المرض النفسي والإدمان كلاهما من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى خلل في السلوك والمشاعر وردود الفعل، وتعطلك عن ممارسة الأنشطة اليومية الطبيعية، ولا يقتصر تأثيرهم على المريض فقط، بل قد تدفعه هذه الأمراض إلى إيذاء من حوله وتخريب وتدمير الممتلكات.
وعلى الرغم من خطورة هذه الأمراض إلا أنه يمكن علاجها عند معرفة أسبابها، وفي مستشفى دار الشفاء حرصنا على توفير أفضل الأطباء والوسائل الحديثة لعلاج كافة الأمراض النفسية المرتبطة بالإدمان، كما أننا نعالج الإدمان بأفضل الطرق والتقنيات حتى تتخلص منه للأبد، وتستعيد السيطرة على حياتك.
ما هو المرض النفسي
المرض النفسي هو خلل يصيب التفكير أو السلوك أو المشاعر، ويتسبب في تصرفات وأفكار غريبة مستمرة تُعرضك للكثير من المشاكل المزعجة، ويؤثر على أدائك للمهام اليومية، ويدمر علاقاتك الاجتماعية والوظيفة، ويمنعك من الاستمتاع بحياتك، ويستمر لفترة غير محددة.
يختلف المرض النفسي عن حالات الحزن العادي في أن مدته أطول، وأعراضه أشد، ولكن يتم علاجه بطرق مختلفة بواسطة المتخصصين بعد تحديد نوعه، وتعتمد مدة شفاء المرض النفسي على طبيعة الحالة، وقد يستمر العلاج عدة أشهر وأحيانا لعدة سنوات.
قد يخلط البعض بين المرض النفسي والمرض العقلي، لكن الفرق بين المرض العقلي والمرض النفسي كبير، لأن المرض النفسي ناتج عن تعرض الشخص للضغط وتظهر أعراضه بشكل تدريجي، ويؤدي إلى تغيرات في السلوك والمشاعر، بينما المرض العقلي يغيب فيه العقل تمامًا وينفصل عن الواقع، وقد يحدث نتيجة تأخر علاج المرض النفسي.
أنواع المرض النفسي
يمكن علاج المرض النفسي بطرق مختلفة، لكن يجب معرفة نوع المرض أولا نظرًا لوجود أنواع كثيرة من الأمراض النفسية المصاحبة لمرض الإدمان ومن أشهرها ما يلي:
اضطرابات القلق
تسبب هذه الاضطرابات خلل كبير في أداءك، لأنك تُصاب بحالة من الخوف والهلع المفرط الذي ينتج عنه تصرفات لا يمكن التحكم فيها، وهناك أنواع مختلفة من اضطرابات القلق منها القلق العام، واضطراب الهلع الذي يصاحبه نوبات هلع شديدة، واضطراب القلق في المناسبات الاجتماعية.
اضطرابات الذهان
هي واحدة من الأمراض النفسية التي قد تُصاب فيها بهلاوس وأوهام، وتتخيل أمورًا غير موجودة، وتسمع أصواتًا غير موجودة أيضًا نتيجة لتأثر الإدراك والوعي بشكل سيء، ومن أنواع هذه الاضطرابات مرض الانفصام الذي يعتبر من أشد أنواع المرض النفسي.
اضطرابات المزاج
تعاني في هذا المرض النفسي من تقلبات مزاجية حادة متعاقبة تشمل حالات من الحزن والغضب والاكتئاب، وفقدان الرغبة في الحياة أو في ممارسة أي نشاط، وفقدان التركيز.
وفي أوقات أخرى تشعر بسعادة عارمة، وترتفع لديك معدلات الطاقة والنشاط، ولا بد من علاج هذا المرض، لأنه قد يؤدي إلى الانتحار.
اضطرابات الطعام
ينشأ عن هذه الاضطرابات علاقة غير طبيعية بينك والطعام تتمثل في فقدان الشهية العصبي، أو الشره للطعام والانشغال به، وفي كلتا الحالتين قد تتعرض لمخاطر صحية قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التعامل مع الحالة فورًا.
اضطرابات الشخصية
هذه الاضطرابات تسبب لك الكثير من المشاكل في العمل والمنزل والعلاقات والمدرسة، لأنه ينتج عنها سلوكيات غير طبيعية ومتطرفة، ومن أنواع هذه الاضطرابات الوسواس القهري، واضطراب جنون العظمة، واضطراب الشخصية المعادية للمجتمع التي تنفذ تصرفات متهورة وخطيرة مثل السرقة، وإشعال الحرائق، وأي تصرف يمثل تعديًا على حقوق الآخرين.
اضطرابات ما بعد الصدمة
لا تحدث هذه الاضطرابات إلا بعد أحداث مروعة وخطيرة تتعرض لها مثل موت شخص عزيز عليه أو انتهاك من نوع معين، وتتمثل أعراضها في أنك تعيش بين ذكريات الماضي، وترغب في نسيان كل ما يتعلق بالحدث، وتعتقد بوجود خطر حالي، وتستمر الأعراض لفترة، مما يؤثر على أدائك العام.
ما علاقة المرض النفسي بالإدمان؟
تزيد حالات الإدمان بين الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية مثل الاكتئاب وغيرها من الأمراض النفسية، لأن المرض النفسي يدفع صاحبه لتناول المخدرات والكحوليات حتي يتمكن – حسب اعتقاده – من معايشة المشكلات النفسية التي يعاني منها.
أخطر انواع المرض النفسي
لا يمكننا أن نختار مرض نفسي واحد عندما نتحدث عن ما هي اصعب الامراض النفسية الخطيرة، لأن هناك أكثر من مرض يقع ضمن فئات الأمراض الخطيرة، ومن أخطر هذه الأمراض ما يلي:
- الفصام الذي يؤثر على السلامة العقلية للفرد، لأنه يعيش في عالم خاص به من الهلاوس والأوهام الفكرية، والبصرية، والحسية، والسمعية، وقد يتطور الأمر لأوهام دينية وجنسية.
- الاكتئاب من الأمراض النفسية الخطيرة، لأنه يستمر لمدة طويلة، ويمنع المريض من ممارسة حياته بشكل طبيعي، ويؤثر على النوم ومستوى الطاقة.
- اضطراب ثنائي القطب الذي يتميز بنوبات هوس متفاوتة الشدة حسب الحالة، وهذا من الأمراض النفسية الخطيرة نظرًا لأن المريض يعاني من تقلب حاد في المزاج قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.
أسباب المرض النفسي
لا يتعمد الأشخاص إصابة أنفسهم بالمرض النفسي، ولا ينبغي أن نربطه بخلل في شخصية المريض، لأنه يحدث نتيجة عدة عوامل مختلفة ومتداخلة تتراكم مع الوقت، ومن أسبابه ما يلي:
- جينات لبعض الأمراض النفسية تنتقل بالوراثة، وتظهر أعراضها بسبب ظروف الحياة.
- عوامل بيئية يتعرض لها الأجنة قبل الولادة تحفز ظهور بعض الأمراض النفسية مثل تعاطي الأم الكحوليات أو تعرضها لمواد سامة أثناء الحمل.
- بيئة الفرد والضغوط الحياتية اليومية.
- صدمات قوية مثل فقدان العمل أو موت شخص مقرب أو الإصابة بأمراض خطيرة.
- مشاكل صحية واختلالات كيميائية في الدماغ.
- عدم وجود أصدقاء والشعور بالوحدة.
- التعرض لانتهاك جسدي في مرحلة الطفولة.
أعراض المرض النفسي
تظهر أعراض المرض النفسي على السلوك والتفكير والمشاعر، ولكن نوعها وشدتها تختلف من شخص لآخر، ومن الأعراض الشائعة للأمراض النفسية ما يلي:
- شعور بالحزن الدائم وعدم القدرة على القيام بأي مهام.
- خوف شديد غير مبرر وقلق مفرط.
- تغيرات سلوكية دون سبب.
- تشوش التفكير وفقدان التركيز والانتقال بين الموضوعات بصورة عشوائية، وإعطاء إجابات طويلة غير واضحة على أسئلة بسيطة.
- ممارسة سلوكيات غير لائقة في الأماكن العامة.
- تخيل أشياء وأصوات غير موجودة، وتصديق أشياء مع وجود الأدلة التي تثبت عدم صحتها.
- تقلبات مزاجية حادة، ونوبات مفاجئة من الحزن والسعادة.
- الابتعاد عن الأصدقاء والعزلة الإجتماعية، وعدم القدرة على التعامل مع الأشخاص.
- الغياب عن المدرسة وضعف القدرة على التحصيل الدراسي، وهذا من علامات المرض النفسي عند المراهق التي تؤثر جدًا على حياته وتقدمه.
- اضطرابات في النوم.
- تغيرات في عادات الأكل، والدوافع الجنسية.
- ممارسة سلوكيات عدائية وعدوانية تجاه المجتمع وتجاه النفس.
ما هي تصرفات المريض النفسي؟
لكي يتم علاج المرض النفسي بأفضل الطرق يجب أن نسلط الضوء على ما هي اعراض المريض النفسي وتصرفاته التي تؤكد أنه بحاجة إلى العلاج، ومن هذه التصرفات ما يلي:
- اللامبالاة وعدم التعاطف مع أي أحداث أو أشخاص نتيحة ضعف الروابط في نظام الدماغ المسؤول عن العاطفة.
- تبلد المشاعر، وعدم إعطاء أي رد فعل أو إظهار الشعور بالخجل أو الذنب، وقد يتعرض المريض النفسي لصدمة كهربائية دون أن يبدي أي رد فعل.
- الكذب من أجل تحقيق مكاسب شخصية أو الشعور بالمتعة.
- يلقي باللوم على الآخرين وعلى الظروف حتى إن كان الخطأ صادر منه ولا يغير سلوكياته السلبية.
- الثقة الزائدة والمفرطة بالنفس والتفاخر بأشياء غير موجودة.
- عدم استجابة الدماغ لما يحدث في المحيط الخارجي للشخص.
- يفكر المريض النفسي في نفسه فقط، ولا يهتم بمن حوله ويدمر علاقاته الاجتماعية.
- عدم القدرة على وضع خطة مستقبلية لما يريد تحقيقه.
- الاعتماد على الآخرين وممارسة العنف الجسدي هي أحد تصرفات المريض النفسي العدواني.
- قلق وتوتر مستمر لفترة طويلة يصاحبه مشاكل في التنفس، وصداع واضطرابات في النوم.
- الحزن طوال الوقت، والتوقف عن ممارسة الهوايات والأنشطة اليومية المعتادة.
- شراهة مفرطة للطعام أو فقدان الشهية.
- تناول المخدرات أو أدوية معينة للتخلص من المشاعر المضطربة.
علامات المرض النفسي عند الرجل
تظهر علامات المرض النفسي على الرجال في شكل اعرض جسدية ونفسية، وتتشابه مع علامات المرض النفسي عند الزوج ومن أهم هذه العلامات ما يلي:
- الشعور بالصداع والضيق والحزن.
- الإحساس بألم في المفاصل والأطراف والظهر.
- المعاناة من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل الإسهال.
- ضعف قدرة العضو الذكري على الانتصاب.
- فقدان الرغبة الجنسية.
- تغيرات في الوزن.
- اضطرابات النوم.
- الغضب والانفعال من أقل الأشياء.
- التصرف بعدوانية دون سبب.
علامات المرض النفسي عند النساء
تعاني السيدات من تغيرات هرمونية من فترة لأخرى تؤثر في مزاجها بشكل عام لكنها تكون تغيرات مؤقتة، وعندما تستمر لفترات طويلة فهذا يعني بداية المعاناة مع المرض النفسي.
ومن العلامات التي يمكن ملاحظتها على السيدات والبنات التي تعاني من أمراض نفسية ما يلي:
- الرغبة في البكاء باستمرار والتشاؤم والشعور بالإحباط واليأس.
- فقدان الرغبة في ممارسة الأنشطة والمهام اليومية، وهذا أحد علامات المرض النفسي عند الزوجة أيضًا.
- فقدان التركيز وعدم القدرة على اتخاذ القرارات المهمة.
- اللامبالاة وتبلد المشاعر.
- الانسحاب من التجمعات العائلية.
- النوم لعدد ساعات طويلة، وهذا من علامات المرض النفسي عند البنت.
- التفكير في إيذاء النفس.
- تناول الطعام بشراهة أو الامتناع عنه وفقدان الوزن بسرعة.
- الصداع المتواصل.
- تغيرات مزاجية عند السيدات التي وصلت لعمر انقطاع الطمث.
- إهمال العناية الشخصية وهي من علامات المرض النفسي عند البنات.
- اكتئاب شديد ما بعد الولادة.
- نوبات هلع أو اضطراب ما بعد الصدمة عند مواجهة انتهاك جسدي.
علامات المرض النفسي عند الاطفال
قد يعاني الطفل أيضًا من أمراض نفسية خاصة إذا تعرض للإيذاء النفسي أو الجسدي، وتظهر بعض العلامات عليه، لكن ينبغي تشخيص حالته من قبل طبيب متخصص، لأن بعض هذه العلامات قد تكون طبيعية، ومنها ما يلي:
- العصبية المفرطة.
- الحزن الشديد طوال الوقت.
- تجنب اللعب أو ممارسة الأنشطة المفضلة والهوايات.
- الشعور بالنقص.
- فقدان الطاقة.
- اضطرابات النوم.
- فقدات الشهية.
- الشكوى من أعراض جسدية.
- انخفاض الأداء المدرسي.
طريقة تشخيص المرض النفسي
يهدف تشخيص المرض النفسي إلى تحديد حالتك بدقة ونوع المرض النفسي الذي تعاني منه من خلال تصرفاتك وسلوكياتك، وتمثل خطوات التشخيص التي يتبعها الطبيب فيما يلي:
- دراسة تاريخك المرضى، وتحديد التغيرات السلوكية، ومدة ظهور الأعراض عليك، والتطرق إلى التاريخ المرضي العائلي، والأمراض التي عانيت منها.
- تقييم الحالة من خلال ملاحظة طريق استجابتك وإجابتك عن الأسئلة.
- إجراء بعض الفحوصات الجسدية للتأكد من أن المرض ليس عضويًا.
- إجراء تحاليل مخبرية مثل فحص الدم، وفحص وظائف الكلى والغدة الدرقية والكبد.
- تقديم استمارة تجيب فيها عن أسئلة واستفسارات حتى يمكن تحديد الحالة بدقة ومعرفة شدة الأعراض.
- يقوم الطبيب المختص بدراسة كل ذلك وجمع المعلومات وربطها ببعضها لتشخيص الحالة واختيار العلاج المناسب.
طرق علاج المرض النفسي
تختلف طرق العلاج من المرض النفسي بناءً على التشخيص والحالة، ويهدف العلاج للتخلص من الأسباب، وتخفيف الأعراض، ومن أهم طرق العلاج المتبعة ما يلي:
العلاج النفسى
يستمع الطبيب لك ويعطيك فرصة للتحدث عن همومك ومشاكلك، ثم يختار نوع العلاج النفسى الفعال بناءً على الحالة، وقد تستمر مدة علاج المرض النفسي بهذه الطريقة لعدة أشهر حتى يساعدك الطبيب على التعامل مع المشاكل والذكريات، وتحسين علاقاتك وسلوكياتك مرة أخرى، وهذه الجلسات هي علاج المرض النفسي الجنسي أيضًا.
العلاج الدوائي
تعمل الأدوية على تخفيف حدة أعراض الأمراض النفسية، لكنها لا تؤدي إلى علاج المرض النفسي العصبي أو أي مرض نفسي آخر، ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب، لأن بعض الأنواع منها قد تسبب الإدمان، ومن أمثلتها الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب، وأدوية تحسين الحالة المزاجية، والمهدئات.
العلاج في المستشفى
الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسية شديدة قد تؤدي بها إلى إيذاء نفسها أو الآخرين يتم إيداعها في مستشفى طب نفسي لتلقى العلاج المناسب تحت إشراف طبي طوال الوقت حتى تتعافى سريعًا.
وبعد انتهاء العلاج تلاحظ علامات الشفاء من المرض النفسي التي من ضمنها تحسن الحالة المزاجية، والتخلص من نوبات القلق والأفكار السلبية.
العلاج بالتحفيز الدماغي
لا يتم اللجوء إلى هذا العلاج إلا في حالات نادرة عندما تفشل طرق العلاج الأخرى، ويتم فيه استخدام الصدمات الكهربائية تحت إشراف الطبيب لعلاج الاكتئاب وإعادة تحفيز الدماغ على الاستجابة مرة أخرى للمؤثرات الخارجية.
علاج المرض النفسي في البيت
لا يمكن علاج المرض النفسي في المنزل لأنه من الأمراض التي تتطلب متابعة طبية دقيقة، واتباع خطوات معينة للتأكد من شفاء المريض بالكامل.
ولكن بعد الانتهاء من العلاج الطبي يمكن علاج المرض النفسي في البيت عن طريق تغيير نمط الحياة واتباع هذه النصائح:
- تناول أطعمة صحية غنية بالفيتامينات والمعادن والبروتينات لتقوية جهاز المناعة.
- النوم عدد ساعات كافي لإصلاح خلايا الجسم التالفة.
- ممارسة التأمل من أجل تقليل التوتر والقلق.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لأنها تنشط الدورة الدموية وتحفز إنتاج هرمون الاندروفين.
- التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر للحصول على فيتامين د وتعزيز المناعة.
- شرب كميات كافية من الماء.
علاج الخوف من المرض النفسي
قد يتعرض أي شخص للإصابة بالمرض النفسي، لكن لا ينبغي أن تجعل الخوف من الإصابة به يعيقك عن الاستمرار في حياتك، وحتى تعالج الخوف من المرض النفسي والإدمان اتبع هذه النصائح:
- فرق بين الخوف الطبيعي والخوف الذي يمنعك من التقدم في حياتك واعرف سببه.
- تعامل مع المواقف بهدوء ولا تجبر نفسك على القيام بتغيرات كبيرة في حياتك.
- كرر على عقلك وفي داخل نفسك أن الخوف مجرد شعور وأن هناك المزيد من الفرص في انتظارك.
- تدرب على ممارسة التنفس المنتظم البطيء والتأمل لتهدئة الجهاز العصبي.
- تذكر المواقف الصعبة التي تخطيتها من قبل.
- لا تتوقف عن فعل ما تفعله بدافع الخوف بل استمر برغم خوفك وتغلب عليه.
- احتفل بالإنجازات الصغيرة وقوي ثقتك بنفسك.
تواصل مع المتخصصين في مستشفى دار الشفاء للطب النفسي إذا كنت تريد علاج توهم المرض النفسي وكان الخوف منه يمنعك من ممارسة حياتك بشكل طبيعي.
هل الإدمان يعتبر مرض نفسي
تختلف الآراء حول كون الإدمان مرض نفسي أو عضوي، حيث أن بعض الأطباء يعتقد بأنه مرض عضوي، لأنه يتسبب في خلل الدوائر العصبية في الدماغ، والبعض الآخر يرى أنه مرض نفسي، لأنه اضطراب يحدث بسبب عوامل نفسية، وعلى الرغم من أنه يضعف من إرادة المدمن لكن يظل بإمكانه التوقف عن الإدمان متى ما أراد ذلك وحصل على الدعم المناسب.
لذلك خلاصة الأمر أن المدمن يعاني من التشخيص المزدوج أي ارتباط المرض العقلي والنفسي، لذلك لا بد وأن يتم العلاج على المستوى الدماغي عن طريق الأدوية، وعلى المستوى النفسي عن طريق أطباء متخصصين، وذلك ما تجده في مستشفى دار الشفاء المتخصصة في علاج المرض النفسي والإدمان بكل أنواعه.
دور مستشفى دار الشفاء في علاج المرض النفسي والادمان
تراعى مستشفى دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان جميع المعايير الأخلاقية والمهنية في علاج مرضى الإدمان والأمراض النفسية، ونمتلك خبرة أكثر من ٢٠ عاما استطعنا خلالها علاج العديد من الحالات من جميع أنحاء العالم ونتميز بما يلي:
- نمتلك ترخيص من وزارة الصحة المصرية والمجلس القومي للصحة النفسية.
- نحافظ على خصوصيتك طوال فترة العلاج وبعد انتهائه.
- لدينا فريق طبي متكامل من الاستشاريين والأخصائين الحاصلين على أعلى الدرجات العلمية والمؤهلين للتعامل مع الحالات البسيطة والمعقدة باحترافية.
- تتضمن المستشفى أقسام مختلفة تغطي كل ما تحتاج إليه لكي تتعافى تمامًا.
- نهتم بحالة التشخيص المزدوج إذا كنت تعاني من أمراض نفسية مصاحبة للإدمان.
تخلص من الإدمان للأبد وتواصل معنا الآن في مستشفي دار الشفاء المرخصة والمعتمدة للحصول على علاج المرض النفسي والإدمان بسرية تامة مع متخصصين وأطباء محترفين في بيئة آمنة وصحية.
الأسئلة الشائعة
نعم، بعض الحالات قد يكون فيها المرض النفسي وراثي ومرتبط بانتقال الجينات، لكن لا تظهر أعراضه إلا مع وجود عوامل خارجية.
هو نوع من أنواع الاضطراب الذي تزداد فيه شدة أعراض المرض الجسدي عند حدوث التوتر، على سبيل المثال إذا كنت تعاني من مرض السكر وزادت أعراضه مع حدوث التوتر فهذا يعني إصابتك باضطراب نفسي جسدي.
يمكن أن يسبب تناول المخدرات اضطرابات القلق والمزاج، واضطرابات الشخصية، والاضطرابات الذهانية.
بالتأكيد، لأن استمراره لدى الفرد دون علاج قد يؤدي به إلى تدمير حياته، إضافة إلى أن هناك أنواع من المرض النفسي تتسبب في سلوكيات عدوانية تدمر المجتمع.
نعم، لأنه يسبب آلام في المفاصل والعضلات، واضطرابات في الجهاز الهضمي، ومشاكل في التنفس، وكل ذلك بسبب زيادة القلق والتوتر.
تم التحديث في 24 أغسطس، 2025 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان

