عند الحديث عن مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول لابد من الاشارة الى أن تواجد المخدرات بكل أنواعها في الدم خطرا يهدد الإنسان و يتفاقم في كل لحظة تمر.
حتى وإن كان الشخص المتعاطي توقف عن الإدمان فإن وجود بقايا المخدرات في الدم يجعل الجسم عرضة للمرض.
ولهذا السبب لابد من توضيح المدة التي يبقى فيها أي مخدر داخل جسم الأنسان، حيث أن الشخص الذي يتناول المخدرات بشكل مستمر ودوري فسوف يصبح تراكم بقايا المخدرات في جسمه خطرا يتفاقم كل لحظة ويهدد حياته وصحته النفسية والجسدية وإدراكه وتركيزه.
ولكل نوع من أنواع المخدرات التي يقبل عليها المدمن تختلف في قدرتها على البقاء داخل جسم الإنسان.
كما أن لكل نوع تأثيره، واعراضه، فضلا على ذلك لكل نوع فترة زمنية معينة يكون فيها المخدر متواجد داخل جسم المتعاطي.
ولابد من معرفة هذه الفترة لكي يتمكن المعالج من القيام باللازم، حيث أن علاج المريض يتوقف على التوقيت الأنسب للبدء في مرحلة العلاج.
وعند البحث عن مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول فلابد من توضيح نوع وتركيبة وأثار هذا المخدر على الجسم.
حيث أن هذا المخدر يسبب اختلال كبير في ضغط الدم والجهاز العصبي المركزي بجانب ذلك الاختلال النفسي الذي يلحق بالمتعاطي مع مرور الوقت.
ثم يليه الخلل العقلي والذي يظهر نتائجه في الاضطراب السلوكي وزيادة العدوانية، وجميع النتائج ترتبط بشكل أساسي بحجم الجرعة والفترة الزمنية التي واظب فيها المتعاطي على الإدمان.
عناصر المقالة
التحاليل المستخدمة لمعرفة مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول
الجدير بالذكر أن هناك حزمة التحاليل التي يمكن إجراؤها للتعاطي تحديد مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول والتي تشمل تحليل المخدرات.
وهو تحليل يتم بصورة عشوائية، حيث يأخذ من المريض عينة وهي عينة بول، ويتم تحليلها من خلال معامل التحاليل المتخصصة، لتحديد أي نوع وهناك العديد من الأنواع التي يقبل عليها تعاطي المخدرات مثل مخدر الأفيون ومشتقاته.
وهو نوع آخر من المخدرات المشتق من زهرة الخشخاش، وهو النوع الأكثر شهرة في أوساط المدمنين، وقد تمتد مدة بقائه في الجسم لتصل الى يومين.
وهذا ينطبق على المبتديء في تعاطي المخدرات انما الشخص المتعاطي بصفة مستمرة تمتد الفترة إلى أسبوع.
ويعتبر تناول مخدر الهيروين من أكثر أنواع المخدرات خطورة، لقدرته على هدم الجهاز الهضمي للشخص، والمادة المصنعة للهيروين من مخدر المورفين والتي كان يتم الاعتماد عليه في علاج حالات الربو، ثم استخدمه البعض في الإدمان وتم تحريمه دولياً.
والمدة التي يبقى فيها الهيروين في الجسم تصل الى 4 ايام، فنجده يبقى في البول من 4 إلى 3 أيام، ويبقى في الدم لمدة 12 ساعة منذ تعاطي آخر جرعة.
عوامل تتحكم في مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول
حيث أن هناك العديد من العوامل التي تتحكم في مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول والتي تختلف من شخص إلى آخر وأهمها:
الكمية
حيث أن كمية الجرعة المستخدمة أثناء تعاطي المخدر تتحكم بدرجة كبيرة في مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول بجانب ذلك أيضا المدة الزمنية للمتعاطي، كما أن نوعية التغذية التي يتناولها المتعاطي تتحكم في تنظيف الجسم مع هذا المخدر.
أن مخدر الكبتاجون يعتبر من المنشطات التي يتم اعطائها للجسم، حيث أن أن هذا النوع يعمل على هرمون الدوبامين عبر المادة الفعالة المكونة له.
كما يعمل على الموصلات العصبية، مما يعزز قدرة الفرد على النشاط وزيادة معدل التركيز.
والجدير بالذكر أن هذا المخدر يتأيض إلى مادتين أولهما الامفيتامين والثانية الثيوفيلين.
وقد يبقى هذا المخدر في البول لمدة زمنية تتراوح من 4 إلى 6 أيام، أما بالنسبة لبقائه في الدم يمتد إلى 12 ساعة، كما يبقى تأثيره في الشعر 90 يوم.
تحاليل تكشف الفترة الزمنية لبقاء الأمفيتامينات في الدم والبول
هناك عدة طرق يمكن الكشف بها لمعرفة المدة الزمنية لبقاء الأمفيتامينات في الجسم، سواء في الدم أو في البول، ومن ضمنها:
يمكن معرفة المدة من خلال أخذ العينة من المتعاطي وحفظها، حيث يتم أخذ عينة وحفظها في كوب بلاستيك نظيف لكي يتم إجراء التحاليل عليها.
ويراعى أن يتم الحفظ في مبرد، على ألا تتجاوز مدة حفظ عينة البول أكثر من اربعة أيام وهو الحد أقصى، كما أنه يمكن تجميدها وحفظها لمدة شهر
دون أن تتغير نتائج التحليل.
كما يمكن معرفة بقاء المخدر في الجسم عبر تحليل الدم خلال 3 أيام من تعاطي آخر جرعة.
الجدير بالذكر أن هناك تقريرا تناول ظاهرة انتشار أقراص الكبتاجون المنشطة لدى عدد كبير من الشباب، محذراً اضرار هذا المخدر القاتلة والمدمرة.
كما أكد هذا التقرير أن هذا النوع من المخدرات أصبح خطراً يتشابه من حيث الضرر مع الوباء القاتل، حيث أنه في النهاية كلاهما يؤدي إلى الوفاة.
حيث أن هذا المخدر يسبب اختلال كبير في ضغط الدم والجهاز العصبي المركزي، بجانب ذلك الاختلال النفسي الذي يلحق بالمتعاطي مع مرور الوقت، ثم يليه الخلل العقلي والذي يظهر نتائجه في الاضطراب السلوكي وزيادة العدوانية.
أنواع مخدر الأمفيتامينات
هي حبوب تتكون من مادة الأمفيتامينات، وقد يتناولها المتعاطي في صورتها الأصلية، أو يمكن تعاطيها بجانب عدد من المواد غير الفعالة.
وهناك حبوب أخرى ولكنها لا تتكون من مادة الأمفيتامين بشكل أساسي بصورتها النقية، حيث يتم الاعتماد على مادة الأمفيتامينات ضمن المركبات.
وهناك نوع آخر من حبوب الأمفيتامينات والتي تعتمد على ” الامفيتامين أو البفينيثلين” ولكن بنسب لاتكون محددة وثابتة طول الوقت.
كما أنه يتم اضافة بعض المواد الكيميائية من خلال مواد تتفاعل مع مادة الامفيتامين، مما يعزز القدرة على إفراز النواقل العصبية وهي المعروفة باسم الدوبامين.
في النهاية نؤكد على أن معرفة المدة الزمنية لبقاء الأمفيتامينات في الدم والبول تحتاج إلى إجراء التحليلات المناسبة في التوقيت المناسب.
بجانب ذلك معرفة آخر جرعة تم تعاطيها وكمية الجرعة، حيث أن هناك العديد من الأجسام تستطيع التكيف مع المخدرات ولا يمكن اكتشافها بالتحليلات بسهولة.
ويبقى هذا المخدر في البول لمدة زمنية تتراوح من 4 إلى 6 أيام، أما بالنسبة لبقائه في الدم يمتد إلى 12 ساعة، كما يبقى تأثيره في الشعر 90 يوم.
كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تتحكم في مدة بقاء الأمفيتامينات في الدم والبول والتي قد تختلف هذه العوامل من شخص إلى آخر وأهمها كمية الجرعة المستخدمة أثناء تعاطي المخدر إلى جانب المدة الزمنية للتعاطي، كما أن نوعية التغذية التي يتناولها المتعاطي تتحكم في تنظيف الجسم مع هذا المخدر.
تم التحديث في 29 نوفمبر، 2022 بواسطة دار الشفاء للطب النفسي وعلاج الادمان