علاج مدمن الكبتاجون ضرورة قصوى لكل من يريد النجاة بحياته، حيث أن خطر الإدمان على الكبتاجون قد بات يواجه الشباب العربي وخاصة في الخليج العربي الذي انتشرت فيه هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر على الجسم والعقل وعلى الحالة النفسية.
وفي ثنايا السطور التالية سوف نتعرف بإذن الله على معلومات عديدة حول خطورة إدمان أقراص الكبتاجون والأساليب الجديدة والحديثة في العلاج.
اقراص الكبتاجون .. خطر جديد على دول الشرق الأوسط
اقراص الكبتاجون هي نوع من المنشطات العصبية المركزية المخدرة ( Methamphetamine ) وهو من أنواع المخدرات التي انتشرت خلال السنوات الماضية في منطقة الشرق الأوسط.
حيث انتشر في بلدان الخليج العربي التي أصبحت سوقًا رائجًا لهذه الأقراص المخدرة آتية من أماكن تصنيع وعبور عديدة من بلدان أخرى لتجد طريقها في بعض بلدان الخليج العربي وأبرزها الإمارات والكويت والمملكة العربية السعودية.
الكبتاجون له تأثيرات جانبية خطيرة وهو من المخدرات غير القانونية ومن المعروف أن أخطار الكبتاجون لا حصر لها وهو ما جعل السلطات في جميع البلدان تحارب من أجل حماية أراضيها وشبابها من هذه الأقراص.
أما عن تركيب هذه الأقراص فهذا ما نتعرف عليه من خلال النقاط التالية:
- الكبتاجون اسم تجاري لدواء يتم تصنيعه باسم فينيثايلين وهو عبارة عن دواء يمكن تناوله في حالات اضطرابات نقص الانتباه وفرط النشاط ADHD.
- اكتسب الكبتاجون سمعة سيئة للغاية في العالم باعتباره من الأقراص المخدرة التي لها آثار خطيرة تعمل على زيادة اليقظة والطاقة والنشوة.
- أفادت التقارير أن الشركات المصنعة غير القانونية قد تنتج حبوب الكبتاجون المزيفة، والتي قد تحتوي على مواد مختلفة، بما في ذلك الأمفيتامينات والكافيين والمنشطات الأخرى.
- يمكن أن يؤدي استخدام الكبتاجون أو الإصدارات المقلدة منه إلى مخاطر صحية خطيرة، بما في ذلك الإدمان ومشاكل القلب والأوعية الدموية والمشاكل النفسية.
أخطار إدمان الكبتاجون
إدمان أقراص الكبتاجون خطير على الجسم والعقل والحالة العاطفية والنفسية، وذلك بسبب تركيب قرص الكبتاجون الكيمائي المؤثر على المخ بالأساس، وفي حال الاعتماد على تناوله للوصول إلى النشوة والراحة المؤقتة، فإنه يبدأ بالتأثير الكامل على المدمن.
فيما يلي نتعرف على بعض من الآثار الجانبية القاتلة لأقراص الكبتاجون وإدمانها على الناحية الجسدية والعقلية:
أخطار جسدية على مدمن الكبتاجون
يتعرض المدمن على أقراص الكبتاجون إلى العديد من المظاهر الجسدية الخطيرة للغاية والتي قد تؤدي إلى العديد من المخاطر العاجلة بسبب الاعتماد الجسدي على هذه الأقراص حيث تحدث هذه الأعراض والمخاطر الجسدية:
- ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب: الكبتاغون يمكن أن يزيد من ضغط الدم ومعدل نبض القلب، مما يضع ضغطًا إضافيًا على الجهاز القلبي والوعائي. هذا يمكن أن يزيد من مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- انهيار الجهاز المناعي: تعاطي الكبتاجون بانتظام يمكن أن يضعف الجهاز المناعي، مما يزيد من عدوى الأمراض المعدية والالتهابات.
- مشاكل في الجهاز التنفسي: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بما في ذلك التهيج والالتهابات في الرئتين، وذلك يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في التنفس والسعال المزمن.
- تلف الجهاز الهضمي: الكبتاغون يمكن أن يسبب تقلصات في الأمعاء ومشاكل هضمية، بما في ذلك الإمساك والغثيان.
- أضرار للجهاز العصبي المركزي: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا العصبية وتغييرات في الهيكل ووظيفة الدماغ، مما يؤدي إلى مشاكل في التركيز والذاكرة وحالات طيفية مثل الهلوسات والاكتئاب.
- تأثير على الشكل الخارجي: المدمنين المزمنين على الكبتاغون قد يعانون من مشاكل في الشكل الخارجي، مثل فقدان الوزن الزائد بسرعة وبشرة باهتة وجفاف الفم.
- أمراض الفم والأسنان: التعاطي المزمن للكبتاجون قد يتسبب في مشاكل في الفم والأسنان، مثل تآكل الأسنان وتقليل إفراز اللعاب.
- ضرر الأوعية الدموية: الكبتاغون يمكن أن يضر بالأوعية الدموية ويزيد من مخاطر تجلط الدم.
- مشاكل الجلد: تعاطي الكبتاجون قد يؤدي إلى مشاكل في الجلد مثل حكة وطفح جلدي.
أخطار نفسية على مدمن الكبتاجون
الناحية النفسية لا تقل خطرًا على المدمن بسبب إدمان أقراص الكبتاجون، وذلك بسبب الاعتماد النفسي على هذه الأقراص وما تسببه من آثار جانبية بسبب السلوكيات الإدمانية الخاطئة والتي تعرض المدمن لحدوث أكثر من مرض نفسي له عواقب وخيمة عليه.
فيما يلي بعض من الآثار النفسية الناتجة عن إدمان أقراص الكبتاجون:
- الاكتئاب: بعد فترة من التعاطي المتكرر، يمكن أن يشعر المدمن بأعراض الاكتئاب الشديد بين الجرعات أو بعد التوقف عن تعاطي الكبتاجون وقد يصاحب ذلك انخفاض في المزاج وفقدان الاهتمام بالأنشطة اليومية.
- القلق: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يزيد من مشاعر القلق والتوتر والمدمنين قد يعانون من هجمات الهلع والقلق المفرط.
- الهلوسات: بعد فترة من الاستخدام المستمر، يمكن أن يتطور المدمن ليشهد هلوسات، وهي تجارب واعتقادات خيالية ليست مستندة إلى الواقع. هذه الهلوسات يمكن أن تكون مرعبة وتؤدي إلى سلوك غير مستقر.
- الهجمات العنيفة واضطرابات السلوك: الكبتاغون يمكن أن يزيد من فرص السلوك العدواني والعنيف، ويمكن أن يزيد من احتمالية الاضطرابات في السلوك الاجتماعي.
- تقلب المزاج: المدمنين على الكبتاغون قد يشعرون بتقلبات مزاجية حادة، حيث يتناوب بين الهمجية والسعادة الشديدة والاكتئاب.
- تقليل القدرة على التركيز والتفكير: الكبتاغون يمكن أن يؤدي إلى تشتت الانتباه وضعف في القدرة على التركيز واتخاذ قرارات مناسبة.
- العزلة الاجتماعية: المدمنون على الكبتاغون قد ينسحبون عن الأصدقاء والأسرة ويتجنبون الانخراط في الأنشطة الاجتماعية.
- فقدان الذات: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذات وانعدام الشعور بالهوية الشخصية.
أعراض سلوكية لمتعاطي الكبتاجون
السلوكيات المعبرة عن الإدمان تعتبر من أهم الحالات الصعبة التي تواجه مدمن الكبتاجون حيث أن الإدمان عليه ينتج عنه العديد من المخاطر السلوكية.
وذلك لأن سلوكيات الإدمان قد تستمر عدة سنوات في حال العلاج ولن يصل المدمن إلى التعافي بشكل كامل إلا بعد العلاج المكثف، وهذا ما يبين الخطر الذي قد يحدث في حالة عدم العلاج من إدمان الكبتاجون سريعًا.
لذلك نتعرف على بعض من المخاطر السلوكية المرتبطة بإدمان أقراص الكبتاجون:
- العدوانية: يمكن أن يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى زيادة في العدوانية والعنف، والمدمن قد يصبح عدائيًا أكثر من اللازم.
- انفعالات متقلبة: يتقلب مزاج المدمنين على الكبتاغون بسرعة، حيث يمكن أن يشعروا بالسعادة والهمجية في لحظة، ثم بالاكتئاب والقلق في اللحظة التالية.
- هلوسات: الكبتاغون يمكن أن يسبب هلوسات، وهي تجربة خيالية تتضمن رؤية أو سماع أشياء غير حقيقية. المدمن قد يتفاعل بشكل غير مناسب مع هذه الهلوسات.
- عدوانية السلوك: المدمنون قد يتظاهرون بسلوك عنيف، مثل الشجار أو العراك، ويمكن أن يصبحوا عنيفين تجاه الآخرين.
- عدم القدرة على التركيز والاهتمام: الكبتاغون يمكن أن يسبب تشتت الانتباه وتقليل القدرة على التركيز على المهام والأنشطة اليومية.
- انسحاب اجتماعي وعزلة: المدمنون قد يتجنبون الأصدقاء والعائلة والأنشطة الاجتماعية، ينعزلون عن العالم الخارجي.
- التهور في اتخاذ القرارات: المدمنون على الكبتاغون قد يتسمون بالتصرف المتهور واتخاذ قرارات غير مدروسة.
- زيادة في النشاط: المدمنون على الكبتاغون قد يظهرون زيادة في النشاط والحركة الجسدية، ويبدو أنهم لا يمكنهم الاستراحة.
بماذا يشعر مدمن الكبتاجون؟
مدمن الكبتاجون يتعرض للعديد من الأعراض التي تحدث للمرة الأولى عند البدء في إدمان هذه الأقراص. حيث يشعر المدمن ببعض التغيرات الفجائية التي تدل على خطر هذه الأقراص.
حيث يمكن أن يشعر بعدة تأثيرات نفسية وجسدية عند تعاطي هذا المخدر. كما يشعر المدمن بتلك التأثيرات نتيجة لزيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي وزيادة إفراز النيوروترانسميترات في الدماغ. بينما تختلف تلك التأثيرات من شخص لآخر، إلا أنها قد تشمل ما يلي:
- زيادة في النشاط والطاقة: المدمن يشعر بزيادة في النشاط والحيوية، حيث يصبح أكثر نشاطًا وحيوية.
- زيادة في اليقظة: المدمن يصبح أكثر يقظة وانتباهًا، مما يجعله يشعر بأنه أكثر قدرة على التركيز.
- رفع المزاج: الكبتاغون يمكن أن يسبب شعورًا بالسعادة والارتياح، مما يجعل المدمن يشعر بالبهجة والارتياح.
- زيادة في الثقة بالنفس: المدمن قد يشعر بزيادة في الثقة بالنفس والشعور بالقوة.
- زيادة في الحوار الاجتماعي: يمكن أن يجعل الكبتاغون المدمن أكثر اجتماعيًا ومبادرًا في التفاعل مع الآخرين.
- زيادة في اللياقة البدنية: المدمن قد يشعر بزيادة في اللياقة البدنية والقدرة على التحمل.
- الهمجية: يمكن أن يؤدي تعاطي الكبتاجون إلى همجية وعدوانية، والمدمن قد يصبح عرضة للسلوك العدواني.
- الهلوسات: في بعض الحالات، قد يظهر المدمن هلوسات أو توهمات، وهذا يمكن أن يكون مصحوبًا برؤية أو سماع أشياء غير حقيقية.
- التهيج: المدمن قد يشعر بتحفيز زائد، مما يمكن أن يجعله عرضة للقلق والاكتئاب بعد انتهاء تأثير الأقراص.
هذه بالطبع أعراض قد تكون مفيدة للبعض او ينظر إليها البعض بإيجابية، لكن يجب العلم أن أخطار الأقراص كبيرًا للغاية وهو ما أشرنا إليه في النقاط السابقة.
تأثير إدمان الكبتاجون على الناحية العقلية
ربما يمكن هذا أيضًا جانبًا هامًا بالنسبة لأقراص الكبتاجون التي تؤثر على عقل المدمن. حيث توجد عدة أخطار عقلية تحدث بسبب الإدمان على أقراص الكبتاجون.
وفيما يلي بعض المحاذير الطبية على العقل بسبب الإدمان على الكبتاجون:
- الرغبة والهوس: المدمن يشعر برغبة شديدة وهوس غالبًا لتناول الكبتاغون. يمكن أن تصبح هذه الرغبة غير قابلة للسيطرة وتدفع الشخص إلى التعاطي بصورة متكررة.
- الانسحاب: عندما يحاول المدمن التوقف عن تناول الكبتاغون، قد يواجه أعراض انسحاب قوية تشمل التعب، القلق، الاكتئاب، والتوتر. هذه الأعراض تزيد من صعوبة التوقف عن التعاطي.
- تأثيرات مزاجية: الكبتاغون يمكن أن يرفع مزاج المدمن ويجعله يشعر بالسعادة والثقة بالنفس. ولكن بعد انتهاء تأثير الدواء، يمكن أن يصاب المدمن بالاكتئاب والقلق.
- الهلوسات: تعاطي الكبتاغون يمكن أن يسبب هلوسات أو توهمات. حيث أن المدمن قد يرى أشياء أو يسمع أصوات لا تمت للحقيقة بصلة.
- تقلب المزاج: المدمن يمكن أن يظهر تقلبًا شديدًا في المزاج، حيث يمكن أن يكون عدوانيًا في لحظة وحزينًا أو عدائيًا في اللحظة التالية.
- فقدان الذات: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يؤدي إلى فقدان الهوية الشخصية، حيث يتغير الشخص وسلوكه تحت تأثير المخدر.
- تدني في القدرة على التركيز: الكبتاغون يمكن أن يقلل من القدرة على التركيز واتخاذ قرارات مناسبة.
لماذا علاج مدمن الكبتاجون مهم؟
إن علاج المدمن على الكبتاجون هو أمر بالفعل في منتهى الأهمية بالفعل مهم، وذلك في عدة جوانب لحياة المدمن في الأصل. حيث يعاني المدمن من جوانب سيئة بسبب إدمانه على أقراص الكبتاجون، لذلك يجب على الفور البدء في علاجه.
حيث يجب البحث عن مستشفى لعلاج الإدمان يقوم بعلاج المرضى والمدمنين بأفضل وسائل علاجية حديثة.
وفيما يلي هذه الجوانب التي من أجلها يجب البدء في علاج إدمان الكبتاجون في أفضل مستشفى لعلاج الإدمان:
- تأثيرات صحية خطيرة: تعاطي الكبتاجون يمكن أن يسبب مجموعة من المشكلات الصحية الجسدية والنفسية خطيرة، بما في ذلك مشاكل في القلب والجهاز العصبي والصحة النفسية.
- العلاج يمكن أن يساعد في التقليل من هذه المخاطر والمشكلات الصحية المحتملة.
- تأثيرات سلوكية: المدمنون على الكبتاغون قد يظهرون سلوكيات خطرة وعدائية قد تؤدي إلى مشاكل قانونية واجتماعية. لذلك فإن العلاج يمكن أن يساعد في تعديل هذه السلوكيات والتحكم فيها.
- العواقب الاجتماعية والاقتصادية: الإدمان على الكبتاغون يمكن أن يؤدي إلى فقدان العمل والمشكلات الاقتصادية، وقد يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية، كما أن العلاج يمكن أن يساعد في تقليل هذه العواقب.
- الأسرة والعلاقات: إدمان الكبتاجون يمكن أن يؤثر على العلاقات الأسرية والشخصية بشكل كبير. بالإضافة إلى أن العلاج يمكن أن يساعد في استعادة الثقة وتحسين العلاقات العائلية.
- التحسين في الجودة الحياة: يمكن أن يساعد المدمن على التعافي والعودة إلى حياة صحية ومستقرة من دون الاعتماد على الكبتاغون.
- الوقاية من العودة إلى التعاطي: البرامج العلاجية تساهم في تقليل احتمالية العودة إلى التعاطي، حيث توفر الدعم اللازم للمدمن للتعامل مع أوقات الرغبة والأزمات.
- تحسين الصحة النفسية: العلاج يتضمن غالبًا الدعم النفسي والتعاون مع محترفي الصحة النفسية، مما يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية للمدمن.
هل هناك أمل للتحسن من إدمان الكبتاجون؟
سؤال هام يتردد دائمًا على مسامع المدمنين وأسرهم التي تسأل عن جدوى علاج مدمن الكبتاجون وهل يكون تأثيره سريع في التحسن والتعافي من إدمان الكبتاجون، ذلك الخطر الداهم على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية.
- بالطبع يستغرق علاج إدمان الكبتاجون وقتًا طويلًا حتى تمام الشفاء والتعافي، لكن هناك أمل في التحسن إذا تم وضع عدة عوامل في الحسبان.
- حيث يجب وضع هذه العوامل التالية في أولويات المدمن وأسرته عند البدء في رحلة التعافي والأمل في التحسن السريع من إدمان الكبتاجون:
- برامج العلاج: هناك العديد من البرامج والمرافق المتخصصة في علاج إدمان الكبتاجون وتشمل هذه البرامج العلاج النفسي والدوائي والدعم الاجتماعي.
- المساعدة الاجتماعية: الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة يلعب دورًا مهمًا في التعافي. الدعم الاجتماعي يمكن أن يكون محفزًا للمدمن للبقاء على الطريق الصحيح.
- العلاج النفسي: الاستشارة مع محترفي الصحة النفسية يمكن أن تساعد المدمن في التعامل مع الأسباب العاطفية والنفسية للإدمان.
- الدعم الدوائي: في بعض الحالات، يمكن أن تكون الأدوية جزءًا من البرنامج العلاجي للمساعدة في تقليل الانسحاب وتحسين السيطرة على الرغبة.
- المشاركة في مجتمعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات دعم الإدمان يمكن أن يكون مفيدًا، حيث يمكن للمدمن مشاركة تجاربه مع الآخرين والاستفادة من الدعم المتبادل.
- الالتزام بالعلاج: الالتزام بالبرنامج العلاجي ومتابعته بدقة يلعب دورًا حاسمًا في التحسن، ومن المهم الالتزام بالمواعيد واتباع توجيهات الخبراء.
- القوة الشخصية والإرادة: المدمن بحاجة إلى القوة والإصرار الشخصيين للتغلب على الإدمان. الإدمان قد يكون صعبًا، ولكن بالعزيمة والدعم الصحيح يمكن للأفراد التغلب عليه.
ما هي أهم العلاجات الحديثة لإدمان الكبتاجون؟
توجد العديد من أنواع العلاجات الحديثة التي تتبع مناهج مؤثرة في التحسن والتعافي من الإدمان والحصول على التعافي سريعًا.
حيث تقوم أفضل مستشفى لعلاج الإدمان بالاستعانة بالعديد من برامج العلاج المنهجية الحديثة التي تعتمد على أدوات عديدة للعلاج وفيما يلي نتعرف على أهم برامج علاج إدمان الكبتاجون:
العلاج الجسدي لإدمان الكبتاجون
العلاج الجسدي لإدمان الكبتاغون يركز على التعامل مع التأثيرات الجسدية للإدمان وتحسين الصحة العامة للفرد المدمن.
إليكم بعض الجوانب الرئيسية للعلاج الجسدي:
- علاج الأعراض الانسحابية: الانسحاب من الكبتاغون يمكن أن يكون صعبًا ويتضمن أعراضًا جسدية مثل التعب والقلق والاكتئاب. لذلك فإن العلاج الجسدي يمكن أن يتضمن الاهتمام بإدارة هذه الأعراض وتوفير الرعاية الطبية عند الضرورة.
- التغذية الصحية: الكبتاغون يمكن أن يؤثر سلبًا على الجوانب البدنية والغذائية للمدمن. العلاج يشمل توفير نصائح تغذية صحية للمساعدة في تحسين التغذية واستعادة الصحة.
- ممارسة التمارين الرياضية: ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة وتقليل الرغبة في التعاطي.
- النوم الجيد: النوم الجيد يلعب دورًا هامًا في تحسين الحالة الجسدية و العقلية للمدمن وتوفير استراتيجيات لتحسين نوم المدمن هو جزء من العلاج.
- الرعاية الطبية: في بعض الحالات قد يكون هناك حاجة للرعاية الطبية لمعالجة مشاكل صحية ناجمة عن تعاطي الكبتاجون، مثل مشاكل القلب أو الجهاز العصبي.
- التقييم المستمر: العلاج الجسدي يتطلب تقييمًا مستمرًا للصحة الجسدية للمدمن وضبط العلاج بناءً على الاحتياجات الخاصة للمدمن.
منهج العلاج السلوكي المعرفي
يعتمد منهج علاج السلوك المعرفي CBT لمدمن الكبتاجون على النهج العلاجي الفعًال على تغيير الأفكار والسلوكيات المرتبطة بحالة الإدمان.
لذلك فإن هناك خطوات في هذا العلاج الحديث الذي يتم الاعتماد عليه:
- التقييم ووضع الأهداف: يبدأ العلاج بجلسات تقييم لفهم تاريخ التعاطي والأعراض والأهداف التي يسعى المدمن لتحقيقها. حيث يتم تحديد أهداف العلاج بشكل مشترك بين المدمن والمعالج.
- الوعي: يتعلم المدمن عن الكبتاغون وآثاره ومخاطره على الصحة. هذا يمكن أن يساعد في فهم الأضرار المحتملة للتعاطي.
- تحديد الاعتقادات السلبية: يساعد المدمن في التعرف على الاعتقادات السلبية والأنماط الفكرية الضارة التي تدفعه إلى التعاطي.
- تطوير استراتيجيات التفكير الإيجابي: يتم تدريب المدمن على تطوير استراتيجيات التفكير الإيجابي التي تساعده في مواجهة الإغراءات والتحكم في الرغبة.
- تطوير مهارات التحكم: يتعلم المدمن مهارات للتحكم في الرغبة في التعاطي والتعامل مع الضغوط والمواقف التي تزيد من الاحتمالية للتعاطي.
- المواجهة الواقعية: يمكن أن تشمل الجلسات المواجهة الواقعية للمدمن لمساعدته في التحكم في التوتر والرغبة في التعاطي.
- المراجعة والتقييم المستمر: تستمر جلسات CBT بانتظام لمراجعة التقدم وضبط العلاج حسب الحاجة.
العلاج العائلي لإدمان الكبتاجون
العلاج العائلي هو نهج هام وفعّال في علاج إدمان الكبتاجون حيث يهدف العلاج العائلي إلى تقديم الدعم للشخص المدمن وأسرته، وتعزيز التواصل الصحي وفهم مشترك لمشكلة الإدمان. إليك بعض الجوانب الرئيسية للعلاج العائلي لإدمان الكبتاجون:
- وعي الأسرة: يشمل العلاج العائلي تقديم معلومات حول الكبتاغون وتأثيراتها وكيفية التعامل مع شخص مدمن.
- تحسين التواصل: يساعد العلاج في تعزيز التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة. يتعلمون كيفية التحدث عن المشكلة بصدق والاستماع بعناية.
- دعم الأسرة للمدمن: يتم تقديم الدعم العاطفي والنفسي لأفراد الأسرة الذين يعيشون مع شخص مدمن. حيث يمكن للأسرة أن تجد طرقًا للتعامل مع الضغوط والتوتر الذي يمكن أن يرافق الإدمان.
- تطوير الأفكار: يمكن للعلاج العائلي مساعدة أفراد الأسرة في تطوير أفكار صحية وضوابط للمدمن، مما يساعد في تعزيز المسؤولية والاحترام المتبادل.
- المشاركة في العلاج: قد يشمل العلاج العائلي مشاركة أفراد الأسرة في جلسات العلاج مع المدمن لدعم التعافي.
- تعزيز الصحة النفسية: يمكن تقديم دعم للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية بسبب إدمان أحد أفراد الأسرة.
- التعامل مع الانفصال والصدمة: قد تحتاج الأسرة إلى التعامل مع الصدمة والانفصال عن الكبتاغون كجزء من عملية التعافي.
هذه البرامج السابقة؛ يتم القيام بها في مستشفى دار الشفاء التي تقوم بها بأفضل مناهج علاجية وغرف مخصصة للعلاج وعلى يد أفضل الأطباء في علاج إدمان الكبتاجون حتى الوصول للشفاء والتعافي التام من هذا الخطر الكبير على صحة شبابنا العربي.
تم التحديث في 23 أكتوبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان