اللون عبارة عن طاقة مشعة لها طول موجي معين وتأثيرها يمتد لكل ما حولها حتى من لا يراها مثل مكفوفي البصر .. ولذلك فقد استخدم الصينيون القدماء الألوان في علاج الأمراض.
وأيضاً الفراعنة استخدموا اللون فوق الأخضر داخل الأهرامات لمقاومة الجراثيم وقتل البكتيريا وبالتالي المحافظة على المومياوات.
فهل يمكن أن يتم علاج الادمان بالالوان أيضاً؟
تنقسم الألوان إلى قسمين:
الألوان الموجبة لعلاج الإدمان
و تمتاز بتفاعلها الحمضي و إشعاعاتها المنشطة كالأحمر في علاج فقر الدم و الاكزيما (وقديماً كانوا يلبسون الطفل ملابس حمراء عندما يصاب بمرض الحصبة)
وتحت الأحمر في فقر الدم و السل، و الأسود يعطي الإحساس بالإكتئاب و مثبط للشهية، والبرتقالي في علاج الإكتئاب وفتح الشهية.
والأصفر في علاج أمراض الجهاز التنفسي و الكبد حيث أن هذا اللون له تأثير نفسي فهو يسر النظر و يريحه.
قال تعالى في وصف بقرة بني إسرائيل ” صفراء فاقع لونها تسر الناظرين ” . و قد أجريت بحوث عديدة في مختلف دول العالم عن الألوان فكان اللون الأصفر هو الأكثر انسجاماً مع البيئة و خصوصاً للطلبة لهذا تدهن الفصول الدراسية باللون الأصفر.
الألوان السالبة لعلاج الإدمان
وتمتاز بتفاعلها القلوي و تأثيرها المهدئ كالأزرق فإنه يخفض ضغط الدم و تصلب الشرايين والنيلي ينشط الذاكرة والبنفسجي يمنع العدوى والبمبى مهدئ لذا يستخدم في غرف النوم كما أنه يستخدم في افضل مصحات علاج الإدمان كذلك.
والأبيض يستخدم في علاج صفراء الأطفال حديثي الولادة . هذا وقد ذكر اللون الأخضر في القرآن الكريم في آيات النعيم والبهجة وقد أثبتت التجارب أنه يبعث السرور والبهجة وحب الحياة، ومن ثم فهو اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين والممرضات.
هذا ويقول أحد علماء النفس أن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور وقد أجريت تجارب متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا و إحجامنا ويشعر الإنسان بالحرارة أو البرودة و بالسرور و الكآبة , بل يؤثر في شخصية الرجل و في نظرته إلى الحياة .
تم التحديث في 25 يونيو، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان