يظن الكثيرون أن علاج ادمان الترامادول مشكلة عويصة وصعبة بل تبدو مستحيلة لمن وقعوا في براثن الادمان عليه.
فقد أصبح إدمان الترامادول في مصر وفي كثير من الدول العربية يمثل مشكلة كبيرة جدًّا وسط الكثير من الناس للأسف.
فبالرغم من أن الترامادول يُعتبر عقار أو دواء طبي، وله فوائد لبعض المرضى، حيث يُستخدم لعلاج الآلام الشديدة والحادة والمزمنة ولكن بجرعات محددة بحسب ما يصف الطبيب.
إلا أنه قد تم إساءة استخدامه ودخل فيما يمكن أن نسميه السوق السوداء للمخدرات أو السوق الظلامية لتناول أو تعاطي المخدرات.
ووقع الكثيرون في فخ تعاطي أو ادمان الترامادول اعتقاداً منهم أنه يعالج سرعة القذف أو يُحسن الأداء الجنسي بخلطه مع الفياجرا.
ووقع في فخه كثيرون آخرون اعتقاداً منهم أنه يساعد على تحمل المجهود الشاق وساعات العمل الطويلة.
وما زال البعض يتسائل هل الترامادول ادمان أو هل هو نوع من أنواع المخدرات.
والحقيقة أن عقار الترامادول يُعتبر من مشتقات المورفين ومن عائلة الهيروين أي أنه من المخدرات الشديدة الخطورة ويُعتبر مدمر للجهاز العصبي.
ويوجد العديد من الأشكال والأسماء التجارية لعقار الترامادول مثل التامول و الأمادول و الترامال و التراماكس و الكونترامال و الألترادول والتراموندين.
وفي المملكة العربية السعودية تم تصنيف الترامادول على أنه مادة مخدرة وليس دواء.
ومن ثم ومن أجل الوقاية يتم علاج الترامادول من خلال تطبيق عقوبة الإعدام على من يقومون بتهريبه إلى الأراضي السعودية.
كما يتم تطبيق عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى عشرون عاماً على من يثبت عليه ادمان الترامادول.
الترامادول والجنس
حديثنا عن تبطيل الترامادول أو كيفية علاج ادمان الترامادول يجب أن يقودنا بكل تأكيد إلى العلاقة بين الترامادول والجنس وسرعة القذف.
حيث أن هذه العلاقة هي أحد أهم أسبابه وهو السعي إلى القدرة الجنسية وإطالة مدة القذف أو اللقاء الجنسي.
بكل أسف ما يُشاع عن علاقة عقار الترامادول بالجنس وسرعة القذف والانتصاب ليس صحيحاً.
فتحسينه للأداء الجنسي – كما يقولون – لم يثبت أبدًا، ولكن الحقيقة هي العكس تماماً …
وما يتناقله الشباب بين بعضهم البعض من أن الترامادول يساعد على علاج مشاكل سرعة القذف وبالتالي إطالة العملية الجنسية أو الجماع يمكن أن يحدث بسبب أن الترامادول يؤثر على إعادة نقل مادة السيروتونين إلى الموصلات العصبية مما يؤدي إلى البطئ في ردة فعل الأعصاب وبالتالي إلى إطالة مدة الجماع قبل القذف.
ومن ثم فإن تأخر القذف يُعتبر أحد أعراض الترامادول الجانبية وليست ميزة علاجية له.
كما أن تعاطي أو ادمان الترامادول وتناول الرجل له لفترات طويلة يؤدي إلى عدم القدرة على الانتصاب وبدون أي مؤشر سابق.
وبالتالي تكون النهاية الحتمية لمدمن الترامادول فيما يتعلق بالجنس هو فشل العملية الجنسية أو الجماع مع الزوجة تماماً.
شاهد هذا الفيديو عن العلاقة بين الترامادول والجنس للمزيد من التوضيح:
اعراض ادمان أو علامات مدمن الترامادول أو التامول
إن أردت لحبيب أو قريب لك علاج ادمان الترامادول بدون الم فيجب أولاً ملاحظة علامات ادمانه على الترامادول.
فهناك عدة أعراض يمكن ملاحظتها على متعاطي أو مدمن الترامادول ومشتقاته مثل التامول.
وتلك الأعراض هي الأرق والعصبية وقلة النوم والتوتر وفقدان الشهية ونقص الوزن وزيادة معدل التدخين للسجائر والسهر لفترات طويلة وضيق في حدقة العين.
ومع تعاطي الترامادول واستخدامه لفترات طويلة يُصاب المدمن أو المتعاطي بنوبات من الصرع والتشنج ويمكن أن يؤدي أيضاً للإصابة بالفشل الكلوي والكبدي.
بالطبع لا نطلب منك الانتظار حتى ترى جميع العلامات أو الاعراض، ولكن بمجرد ملاحظة أحد أو أي عرض من تلك الأعراض فعليك مباشرة التواصل معنا.
فكلما كانت خطوة تبطيل الترامادول أو علاج ادمان الترامادول مبكرة كلما كان أفضل.
للتواصل معنا من أجل استشارة مجانية اضغط على الرابط التالي
اضرار ادمان الترامادول
علاج ادمان الترامادول يتطلب الإلمام بمخاطر الاستمرار على تعاطيه، حيث أن الترامادول عقار خطير جداً له العديد من الأضرار والآثار السلبية مثل الدوخة والصداع والنعاس والإمساك والغثيان والارتباك والهلوسة والرعشة والهرش والطفح الجلدي وعسر الهضم والانتفاخ والزغللة في الرؤية.
وفي حالات نادرة قد يسبب صعوبة في التنفس وخللاً بالكبد ونوبات من الصرع والتشنجات ووجود قابلية ودافعية لدى المدمن للانتحار.
بالإضافة إلى أضرار واثار أخرى تتمثل في ضيق حدقة العين والقيء وبرودة الجلد وانخماص القلب.
والإفراط في تعاطي الترامادول يؤدي إلى التعود عليه وبالتالي يصبح أقل تأثيراً.
ومن ثم يحتاج المدمن على الترامادول إلى زيادة الجرعة بشكل مستمر للحصول على التأثير المطلوب مما يسبب التثبيط للجهاز العصبي والجهاز التنفسي وتوقف القلب والموت.
فهل آن الأوان – إن كنت مدمناً على الترامادول أو تعرف مدمن ترامادول – أن تنقذ نفساً من الضياع؟؟ هل آن أوان علاج ادمان الترامادول ..؟؟!!
علاج ادمان الترامادول في مصر
علاج ادمان الترامادول أو التامول يجب أن يتم تدريجياً، ولا يمكن علاج الترامادول بدون طبيب ولا يمكن أن يكون العلاج بالادوية أو بالاعشاب وحدها، فالأدوية جزء من العلاج وليست كل العلاج.
ويجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبي مباشر في أحد مراكز علاج ادمان الترامادول وليس في البيت لأن أعراض انسحابه خطيرة جداً وقد تفضي إلى الموت.
حيث أن كيفية أو طريقة التخلص من ادمان الترامادول تبدأ – كما في جميع أنواع المخدرات – بأن يتم علاج أعراض الانسحاب من المخدر.
ولكن ما هي اعراض الانسحاب من ادمان الترامادول أو اعراض خروج الترامادول من الجسم ؟
تتمثل أعراض انسحاب أو سحب الترامادول من الجسم في الصداع الشديد وعدم النوم وآلام شديدة بالظهر ورعشة ولعثمة باللسان ورعشة بالأطراف مع فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
وقد ينتاب البعض نوبات صرع وتشنجات وهلاوس سمعية وبصرية وعدم قدرة على التركيز والانتباه …
ومن هنا فإنه لكي يتم علاج أعراض الانسحاب من ادمان الترامادول فلابد أن يكون ذلك في مستشفى علاج الادمان المتمتع بالخبرة وليس في المنزل أو البيت أو بدون طبيب حتى يكون المريض محاطاً بأشخاص مؤهلين وذوي خبرة يقدمون له الرعاية والعناية المناسبة.
وتتراوح المدة الزمنية المستغرقة في علاج اعراض الانسحاب من ادمان الترامادول من 4 أيام إلى 15 يوم حسب الجرعة التي كان يتعاطاها المدمن في السابق ومدة التعاطي.
وبعد أن تنتهي تلك المرحلة ولكي يتم التخلص من أو علاج ادمان الترامادول نهائياً، فلابد أن يتم إلحاق المتعالج ببرنامج تأهيلى قوى وفقا لتشخيص حالته واحتياجاتها العلاجية والبرامج العلاجية المناسبة لها.
وهنا في مركز دار الشفاء نمد يد العون إلى كل مدمن ترامادول في مصر أو خارجها يريد تبطيل الترامادول حيث نقدم له برنامج علاجي متميز وراقي جداً يساعده على رؤية الحياة من منظور جديد بحيث نستطيع معاً علاج ادمان الترامادول نهائياً.
شاهد هذا الفيديو عن علاج الادمان على الترامادول في مستشفى دار الشفاء لعلاج الادمان
أسئلة شائعة عن الترامادول
عقار الترامادول من مشتقات المورفين وهو مسكن قوي للآلام، وله فاعلية كبيرة على خلايا الأعصاب في المخ، فهو مقارب للمادة الفعالة الكودايين، أي أنه فعال لتسكين الآلام الشديدة الناتجة من بعض الأمراض مثل السرطانات وآلام العظام وغيرها من الأمراض. والترامادول بمواده الفعّالة التي تعمل على تسكين الآلام يعمل على التأثير في كيمياء المخ، وفي مستقبلات الأعصاب الموجودة في الدماغ البشري، وهو ما يساعد على مزيد من النشوة والسعادة والراحة عند تعاطي هذه الأقراص، وكان ذلك بوابة الدخول إلى فخ ادمان أقراص الترامادول لدى كل من يتعاطى هذه المادة الفعالة.
ادمان حبوب الترامادول يعتبر من الادمانات التي انتشرت في الفترة السابقة في العديد من البلدان العربية، وقد شاع استخدامها لدى الرجال ظناً منهم أنها الحبوب السحرية التي تلبي رغباتهم وأحلامهم وطموحاتهم في علاقة جنسية قوية يريدونها.
تم ظهور أقراص الترامادول وتصنيعها منذ عقود في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كانت ضمن الأقراص العلاجية لتسكين الآلام لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان، وقد انتشرت في جميع أنحاء العالم على هذا الأساس، أنه أقراص مسكنة للآلام، لكن مع الوقت، ومع الشائعات المنتشرة حول هذه الأقراص وتأثيرها، انتشرت الأقراص في سوق المخدرات في العديد من دول العالم العربي مثل مصر وليبيا ودول الخليج العربي على أنها أقراص منشطة للجسم، وتعطي الرجال قدرة جنسية كبيرة أثناء العلاقة الحميمة كما أنه علاج فعّال لسرعة القذف الذي يعاني منه بعض الرجال.
لقد انتشرت أقراص الترامادول سريعاً بسبب رخص ثمنها نوعاً ما مقارنةً بالمخدرات الأخرى، حيث انتشرت في الصيدليات قبل حظر استعمالها في السنوات الأخيرة تحت أسماء تجارية مثل التامول والترامكس والترامال و تراموندين وغيرها من الأسماء المتداولة، ومن ثم يبحث الكثير من المدمنين على هذه الأقراص عن علاج الادمان على الترامال أو التامول. وبسبب انتشار هذه الأقراص، والإقبال عليها، بدأ الخارجون عن القانون تناولها وتعاطيها كنوع من المخدرات الرخيصة والفعالة في آن واحد، وهو ما أدى إلى مزيد من المشكلات الاجتماعية التي ظهرت بسبب هذه الأقراص وتداولها بين الشباب والرجال. وقد أدى ذلك إلى أن بلدان مثل السعودية تعتبره من المخدرات الخطيرة والتي تصل عقوبة من يتداولها في الأسواق إلى الإعدام، كما حظرت مصر تداوله تجارياً إلا في نطاق محدود من خلال وصفة طبية وبجرعات محددة في المستشفيات.
عند تعاطي الترامادول فإن المادة الفعّالة لهذه الأقراص تعمل على إفراز غير طبيعي لهرمون الأندروفين في الدماغ، وبالتالي يتوقف الإفراز الطبيعي لهذه المادة الهامة التي تعمل على تسكين الآلام ولها وظائف أخرى داخل الدماغ. هذه العملية تؤدي إلى الاعتماد الجسدي والنفسي تماماً على الترامادول، وذلك بسبب توقف إفراز الأندروفين، وبالتالي فإن توقف الجرعات يؤدي إلى مزيد من التعب والألم لمتعاطي الترامادول، وهو ما يؤدي بدوره إلى مزيد من التعاطي والاعتماد على هذه الأقراص، وبالتالي يحدث الإدمان على الأقراص وما ينتج عنه من مضاعفات خطيرة.
أقراص الترامادول تدمر أحلام وطموحات الرجال بسبب الأخطار والأعراض الجانبية التي تحدث بسبب تناول الرجال للترامادول ظناً منهم أنه علاج لسرعة القذف وزيادة الانتصاب والقدرة الجنسية أثناء العلاقة الحميمة. ولكن ظهرت أخطار عديدة بسبب تناول الترامادول على الناحية الجنسية، ونذكر منها على سبيل المثال سرعة القذف أثناء العلاقة الحميمة – على غير الشائع – حيث يعتقد الرجال أن تناول الأقراص قبل العلاقة الجنسية يساعد على تأخير القذف وهذا يحدث في بداية التعاطي لكن مع الإدمان على هذه الأقراص يعاني الرجال من مشكلات عديدة منها سرعة القذف. وبالإضافة إلى ذلك تحدث اضطرابات عصبية تؤدي إلى ضعف انتصاب العضو الذكري أثناء العلاقة، مع فشل العملية الجنسية أو الجماع بعد فترة من الإدمان. كما تعاني بعض الحالات الإدمانية من العجز الجنسي الكامل بسبب الترامادول.
بالطبع توجد العديد من العلامات التي تؤكد على إدمان الشخص لأقراص الترامادول، ومعظم هذه العلامات ظاهرة للعيان، ويمكن ملاحظتها بسهولة، وهذه العلامات هي الإصابة بفقدان الشهية لعدة أيام ونقص الوزن في معظم الحالات الإدمانية لأقراص الترامادول، مع الإصابة باضطرابات النوم والأرق الشديد، والعصبية الزائدة عن الحد وسرعة الغضب، وقد تحدث نوبات من القلق والصرع والتشنجات العصبية في بعض الحالات.
يعد الترامادول من المخدرات الخطيرة للغاية على الدماغ والجسم بشكل عام، حيث يعتبر عقار خطير جداً في حالة تناوله دون وصفة طبية، والتساهل في تعاطيه دون إشراف طبي ودون ضرورة حقيقية من هذا التعاطي. كما يُعد الترامادول خطيراً على جميع أعضاء الجسم في حال إدمانه، وتناول الجرعات الزائدة عن الحد من هذه الأقراص. أما عن الأخطار التي يعاني منها المدمن على الترامادول فهي الهلوسة والعصبية والارتباك وقلة التركيز في العمل وحدوث العديد من الاضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي مثل الإمساك المزمن واضطرابات القولون الحادة، وحدوث نوبات من الصرع والقلق الشديد وصعوبة في التنفس واضطرابات وظائف الكبد والإصابة بالطفح الجلدي عند بعض الحالات الإدمانية. هذه الأخطار بلا شك شديدة وقد تختلف في شدتها وخطورتها بين حالة إدمانية وحالة أخرى حسب العديد من العوامل منها مدة التعاطي والجرعات الإدمانية التي تم تناولها من المدمن، والحالة الصحية للمدمن.
بسبب الأخطار العديدة التي تحدث نتيجة ادمان الترامادول فلا غنى عن علاج ادمان الترامادول للتخلص من هذه الأخطار والمضاعفات الشديدة على الجسم والمخ، ومضاعفات الحالة السلوكية والنفسية، لذلك يتم علاج الترامادول على يد الأطباء المتخصصين في مركز علاج الادمان المتخصص. أما مراحل العلاج فهي شبيهة بدرجة كبيرة لعلاج الأقراص المخدرة الأخرى، وعلاج العديد من آثار المخدرات الأخرى، وهذه المراحل هي مرحلة سحب السموم وعلاج الأعراض الانسحابية حيث يتم توقف الجرعات الإدمانية، وسحب السموم عبر الأدوية الآمنة، وتتم في مدة لا تتجاوز الأسبوع، يتبعها وضع خطة علاجية لعلاج الأعراض الانسحابية التي تظهر على المدمن بسبب توقف الجرعات الإدمانية، وهذه تتم من خلال أدوية ورعاية طبية متميزة في مدة لا تتجاوز الـ 10 أيام. ثم مرحلة العلاج النفسي من خلال أطباء متخصصين ومعالجين نفسيين يقومون بتأهيل المدمن نفسياً ووصوله إلى التعافي من الأمراض النفسية مثل الاكتئاب، وهذه المرحلة تتم عبر جلسات علاجية فردية وجماعية على مدى شهور. ثم يلي ذلك مرحلة التعديل السلوكي وتعتمد هذه المرحلة على تعديل السلوكيات المرتبطة بالإدمان، والتأهيل لما بعد التعافي وكيفية التعامل مع ضغوط الحياة دون اللجوء إلى الإدمان مرة أخرى وبذلك يكون علاج الترامادول مكتملاً وبدون رجعة بإذن الله.
تم التحديث في 25 يونيو، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان
هل حبوب الترامادول وما شابهها تأتي على شكل شراب
للكحه يسمى في السعوديه منتكس
السلام عليكم / انا من العراق البصره / عندي شخص يتعاطى ترامدول منذ سنوات مايقل عن 10 سنوات ومفرط في تعاطيها كل الاعراض الي ذكرتوها فيه اخذته الى مركز تأهيل المدمنين لكن المرحز متواصع وهويعاني من تشنجات والم وكآبه يعطوه علاج لكن لاينفعه / هل من نوعيه علاج تذكروها لي نجحت عندكم في مصر تقلل من الالم وتخفف من شدت الانسحاب / وفقكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،، أهلاً بكم ،، يُرجى التواصل على هاتف استشارات علاج الادمان الموضح في أسفل الصفحة للرد على أسئلتكم ،، خالص تحياتنا