علاج ادمان مخدر الشادو أو البودر أصبح ضرورياً وعاجلاً بعد أن أصبح من المخدرات التي انتشرت خلال الفترة الأخيرة بكثرة.
وهو مخدر خطير للغاية على المخ والجسم، وسوف نتعرف على أهم المعلومات حول هذا المخدر من خلال السطور التالية.
يعتبر مخدر الشادو من المخدرات الجديدة في سوق المخدرات، وله العديد من الأسماء المختلفة.
حيث يعتبر بديلاً لمخدر الاستروكس المرتفع الثمن حالياً، والذي لا يقدر على تعاطيه بعض الطبقات التي لا تقدر على ثمنه المرتفع.
هذا إلى جانب انتشار الشادو في سوق المخدرات، نجد انه خليط من مادة الكيتامين المؤثرة على الجهاز العصبي.
حيث ان هذه المادة كانت في السابق تقدم للحيوانات الثائرة لتهدئتها، لكن تجار المخدرات خلطوه بالتبغ ومواد كيميائية أخرى مجهولة وقدموه لراغبي التعاطي.
ما هو مخدر الشادو (البودر) | أخطر المخدرات الموجودة حالياً
أما عن شكل مخدر الشادو في الأسواق فهو عبارة عن مادة سائلة، أو أقراص ملونة ما بين الأبيض والبني والبرتقالي.
وهذه الأقراص للأسف الشديد انتشرت في مجتمعنا بسبب الترويج المضلل لها على أنها تبني العضلات وتهدئ الأعصاب.
وهذا ما ساعد على انتشار مخدر الشادو الذي أصبح بلاء علينا.
أشكال تعاطي مخدر الشادو
انتشرت العديد من طرق تعاطي مخدر الشادو ومن المعروف أن مخدر الشادو يأتي إلى السوق من خلال مادة سائلة أو على شكل أقراص في غالب الأحيان.
لذلك يتم تعاطيه بالعديد من الطرق مثل الحقن عبر الوريد، وهي الطريقة الأكثر انتشاراً لتعاطي الشادو.
بل والأكثر تأثيراً بسبب وصول المخدر إلى المخ سريعاً.
ومن طرق تعاطي مخدر الشادو أيضاً الشم وهي طريقة خطيرة من طرق التعاطي.
وأيضاً انتشر التدخين على نطاق واسع من خلال إضافة المادة المخدرة إلى لفافة التبغ ثم القيام بتدخينه.
للتواصل معنا من أجل استشارة مجانية اضغط على الرابط التالي:
تحدث مع طبيب استشاري في علاج ادمان الشادو
أعراض خطيرة لمخدر الشادو
لكل من المخدرات المختلفة العديد من الأعراض المختلفة التي تؤثر على المخ والجسم والتي تسبب العديد من الأعراض الخطيرة.
سواء الأعراض الظاهرية أو التسبب في الأمراض المختلفة، وسوف نتعرف على أهم أعراض تعاطي مخدر الشادو الخطيرة من خلال النقاط التالية:
- حدوث نشوة وسعادة بسبب السيطرة على المخ والخلايا العصبية المختلفة الموجودة في الدماغ.
- الإصابة بالهلاوس السمعية والبصرية التي يعاني منها مدمنوا مخدر الشادو.
- حدوث الارتباك وعدم التركيز وتشتيت الذهن.
- التشنجات العصبية الخطيرة التي تحدث للمدمن.
- حدوث ضعف في الذاكرة بسبب الإدمان وتعاطي هذا المخدر.
- قد تصل بعض الحالات إلى اكتئاب حاد، أو الإصابة بالفُصام أو اضطرابات ثنائية القطب الخطيرة.
- هناك بعض الحالات مُعرضة لخطر التعرض للوفاة الفجائية بسبب إدمان مخدر الشادو.
- هذه الأخطار المختلفة لمخدر الشادو، جعلت من علاج ادمان مخدر الشادو ضرورة كبيرة للغاية.
لذلك فإننا سنتعرف بالتفصيل على مراحل علاج إدمان البودر وذلك في السطور التالية.
مراحل علاج ادمان الشادو أو البودر
تقوم العديد من المصحات العلاجية لعلاج إدمان المخدرات على علاج ادمان الشادو نظراً لخطورته الكبيرة على الدماغ وعلى الجسم.
وأيضاً لتسببه في أمراض خطيرة للغاية، وهذه المراحل تتنوع ما بين المراحل العلاجية العضوية، والنفسية والسلوكية.
وسوف نتعرف على علاج إدمان مخدر الشادو من خلال النقاط التالية:
الفحوصات والتحاليل الطبية
المرحلة الأولى من علاج إدمان مخدر الشادو تأتي في مستشفى دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال عمل فحوصات وتحاليل طبية.
وذلك لمعرفة مدى وصول خطر الشادو على المخ والجسم، ويتم عمل تحاليل طبية للمريض، وذلك لتحديد خطة ومنهج العلاج.
وهذه التحاليل عبارة عن عمل صورة دم تحليل فيروسات لمعرفة كافة الأعراض الجانبية الموجودة في الجسم جراء إدمان مخدر الشادو.
هذا إلى جانب تحديد الحالة الصحية للمريض من خلال معرفة التاريخ المرضي هل هناك أمراض أخرى تؤثر على رحلة العلاج أم لا.
هذا إلى جانب اختيار المنهج والبرنامج العلاجي الذي يناسب الحالة الإدمانية للمريض، وبذلك تنتهي المرحلة الأولى من علاج إدمان مخدر البودر.
سحب السموم
هذه هي المرحلة الثانية من مراحل علاج ادمان الشادو وهي المرحلة التي تعتبر أولى الخطوات الفعلية للعلاج بشكل مباشر.
حيث يتم سحب السموم التي نتجت عن إدمان الشادو وذلك من خلال منهج بروتوكول علاجي مناسب يستمر ما بين 5 – 7 أيام.
وهذا المنهج و البروتوكول العلاجي يساعد على سحب السموم من خلال الأدوية التي لا تسبب آلام للمريض.
وبعد هذه المرحلة يتم وضع العلاج المناسب للمرحلة الأخطر في رحلة العلاج، وهي علاج الأعراض الانسحابية.
علاج الأعراض الانسحابية
تعتبر هذه المرحلة هي أخطر المراحل في رحلة علاج إدمان الشادو وذلك لأن هذه المرحلة يعاني منها المدمن من بعض الأعراض الظاهرة الخطيرة.
وذلك بسبب سحب السموم الناتجة عن المخدر من الدم، وبالتالي الشعور ببعض الآلام في الجسم.
وهذه الأعراض تتفاوت من حالة لحالة أخرى، حيث تحدث بعض الأعراض مثل الرغبة في التعاطي، وحدوث نوبات وتشنجات عصبية.
وأيضاً الشعور بالاكتئاب الحاد والرعشة في الجسم، هذا إلى جانب اضطرابات في المعدة مثل القيء والغثيان.
وهو ما يعني آلام مبرحة لا تنتهي إلا من خلال علاجها.
وفي معظم الحالات فإن علاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن إدمان الشادو قد يستمر ما بين الأسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
ثم يتم التعافي من هذه الآلام تماماً، حيث يشعر المدمن بالتعافي والشفاء من الأعراض العضوية.
لكن هذه المرحلة ليست المرحلة النهائية لرحلة علاج ادمان مخدر البودر أو الشادو حيث أن هناك منهج علاجي متكامل من الناحية النفسية والسلوكية.
العلاج النفسي
هي من المراحل الغاية في الأهمية، خاصة للمدمنين المتعافين من إدمان الشادو، ذلك المخدر الذي يؤدي إلى زيادة الرغبة والدوافع النفسية للتعاطي.
وذلك بسبب السعادة والنشوة التي تزيد بسبب الجرعات الإدمانية.
وهذه المرحلة العلاجية يضعها خبراء في العلاج النفسي للمدمنين المتعافين.
وذلك من خلال وضع بروتوكول علاجي لعلاج الأعراض النفسية، وهذا البروتوكول يهدف إلى:
- علاج الدوافع والرغبات النفسية التي جعلت من الشخص يلجأ إلى الإدمان وذلك من خلال الجلسات النفسية.
- علاج الأمراض النفسية المترتبة على إدمان الشادو، مثل الاكتئاب الحاد أو علاج اضطرابات ثنائي القطب، أو نوبات القلق والتوتر وغيرها من الأمراض النفسية والعقلية.
- وضع برنامج علاجي من خلال التعافي الجماعي الذي يتم من خلال جلسات جماعية، لتحسين سلوكيات المريض النفسي، وذلك بسماع قصص التعافي المختلفة والتي تؤهله وتساعده على التعافي النهائي من إدمان مخدر الشادو.
التأهيل الاجتماعي
تعتبر المرحلة النهائية والتي يسميها البعض مرحلة ما بعد التعافي، وتبدأ هذه المرحلة من بعد خروج المدمن المتعافي من المستشفى أو المصحة العلاجية.
وهذا التأهيل يتم فيه تحسين سلوكيات المتعافي ومحاولة التدريب على الضغوط النفسية والعصبية التي قد ترجع المدمن المتعافي لفخ الإدمان مرة أخرى.
كما يوضع برنامج علاجي متكامل لمنع الانتكاسة ورجوع المدمن إلى سلوكيات الإدمان السابقة مرة أخرى.
وذلك من خلال وضع برامج للتغذية وبرنامج لممارسة الرياضة والتأهيل الاجتماعي والاندماج والانخراط في الأنشطة الاجتماعية وغيرها.
هذه المراحل العلاجية تتم في مصحتنا العلاجية، والتي تقدم خبرتها للمدمنين من أجل التعافي والشفاء نهائياً من إدمان مخدر الشادو.
وذلك على يد خبراء في الطب والتمريض والمؤهلين النفسيين والاجتماعيين.
في هذا المقال تناولنا إدمان مخدر الشادو وتعرفنا على العديد من الأمور الضرورية التي تخص هذا المخدر الخطير الذي يدمر الدماغ.
وكذلك الجوانب العضوية والنفسية وقد تعرفنا على عديد من الجوانب العلاجية التي تقدمها مستشفى دار الشفاء للطب النفسي.
أسئلة هامة عن الشادو
هو مخدر شديد الخطورة انتشر عند المدارس ويباع أمامها في لفة تبغ بحوالي 10 جنيه مصري.
مكوناته الأساسية عبارة عن تبغ يتم خلطه ببرشام الصراصير بعد الطحن وإضافة أمبول كيتامين ثم كحول ثم النشا أو لبن البودرة.
أولاً مخدر الصراصير هذا يستخدم في حالات محددة وتحت إشراف طبي لعلاج حالات الشلل الرعاش فهو يقلل الحركات اللاإرادية التي تكون عند مريض الشلل الرعاش وعندما يكون تحت الإشراف الطبي فهو يؤخذ بجرعات محددة. أما في حالات الإدمان وعند أخذه بكميات كبيرة يحدث هلوسة وزيادة في ضربات القلب وتخيلات وعدم اتزان وضيق تنفس وتشنجات في الجسم ثم يصل عند حالات الإدمان الشديدة إلى توقف التنفس والموت.
ثانياً الكيتامين عبارة عن حقن ويستخدم في الأساس كمخدر للحيوانات أو الأطفال في العمليات الجراحية. وبالطبع عند خلطه بمخدر الصراصير يزيد من النشوة والشعور الزائف بالسعادة ويسبب بطئ في التنفس وهلوسة وارتجاج وتشنجات والتفكير في الانتحار وتسمم واضطرابات في الجهاز الهضمي ويسبب أيضاً اكتئاب حاد والتهابات في المثانة ومشاكل في الكلى والكبد والقائمة تطول.
تم التحديث في 25 يونيو، 2023 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان
ممكن يصيب المخر المدمن بالجنون