علاج ادمان ليريكا يندرج تحت فئة العقاقير المهدئة للأعصاب وهو يُستخدم في الأساس للتخفيف من الآلام الناتجة عن مرض السكري وإصابات الحبل الشوكي.
وربما كان ذلك هو السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى إدمان حبوب ليريكا لدرجة أن بعض المدمنين يعتبرون ذلك العقار الآن بديلاً جيداً للترامادول بسبب سهولة الحصول عليه بالإضافة إلى رخص سعره.
ولكن قبل الحديث عن علاج الادمان على ليريكا سنتحدث أولاً عن ماهية هذا الدواء الذي تحول بفعل سوء استخدام الإنسان إلى داء يجب التداوي منه.
ماهو دواء ليريكا
عقار ليريكا هو عبارة عن حبوب أو كبسولات ولها عياران ليريكا 75 مليجرام و ليريكا 150 مليجرام ، وقد أثبتت فاعليتها في علاج التهاب الأعصاب وارتخاء العضلات.
حيث يعمل العقار على استقرار النشاط الكهربي في الدماغ حيث أن المخ يحتوي على العديد من الخلايا العصبية المتصلة ببعضها البعض من خلال الإشارات الكهربية.
ويجب أن تكون تلك الإشارات في حالة استقرار حيث أنه عندما تزيد تلك الإشارات عن حدها الطبيعي تصبح خلايا المخ في حالة تحفيز مسببه نوبات الصرع.
ومن ثم فإن عقار ليريكا يساعد على منع حدوث نوبات الصرع تلك من خلال العمل على تنظيم النشاط الكهربي بالمخ.
إدمان حبوب ليريكا
من المعروف أن الدواء بوجه عام هو تطور علمي مذهل الغرض الأساسي منه هو علاج الأمراض التي يعاني منها الإنسان.
ولكن الدواء قد يتحول في بعض الأحيان إلى داء يقضي على الإنسان إذا ما تم استهلاكه في غير الغرض الذي وُضع من أجله.
والوحيد القادر على معرفة إذا كان ذلك الدواء أو ذاك مناسب لحالة المريض هو الطبيب المعالج، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن يتم أخذ وتعاطي أي دواء دون أخذ مشورة الطبيب المعالج أولاً.
ولكن – ولأن الكثير من الشباب لديهم بعض الاندفاعية في التفكير – فقد لجأ الكثيرون منهم إلى تعاطي أدوية وعقاقير بدون أي استشارة ظناً منهم أن تلك الأدوية والعقاقير ستساعدهم على التفكير وتقلل من توترهم وقلقهم خاصة في أوقات الامتحانات ..
وتعتبر حبوب ليريكا على رأس قائمة المنشطات التي لابد من توعية الشباب من نتائج تعاطيها حيث أنها تؤدي إلى اختلال السلوك وبالتالي ارتكاب الجرائم حيث أنه بمجرد ذهاب تأثير تلك الحبوب ، يبدأ الشخص بالتصرف بعصبية زائدة.
وبالتالي قد يلجأ إلى العنف وإيذاء المحيطين به والمقربين منه. وقد شهدت حبوب ليريكا زيادة مستمرة بين أوساط المتعاطين والمدمنين وخصوصاً بعد انتشار الاعتقاد الوهمي بتأثيرها الساحر وأنها ليست من المخدرات لأنها تختلف من حيث التركيبة الكيميائية.
للتواصل معنا من أجل استشارة مجانية اضغط على الرابط التالي:
ما وجه العلاقة بين ليريكا والترامادول ..؟
بسبب الحملات الأمنية الموسعة التي تشنها الجهات الأمنية ضد مدمني الترامادول، اضطر الكثير ممن يدمنون على الترامادول إلى محاولة التوقف عنه.
وبدون أخذ أي مشورة من طبيب خبير قاموا باستبداله بحبوب ليريكا ظناً منهم أنها تعالج أعراض الانسحاب الناتجة عن التوقف عن تعاطي الترامادول.
وهم بذلك يريدون الهروب من فخ إدمان الترامادول عن طريق الوقوع في فخ ادمان ليريكا حيث قاموا باستغلال تلك الكبسولات استغلالاً سلبياً فتعودوا عليها وأدمنوها واتخذوها كبديل أرخص من الترامادول وأسهل في الحصول عليها من الصيدليات بطريقة قانونية.
وحبوب ليريكا مختلفة تماماً عن الترامادول من حيث التركيب الكيميائي حيث يعمل الترامادول على الجهاز العصبي المركزي أما ليريكا فتساعد في تخفيف الالتهابات العصبية للأعصاب المحيطة الناتجة عن انسحاب الترامادول من الجسم.
أضرار الادمان على ليريكا
- تم تسجيل حدوث الكثير من المضاعفات لمدمني أقراص ليريكا مثل الاستسقاء في الأطراف والصداع والدوخة والإحساس بالعزلة والوحدة والزيادة في الوزن والرعشة والزغللة وعدم وضوح الرؤية ورد فعل المرتبك.
- على عكس ما يُشاع عنها بأنها تزيد التركيز وتقلل من التوتر، فإن أقراص ليريكا تجعل مدمنيها غير قادرين على التركيز وفي حالة دائمة من التوهان.
- تؤثر كبسولات ليريكا على الأعضاء الداخلية كالكلى والقلب.
- أما عن العلاقة بين ليريكا والجنس ، فإنه يحدث انخفاض في الدافع الجنسي والتي قد تصل أحياناً إلى الشعور بالعجز.
- عند التوقف عن تناول هذا العقار دون إشراف طبي، قد يؤدي ذلك لحدوث نوبات صرع والتي قد تؤدي بدورها إلى الميل إلى السلوك الانتحاري أو إلحاق الأذى بالنفس أو الغير.
علاج ادمان ليريكا
قبل أن نتحدث عن علاج الادمان من ليريكا سنعرج سريعاً أولاً إلى ضرورة الإسراع إلى الوقاية من ذلك النوع من الإدمان عن طريق تفعيل دور الأجهزة الرقابية في الدولة وزيادة التشديد على الصيدليات بعدم صرف الأدوية عامة بدون وصفة طبية كما هو النظام المعمول به في معظم دول العالم.
حيث أن الدواء يُعتبر مركب خطير إذا ما تم استعماله بصورة مخالفة للتعليمات الطبية أو مخالفة للغرض الذي تم تصنيعه من أجله عموماً.
وبالنسبة للعلاج من ادمان ليريكا فإنه لابد من البدء بعلاج أعراض انسحابه والتي تتنوع ما بين العصبية الزائدة والأرق والاكتئاب والصداع والغثيان والدوخه والتعرق الزائد عن الحد بالإضافه إلي الأسهال والأنفلونزا المتلازمه.
ثم بعد ذلك يتم العلاج النفسي والتأهيلي لاقتلاع جذور ذلك النوع من الإدمان ..
وهنا في مستشفى دار الشفاء لعلاج الادمان نمد يد العون لكل مدمن وكل مريض بإدمان حبوب ليريكا سواء في مصر أو خارجها.
حيث نقوم بتقديم برنامج علاجي متميز وراقي نساعده به على رؤية الحياة من منظور جديد بحيث نستطيع سوياً علاج ادمان ليريكا نهائياً بإذن الله.
أسئلة هامة عن ليريكا
عقار أو حبوب ليريكا، من العقارات والأدوية المنتشرة في العالم، ويعالج العديد من الجوانب الصحية الخطيرة التي يعاني منها المرضى، فهو من العقاقير المهدئة للأعصاب، ويدخل في بروتوكولات علاج أمراض عدة. فقد يصفه الأطباء لعلاج أمراض السكري، وإصابات الحبل الشوكي، وذلك لتسكين الآلام العصبية والتشنجات التي قد تظهر كنتيجة لهذه الإصابات وغيرها من الأمراض. وبالتالي فإن حبوب ليريكا من الحبوب أو الأقراص التي لها فوائد عديدة صحياً. وعلى الرغم من هذه الفوائد على الجانب الصحي، فإن ليريكا يعتبر من الأقراص التي يدمنها البعض، ويرونها بديلاً رخيصاً لبعض الأقراص المخدرة الأخرى التي تم حظرها مثل الترامادول، وبالتالي يستخدموها بجرعات زائدة لعلها تكون بنفس المفعول من زيادة النشوة والسعادة لهؤلاء المدمنين، ومن هنا يبدأ ادمان ليريكا، والذي ظهر في الآونة الأخيرة بين الشباب بسبب تلك العوامل ولكونها بديل رخيص للترامادول المحظور تداوله في العديد من بلدان العالم، وبالتالي يمكن تعاطي هذه الأقراص دون حسيب أو رقيب، وهو ما يعني مزيداً من الأخطار التي تظهر على المدمن.
توجد علاقة بين تعاطي وإدمان حبوب ليريكا وبين الترامادول ليس في المادة الفعّالة في كل منهما، ولكن بسبب الاعتقادات الشائعة حول علاج ادمان الترامادول فقد يظن بعض المدمنين الذين يريدون التعافي من ادمان الترامادول أن حبوب ليريكا يمكنها أن تكون بديلاً للترامادول وعلاج الأعراض الانسحابية القوية التي تظهر عليهم بسبب التوقف عن تعاطي الترامادول. ويستغل البعض تداول ليريكا في الصيدليات من أجل الحصول عليه ظناً منهم أنه يعالج أعراض انسحاب الترامادول. لذلك فإن ذلك يؤدي إلى خطر ادمان ليريكا، والذي لا يقل خطورة عن الترامادول. وقد حظرت العديد من البلدان تداول ليريكا نظراً لأن الحصول عليه دون إشراف طبي خاص ودقيق على جرعات تعاطي ليريكا يؤدي بشكل مؤكد إلى الادمان، وبالتالي مضاعفات أو أخطار على الجسم.
بسبب ادمان ليريكا يتعرض المدمن على هذه الأقراص إلى العديد من الأخطار والأعراض الجانبية على أعضاء الجسم المختلفة، وكذلك الناحية العصبية والنفسية، وهو ما يعني مزيداً من الخطر الذي يحدق بكل من يتناول هذه الأقراص ويعتاد عليها لدرجة الإدمان. أما عن الأخطار والأعراض والمضاعفات الشديدة لإدمان ليريكا، فهي أن المدمن يعاني من الاستسقاء في الأطراف، والشعور بالصداع المستمر والدوخة وعدم وضوح الرؤية والزغللة مع رعشة في الأطراف، خاصة عند القيام بالأعمال التي تحتاج للتركيز. مع وجود أخطار كبيرة على بعض الأعضاء الداخلية للجسم خاصة الكليتين، والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى نوبات من الصرع لدى بعض الحالات التي تتناول الجرعات الزائدة عن الحد. كما قد يحدث خلل في وظائف الكبد والكُلى، هذا بالإضافة إلى اضطرابات في ضغط الدم وما ينتج عنه من مضاعفات خطيرة على الجسم. كما توجد العديد من الأعراض النفسية التي تتمثل في نوبات القلق واضطرابات النوم وغيرها، وقد تختلف هذه الأعراض من حيث الشدة، وذلك لعوامل عديدة منها الناحية الصحية للمدمن وطريقة التعاطي ومدة ادمان ليريكا.
بسبب الجرعات الزائدة التي تؤدي لادمان ليريكا فإن هناك العديد من الأضرار التي يعاني منها المدمن، ومنها على سبيل المثال الناحية الجنسية التي تتضرر بشدة بسبب ادمان ليريكا حيث قد يعاني المدمن على حبوب ليريكا من فقدان الرغبة الجنسية تماماً والعجز الجنسي الكلي أو الجزئي وتزداد فرص الاصابة بسرعة القذف وعدم الانتصاب الكامل للعضو الذكري خلال العلاقة الحميمة. هذه الأخطار بالطبع جسيمة للغاية، وهو ما يجعل المدمن على أقراص ليريكا يعاني من حالة نفسية سيئة بسبب فقدان الرغبة الجنسية وتأثر حياته الخاصة بهذه الأخطار، وهو ما يعني ضرورة علاج ادمان ليريكا فوراً.
تبدأ ظهور أعراض انسحاب ليريكا بعد البدء في توقف الجرعات الزائدة من ليريكا، وبالتالي تظهر العديد من الأعراض الخطيرة التي سرعان ما يتم علاجها والتخلص منها خلال أيام من ظهورها، ولكن علاجها يتطلب إشراف ورعاية طبية مستمرة في أفضل مصحة لعلاج الادمان في مصر. ومن ضمن تلك الأعراض التي تظهر على المدمن بعد التوقف صداع قوي والإصابة بنوبات من القلق والتوتر والعصبية الزائدة والتفكير في الأفكار الانتحارية والإصابة ببعض الاضطرابات التي يعاني منها الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم والإسهال والقيء والغثيان وزيادة تسارع معدل ضربات القلب والتقلبات المزاجية الحادة. ويتم علاج أعراض الانسحاب هذه عبر بروتوكول علاجي خاص من المستشفى العلاجي من خلال وضع خطة تعتمد على عدة عوامل منها الحالة الصحية للمدمن، وما هي المدة الإدمانية وغيرها من العوامل.
هناك العديد من المدمنين على عقار ليريكا والراغبين في العلاج منه يظنون أنه يمكن علاج ادمان ليريكا بالاعشاب أو في المنزل وبدون رعاية طبية ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً؛ لأن علاج الادمان عموماً يجب أن يكون عبر بروتوكول علاجي يعتمد على أدوية محددة وبرعاية طبية بالإضافة إلى العلاج النفسي الذي يصاحب ويتبع العلاج الدوائي. ومن ثم فإن علاج ادمان ليريكا في المنزل أو بالاعشاب ليس له فاعلية على المستقبلات العصبية في الدماغ، وبالتالي فإنه لا يؤثر في علاج اعراض الانسحاب، وكذلك ليس لعلاج الادمان بالأعشاب أي تأثير على الناحية النفسية التي لابد من علاجها خلال مراحل علاج ادمان ليريكا.
يجب على المدمن أن يبدأ في خطوات علاج الادمان من ليريكا لينقذ نفسه من جميع الأخطار الجسيمة التي تحيط به، لذلك عليه البدء في العلاج في المصحات العلاجية التي تضع خطة علاجية تناسبه. أما عن مراحل علاج ادمان ليريكا فهي مرحلة العلاج الجسدي من خلال سحب السموم عبر بروتوكول علاجي آمن، ثم علاج الأعراض الانسحابية. يلي ذلك مرحلة العلاج النفسي لجميع الأمراض النفسية التي تصاحب المريض مثل الاكتئاب والقلق ونوبات العصبية الزائدة، ويتم العلاج من خلال مضادات الاكتئاب، وكذلك عبر الجلسات الفردية والجماعية وإعادة التأهيل النفسي. ثم بعد ذلك تأتي مرحلة التأهيل السلوكي لكي يتم علاج المدمن من سلوكيات عديدة استمرت معه خلال فترة الإدمان، وذلك عبر برامج تعديل السلوك الخاصة بالإدمان التي تستمر ربما فترة طويلة لتدريب المدمن على السلوكيات الطبيعية وكيفية التعامل مع الضغوط الحياتية وعدم الرجوع لادمان ليريكا مرة أخرى.
تم التحديث في 25 يونيو، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان
ياخي انا خاص علبة ليريكا بالإكراه