أخطار الكوكايين عديدة للغاية ومتعددة سواء على الجسم أو الناحية النفسية أو الدماغ، وذلك لأنه يعتبر من المخدرات الخطيرة والمنتشرة بين العديد من فئات الشباب في البلدان العربية المختلفة. في هذا المقال نتعرف أكثر على أخطار الكوكايين وكيفية العلاج والتعافي.
ما هو مخدر الكوكايين
مخدر الكوكايين عبارة عن منشط قوي للجهاز العصبي المركزي للإنسان وهو مشتق من نبات الكوكا موطنه الأصلي قارة أمريكا الجنوبية. يوجد للمخدر شكل مميز فهو على شكل مسحوق بلوري أبيض، يتم استنشاقه غالبًا عبر الأنف، ولكن يمكن أيضًا تذويبه وحقنه. وفي بعض الأحيان تتم معالجته وتحويله إلى شكل صلب يشبه الصخور يُعرف باسم كوكايين الكراك، والذي يتم تدخينه.
كيف يعمل الكوكايين
أما عن كيفية عمل المخدر، يعمل الكوكايين على زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى الشعور بالنشوة وزيادة الطاقة. كما أنه يضيق الأوعية الدموية ويوسع حدقة العين ويزيد من درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب وضغط الدم. وسوف نتعرف على أضرار الكوكايين بالتفصيل بعد قليل.
طرق استخدام الكوكايين
هناك العديد من طرق استخدام أو تعاطي مخدر الكوكايين التي يستعملها المدمنين على هذا المخدر الخطير. وهذه الطرق تؤدي إلى العديد من الأخطر، لكنها قد تختلف من حالة إدمانية لحالة أخرى.
وهذه الطرق على سبيل المثال:
- الاستنشاق: يمكن تعاطي وإدمان الكوكايين عن طريق الاستنشاق من الأنف، وهي الطريقة الشهيرة، حيث يتم وضعه على حائل زجاجي أو خشبي ويتم استنشاق حبيبات المسحوق الأبيض إلى الأنف مباشرةً.
- الحقن: يمكن الحقن بالكوكايين: وذلك عبر تخفيف مسحوق الكوكايين بالماء، وبالتالي يتم الحقن تحت الجلد وهي من الطرق التي تزيد من أخطار الكوكايين.
- التدخين: طريقة أخرى من طرق تعاطي الكوكايين، حيث يتم تسخين الكريستال لإنتاج البخار، وذلك بطريقة الكراك ويتم استنشاق هذه الأبخرة لتدخل إلى الرئتين مباشرةً.
أخطار الكوكايين على الدماغ
يشكل الكوكايين مخاطر مختلفة على الدماغ بسبب تأثيره على الناقلات العصبية ووظيفة الدماغ. وهذه بعض المخاطر والأضرار المحتملة للدماغ الناجمة عن الكوكايين وتشمل:
اضطراب الناقلات العصبية
يؤثر مخدر الكوكايين في المقام الأول على مستويات الناقلات العصبية، وخاصة الدوبامين في الدماغ. فهو يمنع إعادة امتصاص الدوبامين، مما يتسبب في تراكم غير طبيعي لهذا الناقل العصبي في الدماغ.
حيث يمكن أن يؤدي هذا الاضطراب إلى تغييرات في نظام المكافأة في الدماغ، وهو مما يؤثر على الناقلات العصبية الخاصة بالمتعة وغيرها من اللذة الحسية.
تغيرات في بنية الدماغ
تؤكد الدراسات العلمية أن الإدمان المزمن للكوكايين يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في بنية الدماغ ووظيفته. ويمكن أن يؤثر على المرونة العصبية، وقدرة الدماغ على التكيف والتغيير استجابة للتجارب.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات طويلة المدى في دوائر الدماغ والطريقة التي يعالج بها المعلومات. وبالتالي التأثير على إتخاذ القرارات.
كما أظهرت الدراسات أن تعاطي الكوكايين المزمن يمكن أن يؤدي إلى تغييرات هيكلية في الدماغ، مثل انخفاض حجم مناطق معينة في الدماغ، وخاصة تلك التي تشارك في اتخاذ القرار بشكل عام.
انخفاض الوظيفة الإدراكية
يمكن أن يؤدي تعاطي الكوكايين لفترة طويلة إلى إضعاف الوظائف الإدراكية مثل الانتباه، واتخاذ القرار، والذاكرة، والتحكم في الانفعالات. وبالتالي يؤدي أيضًا إلى صعوبات في حل المشكلات والتعلم وغيرها من الصعوبات.
زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يمكن أن يزيد تعاطي الكوكايين من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل كبير بسبب تأثيره على ضغط الدم وانقباض الأوعية الدموية. وبالتالي يؤدي أيضًا إلى نوبات الصرع، والتي يمكن أن تسبب المزيد من تلف خلايا الدماغ.
خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية
يرتبط تعاطي الكوكايين بزيادة خطر الإصابة باضطرابات الصحة العقلية مثل القلق والبارانويا والاكتئاب وغيرها من الأمراض العقلية والنفسية في العديد من الحالات.
أخطار الكوكايين على الجسم
تتعدى أخطار الكوكايين الحالة العقلية إلى الأخطار الجسدية التي تعتبر المتضرر الأول لمخدر الكوكايين بسبب طرق تعاطي هذا المخدر الخطير. حيث يمكن أن يكون للكوكايين آثار خطيرة وحتى مهددة للحياة على الجسم، مما يؤثر على مختلف الأجهزة والأعضاء. وهذه بعض المخاطر والأضرار المحتملة على الجسم الناجمة عن تعاطي الكوكايين وتشمل:
مشاكل القلب والأوعية الدموية
يمكن لمخدر الكوكايين أن يزيد بشكل كبير من معدل ضربات القلب، ويضيق الأوعية الدموية، ويرفع ضغط الدم. وبالتالي فإن تعاطي الكوكايين سينتج عنه مشاكل القلب والأوعية الدموية المختلفة، بما في ذلك النوبات القلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، وكذلك السكتة القلبية المفاجئة.
مضاعفات الجهاز التنفسي
من أخطار الكوكايين وجود مشاكل في الجهاز التنفسي مثل صعوبة التنفس وألم في الصدر وفشل الجهاز التنفسي. كما يمكن أن يؤدي تدخين الكوكايين إلى تلف الرئة والتهابات الجهاز التنفسي.
مشاكل الجهاز الهضمي
يؤدي تعاطي الكوكايين إلى انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء، مما يؤدي إلى مشاكل مثل آلام البطن ومشكلات صحية عديدة في الأمعاء.
زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تعاطي الكوكايين يزيد من احتمالية خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب تأثيره على ضغط الدم وانقباض الأوعية الدموية، كذلك تزيد إحتمالية إصابة الحالات الإدمانية بجلطات الدم أو النزيف في الدماغ.
مشاكل الصحة الجنسية والإنجابية
توجد أيضًا إحتمالية كبير لأخطار الكوكايين على الوظيفة الجنسية، حيث يؤدي إلى مشاكل الصحة الإنجابية، وعدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال، كذلك عدم انتظام الدورة الشهرية لدى النساء، وانخفاض الدافع الجنسي، ويمكن معرفة المزيد عن اضرار الكوكايين على النساء هنا.
وهو ما يؤدي في النهاية إلى مشكلات في الإنجاب تبعًا لذلك عند المدمنين لمخدر الكوكايين.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية
مشاركة الإبر لحقن الكوكايين بين المدمنين ومشاركتهم لحقن التعاطي يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والتهاب الكبد الوبائي وغيرها من الأمراض المعدية.
الجفاف ومشكلات في الجلد
يمكن أن يسبب تعاطي الكوكايين ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الجفاف ومستويات خطيرة محتملة من ارتفاع الحرارة. كذلك مشاكل الجلد مثل الإصابة بالقرح والتهابات الجلد والمشاكل الناتجة عن الحقن المتكرر للجلد خلال التعاطي.
أخطار الكوكايين على الناحية النفسية
الناحية النفسية هي الأخرى تتعرض إلى أخطار الكوكايين العديدة. حيث توجد آثار نفسية عميقة ناتجة عن إدمان مخدر الكوكايين، مما يشكل مخاطر مختلفة على الصحة العقلية. وإليكم بعض المخاطر النفسية والمخاطر المحتملة لتعاطي الكوكايين:
اضطرابات المزاج
يمكن أن يسبب تعاطي الكوكايين تقلبات مزاجية كبيرة، بما في ذلك الشعور بالنشوة الشديدة التي يتبعها انخفاض شديد في المزاج. حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أو حدوث إصابات بنوبات القلق والاكتئاب.
الإصابة بجنون العظمة والذهان
تعاطي الكوكايين يؤدي في العديد من الحالات إلى ظهور أعراض جنون العظمة البارانويا والهلاوس السمعية والبصرية وأعراض الذهان. كما توجد العديد من أخطار الكوكايين الأخرى مثل سوء الوظيفة الإدراكية مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات غير سليمة.
الإصابة باضطرابات النوم
يمكن أن يؤدي تعاطي الكوكايين إلى تعطيل أنماط النوم الطبيعية، مما يؤدي إلى الأرق واضطرابات النوم المزمنة في بعض الحالات، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية.
الإصابة بالعدوانية
من اخطار الكوكايين أيضًا على الصحة النفسية حدوث الإصابة بالعدوانية وسلوكيات عنيفة ضد الآخرين خاصة القريبين منه. وتتزايد هذه العدوانية مع زيادة فترة الإدمان والحصول على جرعات زائدة من الكوكايين.
علاوة على تفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقًا: تعاطي الكوكايين يؤدي في بعض الأحيان إلى تفاقم حالات الصحة العقلية الموجودة مسبقًا مثل الاضطراب الثنائي القطب أو الفصام العقلي.
مضاعفات تعاطي الكوكايين
بالطبع تعرفنا على أخطار الكوكايين سواء على الصحة الجسدية أو العقلية او النفسية. هذه الأخطار تتزايد بسبب عدم العلاج أو البدء فورًا في التعافي.
لذلك يتعرض المدمن إلى عدة مضاعفات خطيرة سواء على المدى القصير أو الطويل، وفيما يلي نتعرف على هذه المضاعفات:
على المدى القصير
الشعور بعدة مشاعر متضاربة عند تعاطي الكوكايين مثل السعادة المفرطة ثم الحزن الشديد، مع الشعور بالطاقة أو الخمول بعدها. بالإضافة إلى حدوث فرط حساسية في العين أو الاحبال الصوتية ومشاكل في اللمس والإحساس باللمس، وهذه مضاعفات شديدة في العديد من الحالات التي بدأت في زيادة جرعات الكوكايين. علاوة على الإصابة بالعديد من المضاعفات العقلية على المدى القصير، وهي من أخطار الكوكايين على العقل مثل الإصابة بجنون العظمة والذهان.
على المدى الطويل
مضاعفات إدمان الكوكايين على المدى الطويل، مع عدم العلاج والبدء في رحلة التعافي، تعد من اخطر ما يمكن أن يحدث لجميع المدمنين. وذلك لأنهم معرضين لحدوث مضاعفات مثل:
- فقدان حاسة الشم.
- سيلان في الأنف.
- آلام شديدة في الأمعاء.
- انخفاض تدفق الدم في العديد من مناطق الجسم.
- تقليل الشهية عند بعض الحالات.
- قد تحدث أعراض مرض الباركنسون.
- وجود مظاهر الهلاوس السمعية والبصرية و الأوهام والضلالات.
أخطار الكوكايين عند تناول الجرعات الزائدة
مخدر الكوكايين من ضمن أخطر المخدرات على الإطلاق بسبب تأثيراته التي تحدثنا عنها، وتزيد هذه الأخطار بالفعل في حال تناول جرعات زائدة عن الطبيعي. حيث يصل المدمن في بعض الأحيان إلى تعاطي جرعات زائدة حتى يزيد من إحساسه الزائف والوهمي بالسعادة والراحة. عندها تحدث العديد من المضاعفات الخطيرة على الجسم ومنها على سبيل المثال:
- تحدث مضاعفات شديدة على القلب والأوعية الدموية، مما يدوي إلى حدوث نوبات قلبية وسكتات دماغية.
- تؤكد الدراسات العلمية أن الجرعة الزائدة من مخدر الكوكايين تؤدي إلى مشاكل وتلف في الأعصاب وتؤثر على الدماغ بشكل عام.
- قد تحدث مضاعفات صحية تؤدي إلى الوفاة.
علاج إدمان الكوكايين
بسبب أخطار الكوكايين التي تحدثنا عنها في السطور السابقة، فإن العلاج من إدمان الكوكايين من ضمن الأمور الضرورية التي لا بد من البدء فيها على الفور.
وهذا ما تقوم به أفضل مستشفى لعلاج إدمان الكوكايين حيث تعتمد مستشفى دار الشفاء التخصصي لعلاج الإدمان على العديد من المناهج العلمية التي تساعد على التعافي من إدمان الكوكايين. لذلك نتعرف على مراحل علاج إدمان الكوكايين عبر النقاط التالية:
علاج إدمان الكوكايين من الناحية الجسدية
يتضمن هذه المرحلة العديد من العلاجات الهامة التي تساعد بالتخفيف من أخطار الكوكايين على جسم المدمن. حيث يعاني المدمنين من العديد من المضاعفات الشديدة بسبب التعاطي، والطرق المختلفة الذي تتخللها عملية التعاطي مثل التدخين أو الاستنشاق أو التعاطي عبر الحقن. لذلك فإن المرحلة الأولى في العلاج الجسدي هي:
- إزالة السموم تحت إشراف طبي، وذلك عبر الأدوية الآمنة التي تعمل على إزالة السموم. وتستمر هذه المرحلة من يومين وحتى ستة أيام على الأكثر.
- بالإضافة إلى التقييم خلال هذه المرحلة، بالكشف الطبي الدقيق على الحالة الإدمانية. حيث يقوم الفريق الطبي في مستشفى الشفاء التخصصي لعلاج الإدمان بتقييم الحالة الصحية للمدمن، وبالتالي اختيار الأسلوب العلاجي المناسب له.
- علاج الأعراض الانسحابية: يتعرض مدمن الكوكايين إلى الأعراض الانسحابية التي تظهر مع بداية العلاج وتقليل الجرعات. بالتالي فإن هناك العديد من الأدوية والأساليب العلاجية من مستشفى الشفاء لهذه المرحلة الصعبة من مرحلة التعافي الجسدي.
- بالإضافة إلى استخدام أساليب مساعدة خلال هذه المرحلة التي قد تستمر أسبوعين في بعض الحالات، وذلك بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة والبدء في توجيه المدمن بمحاولة تفريغ طاقته في مواهب سابقة كانت له كنوع من الدعم النفسي له.
علاج إدمان الكوكايين سلوكيًا
ترتبط عملية إدمان وتعاطي مخدر الكوكايين بالعديد من السلوكيات الخطيرة التي تؤثر على حياة المدمن بلا شك. لذلك يجب البدء في التعافي من هذه السلوكيات واستبدالها بسلوكيات أخرى. لذلك فإن العلاج السلوكي يهدف إلى:
- نهج يستخدم لمساعدة المدمنين على تحديد وتغيير أنماط التفكير والسلوكيات غير القادرة على التكيف المرتبطة بتعاطي الكوكايين.
- يهدف العلاج السلوكي المعرفي إلى تطوير مهارات التأقلم وتعزيز قدرات حل المشكلات وإدارة المحفزات التي تؤدي إلى تعاطي المخدرات.
- كما أن هذا العلاج له اهمية كبيرة للغاية في تعديل السلوكيات الخاصة بالإدمان. علاوة على الوصول لمرحلة التعافي السريع من خلال تقوية الإرادة السلوكية للتخلص من الإدمان.
علاج إدمان الكوكايين نفسيًا
يتضمن العلاج النفسي لإدمان الكوكايين مجموعة من العلاجات والأساليب التي تهدف إلى معالجة العوامل التي تساهم في الإدمان.
كما أن هناك العديد من الأمراض النفسية التي تنتج عن إدمان الكوكايين. لذلك فيما يلي نتعرف على خطوات العلاج النفسي لمدمن الكوكايين في مستشفى دار الشفاء:
- يهدف العلاج النفسي إلى تطوير مهارات التأقلم: يتعلم المدمنين مهارات التأقلم للتعامل مع التوتر والرغبة الشديدة والتحديات الأخرى دون اللجوء إلى تعاطي الكوكايين.
- كما يهدف إلى علاج الأمراض النفسية التي تنتج عن إدمان الكوكايين والتي تعرفنا عليها سابقًا في أخطار الكوكايين.
- كذلك تعزيز الدافع: تعد مساعدة المدمنين في العثور على الدافع للتغيير والحفاظ عليه جانبًا رئيسيًا. حيث يهدف العلاج النفسي إلى تعزيز الدوافع الجوهرية، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالعلاج والحفاظ على نمط حياة خالٍ من المخدرات.
مناهج حديثة لعلاج إدمان الكوكايين
تتبع مستشفى دار الشفاء أفضل الأساليب والمناهج العلاجية التي لها نتائج ممتازة للوصول إلى التعافي. وهذه هي أهم المناهج العلاجية في علاج إدمان الكوكايين:
العلاج بالأدوية: هذا منهج قديم لكنه فعّال بالطبع، حيث توجد العديد من الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها في علاج إدمان الكوكايين. ولها نتائج رائعة في علاج أغلب الحالات الإدمانية.
- العلاج عبر مجموعات الدعم: يتم عبر أماكن الإقامة وفي بيئة خالية من محفزات تناول المخدرات. هذه المجموعات بإشراف الأخصائيين النفسيين، وقد تستمر من 6 غلى 12 شهرًا في بعض الأحيان ولها نتائج ممتازة.
- الجلسات الفردية: هي عبارة عن جلسات يتم فيها علاج المدمنين نفسيًا بعد التقييم النفسي والعقلي، وبالتالي يتم استخدام العديد من الأساليب التي يتبعها اطباء دار الشفاء للوصول إلى التعافي.
- مجموعات منع الانتكاس: الهدف الحقيقي لهذه المجموعات هي منع الانتكاس والوصول للتعافي حتى بعد الانتهاء من رحلة العلاج النهائي من إدمان مخدر الكوكايين.
في النهاية فإن هذه البرامج تقوم بها دار الشفاء وهدفها هو التخلص من اضرار الكوكايين التي تؤدي إلى تدمير العقل والجسم، وبالتالي فإن العلاج والتعافي يساعد المدمن على البدء بحياة أخرى بعيدة عن حياة الإدمان القاتلة.
تم التحديث في 10 ديسمبر، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان