كانت مناهج علاجية تقوم بها مستشفى دار الشفاء أفضل مستشفى لعلاج الإدمان في مصر. والعديد من جوانب ادمان الويسكي الخطير على الجسم والعقل.
تم التحديث في 6 ديسمبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان