إدمان حبوب توسيلار من الأمور التي انتشرت في السنوات الأخيرة، نظراً لشهرة حبوب توسيلار في علاج بعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي.
لذلك فإن استعمال توسيلار جعل من انتشار الإدمان بسببه شائعاً في بعض البلدان العربية، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال الذي نتعرف من خلاله على أسباب ادمان توسيلار وكيفية الوقاية والعلاج منه.
ما هي حالة إدمان حبوب توسيلار
حبوب توسيلار Tussilar من الحبوب الدوائية التي تعالج العديد من الأمراض، خاصة الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي مثل العدوى التنفسية وغيرها.
من ناحيتها أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول حبوب توسيلار تؤدي بعد قليل إلى الإدمان بسبب العديد من العوامل منها المادة الفعالة للحبوب.
ورخص ثمن الحبوب في الصيدليات التي تبيعها دون ضوابط في بعض البلدان مما يؤدي إلى إدمان تلك الحبوب لأنها تشكل بديلاً رخيصاً لبعض الأدوية المخدرة الأخرى.
أما عن الاسم العلمي لهذا الدواء Dextromethorphan وهي المادة الفعالة في حبوب توسيلار التي تعمل على تهدئة الجهاز التنفسي الذي يعاني من السعال الجاف وتقليل التشنجات المصاحبة لهذه الأعراض.
لذلك يحذر الأطباء من تناول حبوب توسيلار لأن خطر إدمان حبوب توسيلار سيبقى شبحاً أمام المريض قد يصل به إلى الإدمان في نهاية المطاف.
دواعي استعمال حبوب توسيلار
من ضمن الأمور الضرورية معرفة متى نقوم بتناول دواء توسيلار، فإن هذه الحبوب يقوم الأطباء بوصفها للعديد من الحالات المرضية، فعلى سبيل المثال تعالج هذه الحبوب بعض الأمراض التنفسية والعدوى الناتج منها بعض الأعراض مثل السعال وغيرها.
أما عن دواعي استعمال حبوب توسيلار فهي:
- التخفيف من حالات الإنفلوانزا والبرد والأعراض المصاحبة لها في الشتاء.
- يعالج عدوى القصبة الهوائية.
- يساعد على تخفيف حالة انتشار البلغم في القصبة الهوائية.
- يعالج العدوى الفيروسية في الجيوب الأنفية التي تؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الزكام.
- يقلل من آثار ومضاعفات الإنفلوانزا.
لذلك فهو دواء مثالي لحالات الإنفلوانزا والبرد التي تصاحب العديد منا خلال فصل الشتاء وهو ما يجعل إدمان حبوب توسيلار من الأمور الممكنة لأي أحد يتم علاجه بهذا الدواء، وهو ما يعني ضرورة الحذر وإجراء الإجراءات الطبية الاحترازية عند تناوله.
هذه هي دواعي استعمال الحبوب، أما شراب توسيلار الشكل الدوائي الثاني للمادة الفعالة Dextromethorphan فإن الأطباء يصفون هذا الدواء للحالات التالية:
- علاج الحساسية التنفسية
- التقليل من أعراض حمى الكلأ
- علاج حالات الربو
- علاج مضاعفات السعال
- علاج التهابات الجيوب الأنفية
- التقليل من الزكام و إدماع العينين المصاحب للإصابة بالإنفلوانزا
هذه هي أهم دواعي الاستعمال لشراب وحبوب توسيلار، أو فوائده في العلاج التي جعلت الأطباء دائماً ما يصفون هذا الدواء لجميع المرضي الذين يعانون من الأمراض التنفسية.
الآثار الجانبية لدواء توسيلار
قبل الحديث عن كيفية إدمان حبوب توسيلار أو علاج إدمان حبوب توسيلار نتعرف على الآثار الجانبية لهذا الدواء والتي تسبب ضرراً على صحة المريض خاصة مع الجرعات الزائدة عن الحد.
على الرغم من فوائد حبوب توسيلار فإن إدمان حبوب توسيلار من ضمن هذه الأعراض الجانبية بسبب فاعلية المادة الفعالة لهذا الدواء، ولكن هل إدمان حبوب توسيلار هو العرض الجانبي الوحيد له؟
يتعرض المريض بسبب تناول دواء توسيلار للعديد من الأعراض الخطيرة على الصحة، ومنها على سبيل المثال:
- الشعور بحالة من التوتر والقلق على هيئة نوبات متكررة
- الإصابة بالنوبات التنفسية المزمنة
- ارتفاع معدل ضغط الدم في حالات عديدة
- اضطرابات بالمعدة مما يؤدي لعسر الهضم
- من مضاعفات دواء توسيلار عدم وصول الدم للأطراف
- حدوث خفقان في القلب واضطرابات في نبضاته
- الصداع
- طنين في الأذن
- تشويش في الرؤية
- حدوث جفاف في الفم والحلق
- الارتجاف المتواصل
- الوهن والضعف العام في العضلات
- ظهور علامات الطفح الجلدي في مناطق متفرقة من الجسم
هذه الأعراض الجانبية قد لا تكون هي وحدها التي تحدث للمريض المواظب على تناول شراب أو حبوب توسيلار، بل يمكن حدوث إدمان هذا الدواء، ولكن كيف يفسر الأطباء إدمان هذه الحبوب؟؟
كيف يحدث إدمان حبوب توسيلار
من ضمن الأسئلة التي يطرحها من يعالج الأمراض التنفسية بهذا الدواء، فعلى الرغم من فوائد تناول هذا الدواء، إلا من أعراضه الخطيرة على الصحة بشكل عام، حدوث الإدمان، فكيف يحدث إدمان حبوب توسيلار؟؟
دواء توسيلار يحتوي على مادة من مشتقات المسكنات الأفيونية وهي مادة الديكسترومورفان Dextromethorphan وهي تسبب أعراض قوية مثل ما تقوم به المسكنات الأفيونية لا سيما المورفين.
لذلك تؤكد الدراسات العلمية الحديثة، ان إدمان حبوب توسيلار يشبه إلى حد بعيد إدمان المورفين وما يحدث في الدماغ جراء هذا الإدمان خطيراً للغاية.
لأنه يقوم بتعزيز نظام المكافأة في المخ، وبالتالي يصبح التوسيلار مؤثر خارجي في تعزيز نظام المكافأة وهو السبب الرئيسي في الإدمان.
يعتاد المخ بالحصول على هذه المادة الفعالة Dextromethorphan للدواء من الخارج وبالتالي تحدث عملية الإدمان ويشعر المريض أنه بحاجة مرة أخرى لتناول الدواء لما يفعله من تأثير رائع لتسكين الآلام أو تغييب العقل والشعور بالسعادة.
كلما زادت جرعة حبوب او شراء توسيلار كلما زادت عملية الإدمان بشكل خطير وهو ما يسبب العديد من الأعراض الخطيرة والاضطرابات الأولية التي تعد من مظاهر ادمان توسيلار.
مظاهر ادمان توسیلار
من ضمن الأمور الهامة التي يجب التوعية بها مظاهر إدمان حبوب توسيلار لكي يتيسر للأطباء علاج إدمان حبوب توسيلار أما عن أعراض ومظاهر الإدمان، فهي تظهر بعد فترة من تناول هذا الدواء خاصة عند الجرعات الزائدة وعدم الانضباط في تناوله كما وصفه الطبيب.
وهذه هي الأعراض الظاهرة للإدمان:
- الشعور بالاكتئاب والعزلة
- نوبات القلق المتكررة
- الصداع الشديد وآلام الرأس
- اضطرابات في عملية التنفس
- اضطرابات معوية
- التشنجات العضلية
- الاضطرابات النفسية
في حالة ظهور هذه الأعراض، فهذا يعني زيادة الاعتماد على هذا الدواء للحصول على شعور النشوة والسعادة، وبالتالي إدمان حبوب توسيلار الذي يستدعي العلاج كما سنتعرف بعد قليل.
هل توسيلار جدول؟
من أهم الأسئلة المطروحة: هل توسيلار جدول مخدرات أم أنه مُتاح في الصيدليات بشكل عادي يمكن الشراء بسهولة وعلاج الأمراض التنفسية من خلال تناوله؟
كما تعرفنا أن المادة الفعالة لهذا الدواء، هي مادة Dextromethorphan والتي يمكن أن تسبب الإدمان بسبب عدم وجود الضوابط لتناول الحبوب أو شراء توسيلار.
لذلك فإن الشراء من الصيدليات يخضع لرقابة، ولا يتم صرف هذا الدواء إلا بروشتة أو وصفة طبية معتمدة من طبيب متخصص.
أما وضع توسيلار كجدول للمواد المخدرة، فهذا طبقته بعض البلدان بعد انتشار ظاهرة إدمان حبوب توسيلار وبالتالي فإن إجابة هل توسيلار جدول إجابتها نعم لأنه يخضع للرقابة الشديدة من قبل الأطباء بسبب ظاهرة إدمان حبوب توسيلار.
برامج علاج إدمان حبوب توسيلار
علاج الإدمان هو عبارة عن علاج حالة إدمان الحبوب او المواد المخدرة التي تؤثر على العقل والجسم معاً، وتغيير السلوكيات الإدمانية المرتبطة بحالة الاعتماد على المؤثر الخارجي للإدمان.
وتقوم مستشفيات علاج الإدمان بوضع برامج مختلفة لعلاج الإدمان، سواء كان علاج الإدمان على الكحول أو المواد المخدرة الأخرى مثل الحبوب المخدرة والأفيون والهيروين والكوكايين وغيرها من المواد.
ومن ضمن البرامج الشهيرة لحالات علاج الإدمان، علاج إدمان الأدوية المسكنة مثل علاج إدمان حبوب توسيلار حيث تقوم أفضل مستشفى لعلاج الإدمان بوضع برنامج خاص يعتمد على علاج الأعراض الانسحابية ثم العلاج السلوكي للتخلص مع سلوكيات الإدمان.
وهذه هي أهم خطوات علاج إدمان حبوب توسيلار في المستشفيات المتخصصة:
سحب السموم من الجسم
هذه هي المرحلة الأولى في برامج علاج إدمان حبوب توسيلار، حيث يقوم الأطباء المتخصصين بالكشف على الحالة الصحية والإدمانية لمريض إدمان توسيلار، ويقومون بعمل فحوصات الدم والبول لتحليل كمية المخدر.
كما تهدف هذه الفحوصات إلى معرفة الحالة الصحية الخاصة بالمريض، و مدى وجود بعض الأمراض الناتجة عن إدمان حبوب توسيلار، كمية السموم التي طالت أعضاء الجسم الرئيسية مثل الجهاز التنفسي والهضمي والبولي والدم وغيرها.
بعد عمل هذه الفحوصات، يقوم الأطباء بوضع بروتوكول علاجي للتخلص من السموم في الجسم، وهي عبارة عن أدوية آمنة وبروتوكول آمن تماماً لسحب السموم من الجسم بدون ألم، وهذه مرحلة جيدة وتمهيد لعلاج إدمان حبوب توسيلار.
تستمر هذه المرحلة من يومين حتى 5 أيام، يتم التوقف فيها تماماً عن تناول حبوب توسيلار أو الجرعات الإدمانية، ثم العلاج بأدوية بديلة للتخلص من السموم ثم عمل فحص للتأكد من سحب السموم من الجسم.
بعد هذه المرحلة مباشرةً يتعرض مريض الإدمان إلى حدوث بعض الأعراض الانسحابية، لذلك ينتقل العلاج إلى مرحلة علاج اعراض انسحاب ادمان حبوب توسيلار.
علاج الأعراض الانسحابية
الأعراض الانسحابية التي تنتج عن إدمان حبوب توسيلار تشبه إلى حد بعيد تلك الأعراض التي يعاني منها المدمنون على المورفين والأقراص المخدرة، نظراً لوجود مادة Dextromethorphan الفعالة والتي تسبب الإدمان.
حيث يعاني مريض الإدمان على حبوب توسيلار من بعض الأعراض مثل:
- حدوث اضطرابات القلق ونوبات العصبية الزائدة
- سيلان الأنف
- سرعة ضربات القلب
- الإصابة باضطرابات النوم
- الشعور بأعراض الاكتئاب الحاد
- حدوث تقلصات في المعدة
- التعرق في مناطق متفرقة من الجسم
- الشعور بالغثيان
وبالتالي فإن هذه الأعراض الخطيرة في الجسم أو على مستوى الناحية النفسية هي مضاعفات إدمان حبوب توسيلار، ويتم وضع منهج طبي دوائي للتعامل مع هذه الأعراض الانسحابية والتخفيف منها وعلاجها.
حيث يتم العلاج بالعديد من الأدوية الآمنة و بجرعات محددة موصوفة من الطبيب لمدة لا تقل عن أسبوعين من بداية تاريخ علاج ادمان حبوب توسيلار حتى إنهاء هذه الحالة تماماً وبذلك تنتهي المرحلة الثانية من العلاج وهي علاج الأعراض الانسحابية لادمان حبوب توسيلار.
العلاج السلوكي المعرفي
هذه هي المرحلة الثالثة من علاج ادمان حبوب توسيلار وهي مرحلة هامة في رحلة العلاج من الإدمان، وتهدف هذه المرحلة:
- تغيير الأفكار السلوكية التي اعتاد المدمن إتيانها والقيام بها خلال فترة إدمان حبوب توسيلار.
- إبدال الأفكار السلوكية الإدمانية أو العادات الإدمانية بأخرى إيجابية.
- القيام بتوعية المدمن كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية التي قد تكون السبب في الإدمان.
وهذه الأهداف تتم عبر علاج الإدمان سلوكياً ومعرفياً عن طريق الجلسات والاستشارات النفسية الفردية والعلاج الجماعي بالجلسات النفسية الجماعية وتبادل الخبرات مع مدمنين وصلوا لمرحلة التعافي النهائي.
هذه المرحلة تستمر عدة شهور وربما عام كامل بعد الانتهاء من علاج الأعراض الانسحابية لادمان حبوب توسيلار، وحسب الحالة السلوكية والأمراض النفسية المُصاب بها المدمن.
المتابعة بعد العلاج
هذه هي المرحلة الرابعة والأخيرة في برنامج علاج إدمان حبوب توسيلار وهذه المرحلة تعتمد على المتابعة الدقيقة بعد العلاج النفسي، وتتم بعد خروج المريض من المستشفى التخصصي لعلاج الإدمان.
تعتمد هذه المرحلة على المتابعة الدقيقة للمريض من خلال الكشف في العيادات الخارجية عضوياً وعبر الاستشارات النفسية الخارجية مع الطبيب النفسي لمتابعة التغيرات والسلوكيات الجديدة وطريقة المدمن المتعافى في التعامل مع الضغوط الحياتية.
كما تعتمد على إعطاء نصائح خاصة للمدمن المتعافي من إدمان حبوب توسيلار وهو الهدف الرئيسي من المتابعة الدقيقة أو المتابعة حتى التعافي تماماً والشفاء من السلوكيات الإدمانية المصاحبة لإدمان حبوب توسيلار.
هذه كانت مراحل وملامح علاج إدمان حبوب توسيلار المعتمدة في برامج العلاج في أفضل مستشفيات علاج الإدمان.
نصائح طبية حول تناول حبوب توسيلار
حبوب توسيلار تسبب الإدمان بسبب الإعتماد النفسي والعضوي عليها كمؤثر خارجي لا يستطيع المريض التوقف عنها بعد فترة من تناول هذه الأقراص والحبوب التي تعتمد على مادة فعالة وهي Dextromethorphan القريبة تماماً من المورفين.
لذلك فإن تنظيم الجرعات والمراقبة الشديدة لتناول هذا الدواء، وعدم تناول جرعات زائدة من الأمور التي تساعد على عدم حدوث إدمان حبوب توسيلار وأعراض وآثاره الجانبية التي تعرفنا عليها سابقاً.
وهنا يجب الأخذ في الاعتبار لعدة نصائح هامة حول استخدام وتناول حبوب توسيلار، وهذه النصائح هي:
- عدم استخدام جرعات زائدة عن الحد حتى لا تحدث آثار جانبية منها الاعتماد عليها كمؤثر خارجي للشعور بالسعادة والنشوة النفسية.
- في حالة ظهور أي أعراض بسبب سوء الاستخدام واستخدام جرعات زائدة عن الروشتة الطبية المعتمدة، يجب على الفور الذهاب للطبيب المعالج.
- هذا الدواء لا يمكن استخدامه وتناوله في حالات صحية عديدة منها الذين يعانون من مشكلات أمراض الكبد والكُلى، لذلك يجب إخبار الطبيب بدقة الحالة الصحية التي تعاني منها قبل وصف وتناول هذا الدواء.
- من الأفضل عدم استخدام حبوب توسيلار عند قيادة السيارة أو عند القيام بالأعمال الخطيرة.
مع اتباع هذه النصائح، بنسبة كبيرة لن تتعرض لأي مخاطر ومضاعفات وآثار جانبية، وكذلك تبتعد عن ظاهرة إدمان حبوب توسيلار والمخاطر الناتجة عنها.
أسئلة شائعة حول إدمان حبوب توسيلار
توجد العديد من الأسئلة التي تشغل بال المرضى الذين يتناولون حبوب توسيلار للعلاج من العدوى التنفسية أو أمراض التهابات الجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض التي يعالجها هذا الدواء.
وسوف نجيب على بعض الأسئلة الشائعة حول تناول واستخدام حبوب توسيلار؟
أكد الأطباء أن حبوب توسيلار في الغالب يؤثر على وزن الجسم، لأنه يعمل على فتح الشهية والرغبة في تناول مزيد من الطعام، وهو ما يعني زيادة وزن الجسم عن الطبيعي بعد تناوله.
لا تؤثر حبوب توسيلار وتناولها على اضطرابات النوم أو الأرق والسهر، بل على العكس تقوم بتهدئة الأعصاب وزيادة الرغبة في النوم والنعاس لذلك من الأفضل تناولها قبل النوم مباشرةً. لكن قد تسبب الأرق بسبب مضاعفات الجرعات الزائدة أو إدمان حبوب توسيلار.
نعم، يظهر تأثير إدمان حبوب توسيلار في تحليل المخدرات، لذلك يجب إثبات تناول هذه الحبوب للعلاج عند التقديم لتحليل المخدرات، حيث يتم العلاج به عبر الوصفة الطبية أو الروشتة المعتمدة من الطبيب المتخصص.
كان هذا دليلاً شاملاً لكل ما يتعلق بحالة إدمان حبوب توسيلار، ومضاعفات هذه الحالة التي تؤدي إلى مخاطر عديدة، وأعراض جانبية تسبب حالة صحية مزمنة تستدعي مراحل علاج الإدمان التي تعرفنا عليها بالتفصيل في هذا المقال.
تم التحديث في 19 يوليو، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان